طلعت مصطفى تفتتح مركز تعليمي للغات الأجنبية والذكاء الاصطناعي في مدينتي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شهد عمر هشام طلعت، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال بمجموعة طلعت مصطفى، افتتاح المركز التعليمي الثقافي Triple A في ايست هب مدينتي، أحدث المشروعات التجارية والإدارية المتكاملة لمجموعة طلعت مصطفى . وأكد عمر هشام أن افتتاح المركز التعليمي الجديد يأتي استكمالاً للخدمات المتنوعة الموجودة في مدينتي، مشيراً إلى أن مجموعة طلعت مصطفى تحرص على التعاون مع كبرى الشركات في مختلف المجالات لتوفير كافة الخدمات لعملائها في مشروعاتها المختلفة.
وأعرب المهندس/ علاء البدري، الرئيس التنفيذي لـ AME Group - المالكة للعلامة التجارية Triple A - عن سعادته بالتعاون مع مجموعة طلعت مصطفى، وأكد أن اختيار مول ايست هب مدينتي لافتتاح أولى فروع المركز التعليمي Triple A في مصر بسبب النجاح الكبير لمختلف العلامات التجارية الموجودة في كافة المراكز التجارية بمدينتي . وأوضح أن المقر الرئيسي لـ Triple A موجود في دولة الكويت، مشيراً إلى وجود خطة توسعية لافتتاح فروع داخل جمهورية مصر العربية ، أولها في مدينتي ثم في الشيخ زايد بمحافظة الجيزة.
ويقدم المركز التعليمي Triple A دورات تدريبية للغات الأجنبية ودورات متخصصة في الحاسب الآلي والبرمجة بكافة تخصصاتها ( الذكاء الإصطناعي – الأمن السيبراني – جرافيكس – التحليل المالي والتسويق الرقمي ... ) بالإضافة إلى دورات في التنمية البشرية. وتبلغ مساحة المركز التعليمي نحو 750 متر مربع ويتضمن 8 قاعات تدريبية بطاقة إستيعابية 500 مقعد ، ويستهدف طلاب IGCSE وطلاب SAT-EST-ACT ، بالإضافة إلى طلاب الجامعة الأمريكية والألمانية والبريطانية (AUC و GUC و BU).
ويهدف المركز التعليمي الثقافي Triple A إلى إعداد الدارسين وفقاً للمعايير الدولية لضمان جودة التعليم والتدريب باستخدام أحدث الوسائل والتقنيات التعليمية ، من خلال نخبة من المحاضرين في كافة مجالات التعليم والتدريب والاستشارات، وبالتعاون مع كبرى المؤسسات التعليمية على مستوى العالم ، مثل نيوهوريزون والمركز البريطاني "British Council" وامازون واوراكيل . كما يوفر المركز إعطاء المحاضرات عن بعد ( أون لاين ) من خلاص منصاته التعليمية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة طلعت مصطفى عمر هشام طلعت ايست هب مدينتي مدينتي المرکز التعلیمی طلعت مصطفى
إقرأ أيضاً:
رويترز: سماع عدة انفجارات قوية في مدينتي كرج ورجائي شهر بإيران
سمع دويّ انفجارات قوية في مدينتي كرج ورجائي شهر، الواقعتين غرب العاصمة طهران، حسبما أفادت وكالة رويترز مساء يوم الاثنين
وأكدت مصادر من سكان محليين وروابط إخبارية محلية أن الانفجارات كانت متعددة وتقطعت معها أصوات صفارات تحذير، ما أثار حالة من الهلع والريبة في صفوف الأهالي
ومن جهتها، نقلت قناة "سكاي نيوز عربية" نبأ الانفجارات دون تفاصيل إضافية حول مسبّباتها أو حجم الأضرار، في وقت ترجح بعض روايات وجود احتمالات لارتباط هذه الأصوات بأنشطة عسكرية أو مناورات غير معلنة .
بينما ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل حسابات X، تغريدات تؤكد وقوع التفجيرات في نفس المناطق، ما يعزز مصداقية الحادث ويؤشر على أنه لم يكن انقطاعًا مفاجئًا أو خبراً مضللًا .
ومع ذلك، بقيت التساؤلات بشأن طبيعة الانفجارات، وهل هي ناجمة عن تدابير داخلية مثل تدريبات عسكرية وصواريخ متطايرة، أم أنها هجمات تنفذها جهات خارجية مثل إسرائيل أو جهات مسلحة معادية.
التنفيذ خلال 6 ساعات .. ترامب: التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
إيران تنذر سكان منطقة "رمات غان" في تل أبيب بإسرائيل بالإخلاء فورا
المثير للانتباه أن إيران سبق أن شهدت حالات انفجارات قريبة من هذه المدن، كجزء من سلسلة عمليات تخريبية تستهدف منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي أو الصناعي منذ عام 2020 .
في حين لم تصدر إيران، حتى الآن، أي بيان رسمي من وزارات الدفاع أو الداخلية أو وكالات الأنباء الحكومية ايرنا أو فارس بشأن هذه الواقعة.
وعادة ما تميل طهران، في حالات مماثلة، إلى نسب أسبابها إلى "أعداء خارجيين"، دون تقديم أدلة واضحة للعلن.
لكن في المقابل، عبّرت قناة "القاهرة الإخبارية" عن تسرب معلومات خلال حالة الذعر القصوى بأن الجيش الإسرائيلي كان قد أشعل صفارات الإنذار في طهران، ممهّدًا لضربات محتملة. ونقل حساب آخر عن المخابرات الإسرائيلية أوامر بإخلاء مناطق داهمها دوي الانفجارات في طهران، ما يثير احتمال أن تكون الهجمات جزءًا من حملة تسعى لتقويض القدرات الإيرانية .
على الرغم من ذلك، من المبكر استخلاص استنتاجات حول خلفية هذه الانفجارات. فخيارات التخمين تتراوح بين احتمال مناورات دفاعية داخلية لا تستدعي إعلانًا رسميًا، أو أن تكون هذه نذر هجوم أكبر.
وفي الحالتين، يُنتظر أن تكشف الأيام المقبلة ما إذا كانت الحكومة ستقدّم تفاصيل محددة، خصوصًا في ظل اشتداد التوتر التبادلي الأخير بين طهران وتل أبيب.
ومن منظور التحليل، تركز شامل السلطة الإيرانية على تقليل الهلع، وأدرجت الحادث ضمن سلسلة من "العمليات الأمنية الغامضة" التي رافقت ضربات جوية إسرائيلية استهدفت منشآت داخل إيران خلال الأسابيع الماضية. وفي السابق، استهدفت هجمات مشابهة منشآت نووية أو صناعية، مثل الهجوم على منشأة تخصيب في فوردو وإغلاق جزئي لطهران عبر هجمات الطائرات دون طيار، ووسّعت مقارنة تأثيرها إلى أن "مساعي واشنطن لتفكيك حلف طهران-موسكو دخلت مرحلة متقدمة" .
ويستأنف الإيرانيون حياتهم بـقليل من الترقّب، منتظرين ما ستكشف عنه السلطات الإيرانية من حقائق قريبًا، في بلد تجاوزت فيه أصداء الانفجارات شوارع كرج ورجائي شهر وأثّرت على أجواء أكثر من منطقة حيوية.