اكتشاف إشارة غامضة قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار في تاريخ الأرض.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
في يناير عام 2022، هزت عاصفة قوية جنوب المحيط الهادي، الذي صنف كأقوى انفجار على وجه الأرض يسجل بأدوات حديثة، إلا أن دراسة جديدة كشفت إشارة غامضة قبل دقائق من أقوى انفجار بركاني سجل على الإطلاق، بعد حدوثه بأكثر من عامين، فماذا حدث؟
إشارة غامضة قبل أقوى انفجار بالأرضبركان هونجا تونجا-هونجا هاباي تحت الماء، الواقع في أرخبيل تونجا، انفجر بعنف في 15 يناير 2022، وهو الانفجار الذي كان قويا لدرجة أنه كان يعادل مئات القنابل الذرية، وأثار أسرع تيارات تحت الماء على الإطلاق، وقد حصل على تصنيف VEI-5 على الأقل على مؤشر الانفجار البركاني (VEI)، ما يضعه على قدم المساواة مع انفجارات جبل فيزوف في عام 79م، وجبل سانت هيلينز في عام 1980م.
كشفت دراسة جديدة أن محطتين للرصد تقعان في أماكن بعيدة، سجلتا موجة زلزالية قبل نحو 15 دقيقة من وقوع الانفجار، بحسب موقع «Science alert».
ويقول مؤلفو الدراسة إن الموجة كانت بمثابة «مقدمة زلزالية» للثوران، حيث كان الانهيار في قسم ضعيف من القشرة المحيطية أسفل جدار كالديرا البركاني هو المحفز لكليهما.
ونتيجة للانهيار، غمرت مياه البحر والحمم البركانية المنطقة الواقعة بين حجرة الصهارة تحت الأرض في البركان وقاع البحر، ما أدى إلى اندلاع الانفجار، حسبما شرح مؤلفو الدراسة.
وتسبب الكسر في إحداث ما يسمى بموجة رايلي، وهي نوع من الموجات الزلزالية التي تتحرك على طول سطح الجسم الصلب، ما يتسبب في حركته، وتواصل الدراسة: «تحركت موجة رايلي هذه على طول سطح الأرض، وتم رصدها قبل 15 دقيقة من الانفجار البركاني الرئيسي الذي حدث على بعد حوالي 750 كيلومترًا».
وقالت مي إيتشيهارا، عالمة البراكين في جامعة طوكيو والمؤلفة المشاركة في الدراسة، إن التحذيرات المبكرة مهمة للغاية للتخفيف من آثار الكوارث.
وقد أدى الانفجار إلى قذف 10 كيلومترات مكعبة (2.4) ميل مكعب من المواد البركانية وإرسال 146 مليون طن متري من بخار الماء إلى طبقة الستراتوسفير، أي ما يعادل حوالي 58 ألف حمام سباحة أوليمبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفجار أقوى انفجار إشارة أقوى انفجار دقیقة من
إقرأ أيضاً:
شقيقة سعاد حسني: الجواب لا توجد فيه أي إشارة للراحلة
أعربت جانجاه شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، عن استيائها الشديد من تداول ما زُعم أنه خطاب كتبته السندريلا للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، واصفة ما حدث بأنه "مهزلة إعلامية" تمثل إساءة ليس فقط لتاريخ عبد الحليم، بل لجمهوره ومكانته الفنية في مصر والعالم العربي.
وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»: "لم أقرأ الخطاب بالكامل، قرأت سطرين فقط وشعرت بالحزن الشديد على العندليب، الفنان العظيم اللي مش هييجي زيه، والأكثر حزني أنه أُسيء إليه من أحد أفراد عائلته، ولم يكن يهمني في هذه القصة إلا عبد الحليم حافظ، لأنه قيمة فنية وتاريخ لن يتكرر".
وتابعت : "ما حدث مؤلم وغير منطقي، الخطاب عبارة عن قص ولزق، ومتركب بشكل واضح، ولم ترد فيه كلمة واحدة تشير إلى سعاد حسني، وبالتالي فالقصة من الأساس غير واقعية وتنتهي عند هذا الحد".
وتابعت: "أنا شخصيًا استغربت، وشعرت بالحسرة لما قرأته من تعليقات مهينة، ولو الأموات يمكن أن ينطقوا، لقالوا كفى.. ماذا تفعلون فينا؟! للأسف، لا أعرف الهدف من نشر هذا الخطاب، ولا أعتقد أن جميع أفراد عائلة عبد الحليم وافقوا عليه، لأن ما حدث تصرف خاطئ تمامًا".
وأشارت إلى أنها لا تفكر في مقاضاة أسرة عبد الحليم حافظ، مؤكدة: "هل يمكن أن أقاضي أسرته؟ مستحيل، مش ممكن أعمل كده، لأنني أحترم تاريخه".