القمّة العالمية للشحن في دبي تناقش مستقبل القطاع
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تشهد فعاليات القمّة العالمية للشحن 2024، التي تنظمها مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، مناقشات حول مستقبل الشحن، تُجريها شخصيات عالمية رائدة ضمن قطاعات التجارة والخدمات اللوجستية والأعمال والقطاع الحكومي.
وتشهد فعاليات القمّة المنعقدة في دبي والممتدة لثلاثة أيام، مناقشة عدد من المواضيع الحيوية التي تمس حياة الأفراد في جميع أنحاء العالم؛ مثل كيفية الاستفادة من التجارة العالمية في تحقيق الرخاء، ومشهد التجارة في عام 2050، بالإضافة إلى إطلاق قدرات الذكاء الاصطناعي التي ستغير أساليب ممارسات الأعمال.
وتهدف القمّة العالمية للشحن إلى تبادل أفضل الحلول وأحدث الأساليب لمجابهة التحدّيات على مستوى القطاع؛ مثل إنشاء سلاسل توريد مستدامة فعّالة، والموازنة بين الطلب والتوريد في مجال الغذاء والأمن، وتمكين منصّة للتعاون.
وتستقطب القمّة التي انطلقت أمس في مركز دبي للمعارض، في إكسبو سيتي، وتختتم يوم غد، مشاركة ما يزيد عن 10 آلاف من القيادات والروّاد في هذا القطاع ينتمون لأكثر من 155 دولة حول العالم.
وقال سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، إن المتعاملين يتوقعون في ظلّ التحوّلات المتسارعة التي يشهدها القطاع اللوجستي حول العالم، حلولاً مبتكرة لا تقتصر فعاليتها على خفض التكلفة فحسب؛ بل توفر أيضاً معايير عالية للكفاءة والاستدامة والمرونة، بما يساعد على مواجهة التحدّيات العالمية.
وأضاف أن الهدف النهائي من انعقاد القمّة العالمية للشحن هو ضمان التعاون على مستوى القطاع لتلبية هذه المطالب، بالاعتماد على أحدث الأساليب الفعّالة والمبتكرة والمستدامة.
من جانبه، قال مايك باسكاران، الرئيس التنفيذي لعمليات التكنولوجيا الرقمية في مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، إن أنجح وكلاء الشحن يعتمدون على تبنّي نهج يركز على المتعاملين، وعلى تلبية الاحتياجات الأكثر تعقيداً، وبناء شراكات مع الجهات المناسبة والقادرة على تقديم حلول مبتكرة.
وأضاف، أن التكلفة ما تزال عاملاً حاسماً في فعالية عمليات التجارة والشحن، إلا أن الاحتياجات اليوم تتجاوز مجرد القدرة على تحمّل تكاليف تلك العمليات التي ينبغي أن تكون فعّالة، ومستدامة، وقادرة على الصمود في مواجهة التحدّيات الجيوسياسية والبيئية المتزايدة.
وأكّد حرص مجموعة موانئ دبي العالمية على دعم شركائها من وكلاء الشحن في تنفيذ عمليات أكبر وأكثر تعقيداً من السابق، وذلك استجابة لتزايد متطلبات المتعاملين والمستهلكين النهائيين، إلى جانب التشريعات والتوقعات الجديدة بشأن الخدمات اللوجستية المستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وفد اقتصادي أردني كبير يزور سوريا اليوم
صراحة نيوز ـ يبدأ وفد اقتصادي أردني كبير يمثل القطاع التجاري والخدمي، زيارة عمل رسمية إلى سوريا اليوم الاثنين، لبحث مستقبل علاقات البلدين الاقتصادية وبما يخدم مصالحهما المشتركة.
وأكد رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان العين خليل الحاج توفيق في وقت سابق، أن الزيارة تعتبر الأولى الرسمية للقطاع التجاري والخدمي تحت مظلة غرفة تجارة الأردن، مبينا أنها تتم بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، والسفارة الأردنية بالعاصمة دمشق، واتحاد غرف التجارة السوري.
وقال العين الحاج توفيق الذي يرأس الوفد، إن الوفد الذي سيزور سوريا على مدى يومين هو الأكبر على مستوى القطاع الخاص، وستكون الأولى بعد سقوط النظام السابق، وسيضم رؤساء غرف التجارة بالمملكة، وممثلي عموم القطاعات التجارية والخدمية.
وأضاف أن الوفد سيجري مباحثات مكثفة مع وزراء الاقتصاد والتجارة والخدمات بالحكومة السورية، ورئيس وأعضاء اتحاد غرف التجارة السورية، علاوة على أصحاب أعمال من القطاع الخاص السوري، معربا عن أمله بأن تفتح الزيارة حقبة جديدة من علاقات البلدين التجارية.
وبين بأن سيتم خلال الزيارة دراسة تشكيل مجلس أعمال أردني- سوري مشترك، بالإضافة للاتفاق على تنظيم منتدى أعمال بالمرحلة المقبلة بالعاصمة عمان، بما يسهم في بناء وتأسيس مرحلة وانطلاقة جديدة لعلاقات البلدين الاقتصادية، مشددا على أهمية دور القطاع الخاص في هذا الخصوص.
وأوضح أن الوفد التجاري والخدمي الأردني يسعى من خلال الزيارة لدعم الأشفاء السوريين في مرحلة إعادة بناء اقتصاد بلادهم، لا سيما بعد رفع العقوبات وعودة سوريا لتأخذ وضعها على المستوى العربي والدولي.
وأشار إلى أن القطاع الخاص الأردني شريك مهم للشقيقة سوريا في المرحلة المقبلة، وسيسخر كل إمكانياته لمساعدتها في تعزيز جهازها المصرفي ودعمها بعملية التحول الرقمي والاستفادة من الخبرات الأردنية الكبيرة بهذا المجال.
وقال العين الحاج توفيق، إن” القطاع الخاص الأردني وانطلاقا من الموقف الأردني الرسمي الداعم بكل قوة للأشقاء في سوريا، معني بالوقوف إلى جانب القطاع الخاص السوري وتحقيق تطلعاته ببناء اقتصاد قوي منفتح على محيطه وبمقدمتها المملكة”.
وأضاف أن المرحلة الجديدة في مسيرة بناء علاقات البلدين الاقتصادية والاستفادة من الفرص المتوفرة، تتطلب من الجهات الرسمية لدى الجانبين العمل على إزالة كل المعيقات التي تعرقل حركة انسياب التجارة بالاتجاهين، مشيدا بالتسهيلات التي يوفرها الأردن على المعابر للأشقاء السوريين.
وشدد على ضرورة إقامة شراكات تجارية واستثمارية بين شركات البلدين وتعزيز تجارة الترانزيت وتبادل زيارات الوفود الاقتصادية وإقامة المنتديات والمعارض المشتركة، وتبادل المعلومات عن الفرص الاستثمارية المتوفرة.
وحسب معطيات احصائية لغرفة تجارة عمان، بلغت صادرات المملكة إلى سوريا خلال الشهرين الأولين من العام الحالي 35.4 مليون دينار، مقابل 8.3 مليون دينار مستوردات