إدارة الخليج.. إنجازات تتحقق
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
إدارة نادي الخليج برئاسة المهندس علاء الهمل، وأعضاء مجلس إدارته يقدمون عملًا مميزًا وكبيرًا منذ توليهم مهام الإدارة، قبل أكثر من ثلاث سنوات، حيث تحققت إنجازات كثيرة لهذه الإدارة؛ بداية من عودة فريق القدم إلى دوري روشن للمحترفين موسم 2022، بعد صعوده أربع مرات سابقة، ولكنه هبط وعاد مع هذه الإدارة، ويعتبر الموسم الثالث على التوالي للفريق في دوري المحترفين، ووصوله لنصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين؛ حيث نجحت الإدارة في التعاقد مع لاعبين أجانب ومحليين على مستوى عال، ومرورًا بعودة لعبة كرة اليد لتحقيق البطولات بعد غيبه طويلة، ومنها كأس الاتحاد السعودي وكأس السوبر وذهبية دوره الألعاب السعودية وبطولة الدوري الممتاز وبطولة آسيا للأندية، وينافس حاليًا للمحافظة على لقب البطولة الآسيوية التي تقام في قطر.
ناهيك عن التفوق في الألعاب الأخرى.
ما يميز نادي الخليج هو وقفة أبناء مدينة سيهات جميعًا خلف ناديهم. لا يهم من يكون الرئيس، ولكن المهم الكيان، ولعل تواجد الجماهير الكبيرة خلف فريق اليد في قطر أكبر دليل على ذلك، وهذا هو سر التميز والدور الكبير الذي يقوم به الأعضاء الذهبيون والداعمون؛ وفي مقدمتهم محمد المطرود، وأبناء المطرود جميعًا بتواجد الرئيس الأسبق محمود المطرود في الإشراف على كرة القدم، وعبدالله السهياتي، وكذلك الرؤساء السابقون، وفي مقدمتهم فوزي الباشا وبقية الرؤساء.
ربما يكون هذا الموسم هو الأخير لمجلس الإدارة الحالي، الذي سيكمل الأربع سنوات له بعد تحقيق كل هذا النجاحات. أتمنى من جميع أبناء مدينة سيهات العاشقة لهذا الكيان الكبير، وكذلك الأعضاء الذهبيين ورجال الأعمال دعم هذه الإدارة، والوقوف خلفها، ومحاولة إقناعهم للاستمرار في ترشيح أنفسهم لأربع سنوات قادمة؛ حتى يستمر الاستقرار الموجود، وتتواصل الإنجازات، متمنيًا لفريق اليد المحافظة على اللقب، وتحقيق كأس آسيا للأندية للمرة الثانية على التوالي.
@jassim33jassim
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عراقي يقتل ابنته لأنها فتحت الباب لشقيقها المطرود
#سواليف
قتل #عراقي من #محافظة #صلاح_الدين، ابنته 25 عاماً، لأنها فتحَت باب المنزل لأخيها المطرود.
وبدأت #تفاصيل #الجريمة بتلقي أجهزة الأمن بلاغاً من #مستشفى #طوزخورماتو العام عن جثة فتاة عشرينية، بدت عليها آثار ضرب مبرح وكدمات متفرقة على الرأس والظهر وسائر الجسد.
ونُقلت الضحية إلى المستشفى بواسطة جدتها وعمتها، عقب اتصال من والدها أخبرهما فيه أنها فقدت وعيها.
مقالات ذات صلةغير أن التحقيقات كشفت أن الأب هو الذي اعتدى على ابنته بالضرب حتى الموت، ثم هرب إلى العاصمة بغداد، بعد ارتكاب الجريمة، قبل أن يسلم نفسه لاحقاً بعد تأكده من وفاتها.
وخلال استجوابه أمام قاضي التحقيق، أقرّ المتهم بالجريمة، موضحاً أنه طرد ابنه من المنزل إثر خلاف شديد، وطلب منه الإقامة في منزل والدته ببغداد. ولكن الأب لاحظ لاحقاً وجود شاحن هاتف ابنه في المنزل، ما أثار شكوكه في أنه عاد خلسة. وعند سؤاله ابنته عن دخول شقيقها إلى المنزل، أنكرت معرفتها بالأمر، ما دفعه، كما قال في اعترافاته، إلى استجوابها في ليلة الجريمة.
وأوضح أنه، وتحت تأثير الكحول، انهال عليها ضرباً مبرحاً بخرطوم مياه، رغم محاولتها تهدئته، وطلبها الصفح.
وفي صباح اليوم التالي، أخبره ابنه الأصغر بأن شقيقته لم تستيقظ، فحاول إيقاظها لكنه فوجئ بها فاقدة للوعي، فاتصل بوالدته، التي حضرت إلى المنزل بصحبة شقيقته، وحاولتا إنقاذ الضحية، دون جدوى، فنقلتاها إلى المستشفى بينما فر الأب من المنزل، قبل أن يعود لاحقاً ويسلّم نفسه بعد إعلان وفاتها رسمياً.
وبناءً على اعترافاته والتقارير الجنائية، أصدرت المحكمة حكمها بسجنه 15 عاماً.