بدأ بالفعل.. روسيا وإيران على طريق إلغاء تأشيرات السياحة بين البلدين| تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال السفير الإيراني لدى روسيا كاظم جلالي، إن طهران مستعدة لإبرام اتفاق مع موسكو بشأن الإعفاء المتبادل من التأشيرة بين البلدين.
وأضاف السفير الإيراني في مقابلة مع صحيفة إزفستيا الروسية اليومية، اليوم الأربعاء، إلى أن إيران وروسيا بدأتا رحلتهما نحو تنفيذ اتفاق بشأن السفر بدون تأشيرة للمجموعات السياحية.
وأوضح جلالي، أن إيران مستعدة تمامًا لاتخاذ الخطوة التنازل عن التأشيرات حتى يتمكن المواطنين الإيرانين من زيارة روسيا.
وأشار إلى أن إيران سعيدة بدعوة الجانب الروسي لزيارة الساحل الجنوبي للخليج العربي في الشتاء عندما يكون الطقس حارا جدا.
وتابع: "قد يهتم الروس أيضًا بالجزء الأوسط من إيران، وهو عبارة عن صحراء إلى حد كبير، خاصة أن المواطنون الروس اعتادو على رؤية الغابات والمساحات الخضراء والبحيرات والأنهار، بينما يتكون قلب بلادنا من الصحاري، لذلك يمكنهم قضاء بعض الوقت هناك استمتع بهذا النوع من الطبيعة، كما يوجد لدينا الكثير من المتنزهات الوطنية التي تحتوي على أنواع نادرة من النباتات والحيوانات".
وأعلن وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشيتنيكوف في مارس الماضي، أن موسكو وطهران تعتزمان تنفيذ اتفاق بشأن السفر بدون تأشيرة للمجموعات السياحية.
وبموجب الاتفاقية المبرمة في 1 يوليو 2021، يمكن لمواطني البلدين زيارة الدولة الأخرى لأغراض السياحة دون الحصول على تأشيرات، شريطة أن يكونوا جزءًا من مجموعة تصل إلى 50 شخصًا وأن يسافروا لمدة لا تتجاوز 15 يومًا.
ومن الجدير بالذكر، أن أطلقت روسيا وإيران السفر بدون تأشيرة للمجموعات السياحية في 1 أغسطس الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا موسكو طهران ايران إيران وروسيا روسيا وإيران
إقرأ أيضاً:
إيران: لم نصل إلى طريق مسدود في مفاوضاتنا مع واشنطن
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، أن “هناك دائماً الكثير من المد والجزر في المفاوضات الدولية”، قبيل جولة جديدة من المحادثات النووية الإسيرانية الأميركية.
وقال روانجي في مقابلة مع وكالة أنباء “إرنا” اليوم الثلاثاء إنه “سواء كان ذلك في القضايا المتعلقة بالسلام والأمن الدوليين، أو في مجالات مثل التجارة الدولية، فإن أي مفاوضات ذات طابع دولي تنطوي على حساسيات خاصة، وتتطلب الكثير من الصبر وطول البال حتى تصل إلى نتيجة”.
كما اعتبر أنه من المبكر القول إن المفاوضات النووية وصلت إلى طريق مسدود، قائلا ” من غير المناسب أن نستعجل إصدار الأحكام فلم تمضِ على انطلاق المحادثات سوى بضعة أشهر”.
“الحفاظ على المصالح الوطنية”
إلى ذلك، رأى أنه “من الطبيعي أن تمر المفاوضات، كما حدث في الجولات السابقة، بمراحل صعبة كنا نعتقد خلالها أن الوصول إلى نتيجة أمر مستحيل، لكننا تجاوزنا تلك المراحل”.
وقال:” مع تقدمنا أكثر في المسار التفاوضي ووصولنا إلى مزيد من الوثائق المكتوبة، تزداد إمكانية حصول تقلبات ومطبات”.
إلا أنه شدد على ان “النقطة الأهم بالنسبة لبلاده هي الحفاظ على المصالح الوطنية”، بغض النظر عن سرعة أو بطء تقدم المحادثات
“وثائق واشنطن”
وأوضح روانجي على أن الجولة السادسة من المفاوضات مع أميركا تعد مهمة.
كما لفت إلى أن إيران قدمت، في الجولة الثالثة، نصا مكتوباً يتضمن النقاط التي رأت أنها يمكن أن تشكل أساساً للعمل.
فيما أضاف أن “الطرف الأميركي لم يقدم أي وثيقة مكتوبة إلا ما بعد الجولة الخامسة من المفاوضات”.
ومضى قائلاً إن “الجولة السادسة هي أول جولة سنُدلي فيها بآرائنا حيال ما ورد في الوثائق المكتوبة التي قدمها الطرف الأميركي”.
“تصفير” التخصيب
أما عن مسألة “تصفير” تخصيب اليوريانيوم على الأراضي الإيرانية، فكرر المتحدث أن موقف بلاده واضح، وردها “محدد ومعروف”، إي غشارة إلى رفض غيران التخلي عن تخصيب اليورانيوم على اراضيها.
يذكر أنه بوقت سابق يوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن جولة جديدة من المحادثات مع الولايات المتحدة مقررة الأحد.
غير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان أعلن أمس أن المفاوضات ستجرى الخميس.
لكن مصدراً قريباً من الملف أشار إلى أن الاجتماع سيعقد على الأرجح الجمعة أو السبت.
5 جولات بوساطة عُمانية
وكان البلدان أجريا 5 جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ 12 أبريل سعياً إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
إلا أن المفاوضات تعثرت عند مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين أصرت طهران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، اعتبرت إدارة الرئيس الأميركي أن تخصيب إيران لليورانيوم “خط أحمر