قالت صحيفة يسرائيل هيوم ، مساء الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 ، إن وزير الأمن يسرائيل كاتس ، اجتمع بكبار قادة الجيش "لبحث إمكانية استخدام شركة أمن أمريكية لتوزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة .

وذكرت الصحيفة أن الاجتماع عقد مساء أمس الاثنين ودار حول "تغيير طريقة توزيع المساعدات الإنسانية حتى لا تنتهي في أيدي حماس "، وفق قولها.

وطُرح خلال الاجتماع "إمكانية دخول شركة أمن أمريكية خاصة إلى أحياء معينة في غزة وتحمل مسؤولية الجانب المدني وتوزيع المساعدات الإنسانية، على أن يمنحهم الجيش الإسرائيلي الغطاء الأمني فقط".

إقرأ/ي أيضا: إسرائيل : لن نسمح بإدخال الغذاء الى غـزة عبر القطاع الخاص

وشارك في المناقشة قائد شعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي عوديد باسيوك، ورئيس شعبة الإستراتيجية أليعازر توليدانو، ومسؤولون آخرون عسكريون، وفق ذات المصدر.


 

واستعرض كبار قادة الجيش "المزايا والعيوب للخطة أمام الوزير وأعربوا عن عدد من المخاوف بشأنها"، وفق الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن توليدانو "قلقه من تورط إسرائيل مجددا في مجزرة "صابرا وشاتيلا" أخرى.

وبعبارة أخرى "أعرب عن قلقه من أنه إذا قامت الشركة الخاصة التي ستعمل في أحياء غزة بإيذاء سكان غزة عندما يكون الجيش الإسرائيلي في القطاع بالقرب من هناك، فإن العالم سيحمل مسؤولية الحادث إلى الجيش الإسرائيلي"، وفق ذات المصدر.

وبحسب الصحيفة فإن كاتس رفض "هذه الادعاءات، وقال إنه من المستحيل مقارنة شركة أمريكية بالفصائل التي ارتكب المجزرة في صبرا وشاتيلا، ولا مكان للمقارنة بين الحالتين".

كما أعرب توليدانو، ومسؤولون آخرون بالجيش في المناقشة، بينهم رئيس قسم القانون الدولي في مكتب المدعي العام العسكري عن تخوفه من معضلة أخرى فيما يتعلق بإدخال شركة الأمن الأمريكية الخاصة للتعامل مع المساعدات الإنسانية، وفق ذات المصدر.

وقالت الصحيفة: "هناك صعوبة قانونية أخرى تنشأ عن الخطة وهي أنه إذا قامت إسرائيل بتمويل الشركة الأمريكية التي ستتحمل المسؤولية المدنية في أحياء غزة، فإنها ستعتبر الذراع الطويلة لإسرائيل ويمكن أخذ ذلك في الاعتبار من حيث القانون الدولي".

وأضافت أن "الحل الذي تدرسه إسرائيل الآن للتحايل على الصعوبات بشأن الشركة الأمنية الأمريكية هو محاولة جلب تمويل أجنبي لها من دول أجنبية أو منظمات مساعدات دولية".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

دعوات لوقف آلية توزيع المساعدات بغزة وتحذير أممي من كارثة

دعت هيئة حقوقية فلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى وقف الآلية الأميركية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات بقطاع غزة، في ظل عمليات القتل الجماعي للساعين للحصول على المساعدات، في حين حذرت مسؤولة أممية من كارثة لا مثيل لها إذا لم تتوقف الحرب ويسمح بوصول المساعدات للقطاع.

وقالت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان في بيان، إن عمليات القتل الجماعي خلال توزيع المساعدات تعكس مخاطر آلية توزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية.

وأكدت الهيئة الحكومية، أن هذه الآلية تعد إحدى أدوات الضغط على الفلسطينيين المنهكين بالجوع والعطش والمرض، لإجبارهم على التوجه إليها لاستلام المساعدات بفعل الحصار الشامل.

وجاء بيان الهيئة الفلسطينية بعد مقتل عشرات الفلسطينيين المجوعين قرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، خلال محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.

ودعت الهيئة إلى العمل الجاد لوقف هذه الآلية الأمنية التي تخدم أهداف الاحتلال، وعدم دعمها بأي شكل، ومواجهتها على المستوى القانوني والدبلوماسي.

وحملت الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن جرائم القتل المرتكبة بحق الفلسطينيين الساعين للحصول على مساعدات وعن حياة سكان قطاع غزة عامة.

إعلان

وقالت الهيئة، إن آلية توزيع المساعدات بإشراف شركة أمنية أميركية-إسرائيلية لا تراعي أيا من مبادئ توزيع المساعدات وفقا لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لا سيما عدم التمييز والحيادية.

ولفتت إلى استمرار منع دولة الاحتلال للأمم المتحدة ووكالاتها، وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والمنظمات الإغاثية الدولية والفلسطينية، من المشاركة في توزيع المساعدات.

تحذير أممي

من جانبها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، إن تقارير البرنامج تتفق مع رواية السلطات المحلية في غزة بشأن سقوط قتلى قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية.

وحذرت ماكين في مقابلة مع شبكة "أي بي سي" الأميركية، من وقوع كارثة لا مثيل لها إذا لم يتم التوصل فورا إلى وقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

وتأتي هذه التصريحات بعد المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين المحتشدين في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، حيث استهدفهم اليوم الأحد قرب موقع مساعدات برفح جنوبي القطاع.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 30 فلسطينيا وإصابة 120 اليوم في إطلاق نار إسرائيلي على شبان قرب موقع مساعدات أميركية غرب رفح.

من جانبه، طالب مكتب الإعلام الحكومي في غزة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة على وجه السرعة لتوثيق هذه المجازر، ومحاسبة إسرائيل.

وبلغ إجمالي الضحايا في مواقع توزيع المساعدات منذ الثلاثاء الماضي، 49 شهيدا و305 جرحى، حيث حولتها إسرائيل إلى مصايد للقتل الجماعي، وفق بيانات للمكتب الإعلامي الحكومي ووزارة الصحة بغزة حتى ظهر الأحد.

ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بقطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

إعلان

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، بلغ ضحاياها أكثر من 175 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، علاوة على أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • شركة أمريكية تلغي عقدها مع غزة الإنسانية وسط إطلاق نار بمواقع توزيع المساعدات
  • جيش الاحتلال يقتل 27 فلسطينيا قرب موقع توزيع مساعدات في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على فلسطينيين قرب مركز مساعدات في غزة
  • 23 شهيدًا في استهداف الاحتلال الإسرائيلي مركز توزيع مساعدات برفح جنوب غزة
  • هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح
  • كيف أصبحت نقاط توزيع المساعدات "مصيدة للموت" في غزة؟
  • غزة.. شهادات أخرى عن "مأساة المساعدات" تكذب رواية إسرائيل
  • دعوات لوقف آلية توزيع المساعدات بغزة وتحذير أممي من كارثة
  • أخبار التوك شو| الحكومة توضح خسائر عاصفة الإسكندرية.. والأرصاد تجيب عن إمكانية عودتها مرة أخرى
  • حشود الجوعى في غزة تعود أدراجها خالية الوفاض بعد إطلاق نار قرب مركز مساعدات أمريكية