لا غنى عن استخدام المقلاة الهوائية الإير فراير في كل منزل، وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون بريطانيون، أن المقلاة الهوائية أو كما تعرف بالإير فراير قد تتحول إلى “جاسوس” في منزلك.

 

هل تتجسس المقلاة الهوائية على بياناتنا الشخصية ؟

 

وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الإير فراير يمكنها مراقبة بياناتك الشخصية ومحادثاتك اليومية قبل إرسال المعلومات إلى الشركات المصنعة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

 

في اليوم العالمي للرجل.. أمراض خطيرة تصيبهم أكثر من النساء لمحاربة الإنفلونزا وتقوية المناعة.. مشروب الزنجبيل والعسل والليمون الدافئ

 

وقام الباحثون، بتحليل 3 أنواع من المقالي الهوائية والإير فراير من 3 علامات تجارية مختلفة تُباع في بريطانيا.


وتم تصنيف المقالي الهوائية وفقًا لست فئات معيارية هي: الموافقة، الشفافية، أمان البيانات، تقليص البيانات، التتبع، وحذف البيانات. 

 

هل تتجسس المقلاة الهوائية على بياناتنا الشخصية ؟

 

وأظهرت نتائج الدراسة، أن المنتجات الثلاثة تتمكن من تحديد الموقع الدقيق للعملاء، وتسعى للحصول على إذن لتسجيل محادثاتهم الهاتفية.

 

وجمع المعلومات من الشركات المصنعة
رَأى الخبراء أن هذه النتيجة تكشف عن قدرة الشركات المصنعة للمقالي الهوائية الذكية على جمع البيانات الشخصية من المستهلكين بسهولة، الذين غالبًا ما يشاركون معلوماتهم بشفافية دون إدراك كامل للمخاطر المحتملة.

 

وأضاف الباحثون، أنه قد تتمتع المقلاة الكهربائية بقدرة على الاستماع إلى المحادثات اليومية، وإرسال البيانات مباشرة إلى الشركة المصنعة عبر تطبيقاتها على الهواتف الذكية، فضلًا عن طلب إذن لتسجيل المكالمات الهاتفية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المقلاة المقلاة الهوائية الشركات المصنعة الإير فراير جاسوس المقالي الهوائية البيانات المقلاة الهوائیة

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: كثرة الاعتماد على شات جي بي تي في الكتابة تكلفك قدراتك الذهنية

#سواليف

وجدت #دراسة_جديدة أن #الاعتماد على #روبوت_الدردشة #شات_جي_بي_تي، من شركة “OpenAI”، بكثرة يؤثر على قدرات التفكير النقدي.

وأجرى باحثون من مختبر “MIT Media Lab” بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكلية ويلسلي، وكلية ماساتشوستس للفنون والتصميم، دراسةً استمرت أربعة أشهر ووجدوا أن مستخدمي النماذج اللغوية الكبيرة، مثل روبوت الدردشة شات جي بي تي أظهروا أداءً “بمستوى ضعيف باستمرار على المستويات العصبية واللغوية والسلوكية”.

وشمل ذلك انخفاض نشاط الدماغ لدى المشاركين، وضعف الشعور بالقدرة على التأليف والإبداع، وعدم القدرة على تذكر ما كتبوه، وهو ما استمر حتى عندما لم يُسمح لهم باستخدام أحد النماذج اللغوية الكبيرة، بحسب تقرير لموقع “Mashable” المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه “العربية Business”.

مقالات ذات صلة أبرز ما حصلت عليه حواسب آيباد مع iPadOS 26 2025/06/22

وأثبتت الدراسة -التي لم تخضع لمراجعة الأقران- أن الاعتماد على “شات جي بي تي” والنماذج اللغوية الكبيرة الأخرى يمكن أن يُضعف الذاكرة والتعلُم.

وقسمت الدراسة 54 مشاركًا إلى ثلاث مجموعات، كُلِّفت بكتابة مقالات مشابهة لاختبار “SAT” على مدار ثلاث جلسات. و”SAT” هو اختبار معياري أميركي يُستخدم كجزء من متطلبات القبل في الجامعات الأميركية.

واستخدمت إحدى المجموعات “شات جي بي تي” (عُرفت باسم مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة)، واستخدمت مجموعة أخرى بحث غوغل (عُرفت باسم مجموعة محركات البحث)، ولم يُسمح للمجموعة الثالثة باستخدام أي أدوات (وعُرفت باسم “مجموعة الدماغ فقط”).

وفي جلسة رابعة إضافية ضمت 18 مشاركًا، كُلِّفت مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة بكتابة مقال بدون “شات جي بي تي”، وسُمح لمجموعة “الدماغ فقط” باستخدام “شات جي بي تي”.

وقام الباحثون بقياس نشاط أدمغة المشاركين أثناء كتابتهم للمقالات باستخدام تخطيط كهربية الدماغ، وحللوا المقالات باستخدام معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، وخضعت المقالات للتقييم من قِبل الذكاء الاصطناعي والبشر.

واكتشف الباحثون انخفاضًا حادًا في “الاتصال في نطاق موجات ألفا” (alpha band connectivity) لدى مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة، وهو مقياس للقدرات المعرفية للدماغ مثل الذاكرة ومعالجة اللغة، مقارنةً بمجموعة “الدماغ فقط”.

وكان هذا واضحًا عندما طُلب من المشاركين الاستشهاد بما كتبوه في مقالاتهم السابقة. وجاء في الورقة البحثية للدراسة: “مستخدمو النماذج اللغوية الكبيرة أدوا بشكل ملحوظ بمستوى أقل بكثير في هذا المجال، حيث أبلغ 83% من المشاركين عن صعوبة في الاقتباس في الجلسة الأولى، ولم يقدم أي منهم اقتباسات صحيحة”.

وفي الجلسة الرابعة، حيث اضطرت المجموعة التي استخدمت “شات جي بي تي” سابقًا لكتابة مقال بدونه، استمر المشاركون في مواجهة صعوبة في اقتباس أي شيء مما كتبوه سابقًا.

ويشير هذا إلى أن المشاركين لم يكونوا يحتفظون فعليًا بما كتبوه أو استخلصوه من “شات جي بي تي”. في الواقع، بحلول الجلسة الثالثة، أفاد الباحثون أن معظم مقالات مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة كانت في الغالب ردودًا منسوخة من “شات جي بي تي” مع “حد أدنى من التحرير”.

ومن التأثيرات الأخرى التي قاسها الباحثون مستوى الإحساس بـ”الملكية الفكرية” أو مدى اعتقاد المشاركين بأنهم من ألفوا المقال بأنفسهم كليًا.

وبالمقارنة مع مجموعة “الدماغ فقط”، التي أظهرت باستمرار شعورًا شبه كامل بالملكية، أظهرت مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة “شعورًا مجزأً ومتضاربًا بالإبداع”، حيث ادّعى البعض الملكية الفكرية الكاملة أو الجزئية أو عدم الملكية على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • بنعليلو: أُراهن على الصحافيين في محاربة الفساد و"صحافة البيانات" شكل جديد لتفكيك شبكات المصالح
  • وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية
  • دراسة تحذر: كثرة الاعتماد على شات جي بي تي في الكتابة تكلفك قدراتك الذهنية
  • النيابة العامة: البيانات الشخصية تحاط بالحماية النظامية وصيانتها ضرورة لضمان حقوق الأفراد
  • نحو 700 مليون دولار استيرادات العراق للسيارات والدراجات الهوائية الكورية
  • تحسباً لأي تسرب إشعاعي.. 10 أشياء يجب أن تتوفر في منزلك
  • شرطة وهران  تستحدث فرقة الدراجات الهوائية
  • فائدة غير متوقعة لـ”فيتامين الشمس”
  • مخاطر صحية لإدمان المواد الإباحية
  • لمنع التجسس .. كيف تحمي كاميرات منزلك من الاختراق؟