ناسا تنشر صورا لحقل غامض على سطح المريخ!
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
التقطت مركبة كيوريوسيتي التابعة لوكالة ناسا، أثناء بحثها عن علامات على وجود حياة ميكروبية قديمة على المريخ، حقلا غامضا من أحجار الكبريت الأبيض في سلسلة من الصور الجديدة.
واكتشفت كيوريوسيتي، التي انطلقت من الأرض نحو الكوكب الأحمر قبل 13 عاما، المشهد المذهل لأول مرة خلال الصيف في قناة “غيديز فاليس” (Gediz Vallis) على الكوكب الأحمر.
وقال العالم ضمن فريق مشروع كيوريوسيتي، أشوين فاسافادا، في بيان: “لقد نظرنا إلى حقل الكبريت من كل زاوية، من الأعلى والجانب، وبحثنا عن أي شيء مختلط بالكبريت قد يعطينا أدلة حول كيفية تشكله. لقد جمعنا طنا من البيانات، والآن لدينا لغز ممتع لحله”.
واستخدمت المركبة أداة Mastcam لالتقاط المنطقة في اليوم المريخي 4352 من المهمة الرائدة.
وأظهرت صور المنطقة من مركبة استطلاع المريخ التابعة لوكالة ناسا تضاريس فاتحة اللون، لكن الأحجار كانت صغيرة جدا بحيث لا تستطيع المركبة الفضائية رؤيتها.
وقد فوجئ فريق كيوريوسيتي بالحجارة والبلورات الصفراء التي كانت تحتوي عليها عندما مرت المركبة فوق قناة “غيديز فاليس”.
وأكدت التحقيقات أن الحجر كان عبارة عن كبريت نقي، وهو أمر لم تره أي مهمة من قبل على المريخ. وما يزال من غير المعروف كيف تشكل الكبريت في المنطقة.
وقد تم التقاط صور للحجارة إلى جانب المعالم الموجودة داخل القناة، قبل أن تصل مركبة كيوريوسيتي إلى الحافة الغربية للقناة في نهاية سبتمبر.
ويأمل علماء ناسا في معرفة كيف تشكلت القناة في وقت متأخر للغاية أثناء الانتقال إلى مناخ أكثر جفافا على الكوكب الأحمر. كما يبحثون عن أدلة على أن المريخ القديم كان يدعم ذات يوم الحياة الميكروبية منذ مليارات السنين عندما كان الكوكب يحتوي على بحيرات وأنهار.
وتشير معالم “غيديز فاليس”، الواقعة في سفوح جبل شارب، إلى أن الماء تحرك عبر المنطقة مع تغير المناخ. ومع ذلك، ما يزال الخبراء يعملون على فهم ما شكل أجزاء من القناة، بما في ذلك تل الحطام في “بيناكل ريدج” (Pinnacle Ridge). وقد تم التقاط التل في صورة بانورامية جديدة للمركبة.
وبعد التقاط المزيد من الصور البانورامية، ستغادر المركبة القناة، في رحلة لمدة شهر إلى تكوين بلوري يسمى boxwork، وهو عبارة عن مجموعة من الأنماط الشبيهة بالشبكة تمتد لأميال من سطح الكوكب الأحمر.
المصدر: إندبندنت
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المريخ ناسا الکوکب الأحمر
إقرأ أيضاً:
بعد تقارير عن تبرعاته للديمقراطيين.. ترامب يسحب ترشيح حليف إيلون ماسك لرئاسة «ناسا»
أعلن البيت الأبيض، السبت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر سحب ترشيحه للملياردير جاريد إيزاكمان، حليف إيلون ماسك، لتولي رئاسة وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وذلك بعد تقارير كشفت تبرعات سابقة لإيزاكمان لصالح ديمقراطيين بارزين.
وكان ترامب قد أعرب، في ديسمبر الماضي وقبيل عودته إلى الرئاسة، عن رغبته في أن يتولى إيزاكمان، رائد الأعمال والمغامر الفضائي المعروف، قيادة "ناسا"، في خطوة أثارت حينها ترحيباً من أوساط رحلات الفضاء التجارية، لا سيما وأنه أول رائد فضاء غير محترف يقوم بالسير في الفضاء.
لكن صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت، السبت، عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي عدل عن قراره بعد اكتشافه أن إيزاكمان قدّم تبرعات لعدد من كبار الشخصيات الديمقراطية، وهو ما اعتُبر مناقضاً لخط "الولاء السياسي" الذي يتبناه ترامب تجاه المناصب الحساسة.
وفي بيان مقتضب بالبريد الإلكتروني، أكد البيت الأبيض لوكالة "فرانس برس"، أن "الرئيس يرى أنه من الضروري أن يكون الرئيس القادم لـ(ناسا) متوافقًا بالكامل مع برنامج (أمريكا أولاً) الذي يقوده".
وأضاف البيان: "سيعلن الرئيس ترامب مباشرة عن مرشّح بديل في وقت قريب".
تضارب مصالحوكان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، قد مارس ضغوطاً مباشرة على البيت الأبيض لترشيح إيزاكمان، نظراً للعلاقات التجارية الوثيقة بين الرجلين، ولأن إيزاكمان يعتبر من أبرز رموز القطاع الفضائي التجاري في الولايات المتحدة.
لكن هذه العلاقة المثيرة للجدل أثارت تساؤلات داخل الإدارة الأمريكية بشأن تضارب المصالح، خصوصاً وأن "سبيس إكس" تعتبر أحد أبرز المتعاقدين مع وكالة "ناسا"، ما جعل ترشيح إيزاكمان محل انتقادات من بعض الدوائر.
ومع تداول الأنباء، علّق ماسك عبر منصة "إكس"، قائلاً إن "من النادر العثور على شخص بهذه الكفاءة وطيبة القلب"، في إشارة إلى إيزاكمان.
من مغامر فضائي إلى مرشح مرفوضويُعرف جاريد إيزاكمان، مؤسس شركة "شيفت 4 للمدفوعات"، بأنه من الرواد المدنيين في مجال رحلات الفضاء التجارية، وقد تصدّر العناوين في سبتمبر الماضي عندما خرج من مركبة "كرو دراجون" التابعة لـ"سبيس إكس"، ليقوم بأول عملية سير في الفضاء يقوم بها مدني غير محترف.
ويبلغ إيزاكمان من العمر 42 عامًا، وسبق أن شارك في تمويل وتنظيم رحلات فضائية خاصة، ضمن مساعيه لدمج قطاع التكنولوجيا المالية مع طموحات الفضاء.