خبير: كلمة السيسي في قمة العشرين كشفت رؤية مصر لمواجهة التحديات العالمية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أشاد الدكتور أحمد شعبان، الخبير السياسي وأستاذ العلوم السياسية، بدعوة قادة مجموعة العشرين، إلى إبرام ميثاق عالمي لمكافحة الجوع، وتقديم المزيد من المساعدات لقطاع غزة التي مزقتها الحرب وإنهاء الأعمال "العدائية" في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
جدير بالذكر أن دعوة قادة مجموعة العشرين جاءت في بيان مشترك صُدر بعد انتهاء اليوم الأولى من قمة المجموعة التي عقدت في البرازيل.
ونوه شعبان بأن معظم أعضاء المجموعة أيدت البيان المشترك، لكنه لم يصل إلى الإجماع الكامل، مشيرا إلى وجود حالة عالمية من عدم اليقين بشأن الإدارة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وتصاعد التوترات العالمية بشأن الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وأعرب الخبير السياسي، عن رفضه سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا، لأول مرة باستخدام صواريخ بعيدة المدى زودتها بها الولايات المتحدة لشن ضربات داخل روسيا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة من شأنها زيادة التوتر وتعميق انخراط الولايات المتحدة في الصراع.
وتابع: إدارة جو بايدن المنتهية ولايتها تسعى إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا وذلك لتوريط الرئيس القادم ترامب.
وفي سياق متصل، ثمن الدكتور أحمد شعبان، كلمة الرئيس السيسي في قمة العشرين والتي كشفت رؤية مصر الواضحة لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، خصوصًا فيما يتعلق بالشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع، مؤكدا أن مشاركة مصر للمرة الثانية على التوالي والرابعة منذ انطلاق قمة المجموعة في قمة العشرين دليل دور مصر المتنامي في الاقتصاد العالمي والسياسة الدولية.
كما أشاد أستاذ العلوم السياسية، بالاقتراح المصرى من الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء مركز حبوب عالمي، بما يساهم في استقرار سلاسل الإمداد الغذائي عالميا، متقدما بالتهنئة للرئيس السيسي بمناسبة عيد ميلاده متمنيا له التوفيق فيما يقدمه للدولة من إنجازات ومشروعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة العشرين الرئيس السيسي كلمة السيسي ترامب حرب غزة الحرب الروسية الأوكرانية فی قمة العشرین
إقرأ أيضاً:
إكسبو 2025 يتناول التحديات العالمية عبر حوار عالمي من خلال ثمانية مواضيع طوال ثمانية أسابيع
يعتمد إكسبو 2025 أوساكا، كانساي باليابان نهجًا موضوعيًا لمعالجة القضايا العالمية مثل تغير المناخ والتنقل والتحول الرقمي. سيقام الحدث الذي يستمر لستة أشهر على مدار ثمانية أسابيع تحمل في طياتها ثمانية مواضيع، حيث يهدف للذهاب إلى أبعد من النمط المعتاد للمعارض وتعزيز النقاش حول التحديات طويلة الأمد. اعلان
تبنّى إكسبو 2025 أوساكا، كانساي باليابان نموذجًا مبنيًا على ثمانية أسابيع ذات مواضيع مختلفة، يعالج كل منها أبرز التحديات العالمية. يسعى هذا النموذج الذي تم استخدامه سابقًا في إكسبو 2020 بدبي إلى تشجيع المناقشة على مستوى السياسات مع تعزيز المشاركة العامة.
الأسبوع الأول، بعنوان "المشاركة في إنشاء الثقافات للمستقبل"، يركز على دور التراث الثقافي في التماسك الاجتماعي. قام المهندس المعماري الياباني فوجيموتو سو بتصميم رمز إكسبو 2025 أوساكا، كانساي باليابان، المتمثل في الحلقة الكبرى، وهو هيكل خشبي بطول كيلومترين يضم أجنحة دولية. هذا وتضم منشأة "غابة الهدوء" الذي قام بتصميمها كذلك أعمالاً مثل الحديقة العاكسة للفنان لياندرو إيرليخ، التي تعكس كلاً من النظم البيئية والزوار.
كانت الدبلوماسية الثقافية محط الاهتمام خلال هذا الأسبوع الذي خصص أيضًا للمانغا والأنيمي، حيث تصدّر وزير الدولة المكلف باستراتيجية "اليابان الرائعة" كيوتشي مينورو العناوين عندما ظهر بزي تنكري "كوسبلاي" كامل برفقة السفيرة الإعلامية لاستراتيجية "اليابان الرائعة" والمختصة في الأزياء التنكرية إناكو.
يركز أسبوع آخر من الحدث على "مستقبل المجتمع والتنقل"، ويتناول موضوعات كالمدن الذكية والتعافي من الكوارث. ناقش الخبير الاقتصادي أندريس رودريغيز بوز ضرورة تحقيق التوازن بين الأهداف البيئية والقبول الاجتماعي. كما تم أيضًا عرض استراتيجيات إعادة الإعمار من فوكوشيما، بما في ذلك ابتكارات الروبوت التي تم تطويرها استجابة لتلك الأزمة.
يشمل الحدث جلسات حول البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي. والهدف، حسب المنظمين، هو ربط السياسات، الثقافة والتكنولوجيا في ملتقى عام أكثر تنظيمًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالثقافةمعرضاليابانتكنولوجياابحث مفاتيح اليوم