أعلن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة اليوم الأربعاء تخصيص مبنى دار رعاية الفتيان التابع لمجمع دور الرعاية الاجتماعية ليكون مركزا متخصصا لحماية الأطفال وفقا لأعلى المعايير المهنية والدولية ليصبح نموذجا رائدا في توفير بيئة آمنة وشاملة لحماية الطفولة.

وقالت الأمين العام للمجلس بالتكليف إيمان العنزي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان هذه الخطوة تأتي في إطار حرص المجلس على تعزيز بيئة آمنة وشاملة للأطفال وتقديم الخدمات التي تضمن حمايتهم وتطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم بما يواكب أفضل البرامج العالمية المعتمدة.

وأكدت العنزي الحرص على تعزيز الجهود الوطنية الرامية الى حماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة تضمن حقوقهم وتدعم تطلعاتهم مضيفة أن الطفولة هي الأمانة التي يجب رعايتها بكل إخلاص عبر تخصيص مركز لحماية هذه الفئة الغالية.

وفي صعيد متصل أعلنت العنزي تنظيم الأمانة العامة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالتعاون مع جمعية المحامين الكويتية فعالية بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للطفل تحت شعار (مؤتمن) يوم غد الخميس بمجمع الأفنيوز.

وأوضحت أن احتفال هذا العام لا يقتصر على الأنشطة التوعوية بل يبرز رسالة الكويت الدائمة في تعزيز حقوق الطفل وحمايته كركيزة أساسية في مسيرة التنمية المجتمعية مشيرة إلى أن الفعالية يتخللها أنشطة ثقافية وترفيهية متنوعة تهدف إلى تعزيز الوعي بحقوق الطفل وتسليط الضوء على أهمية حماية الطفولة بما يتوافق مع رؤية الكويت الاستثنائية في هذا المجال.

وأكدت التزام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بمواصلة جهوده لحماية الطفولة وتقديم أفضل الخدمات التي تضمن رفاه الأطفال وأمنهم النفسي والاجتماعي.

ويأتي هذا الاعلان تزامنا مع الاحتفال اليوم العالمي للطفل الذي يصادف ال 20 نوفمبر من كل عام.

المصدر كونا الوسومالمجلس الأعلى للأسرة حماية الأطفال

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: حماية الأطفال المجلس الأعلى

إقرأ أيضاً:

“العالمي للتسامح والسلام” يشارك في فعالية حول تعزيز صمود اللاجئين

شارك المجلس العالمي للتسامح والسلام بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، في تنظيم فعالية رفيعة المستوى جمعت قيادات دولية وأكاديمية ومنظمات أممية، تحت عنوان: “تعزيز صمود اللاجئين: مسؤولية مشتركة”.

وافتتحت الفعالية، التي عقدت أمس في مقر المفوضية في جنيف، روفيندري مينيكديولا، المفوضة المساعدة لشؤون الحماية، ومعالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام.

وقالت مينيكديولا: ” نعيش في عالم تتزايد فيه حالات النزوح بسبب الصراعات والعنف والتغير المناخي، وقد تجاوز عدد النازحين 123 مليون شخص، بينهم 49 مليون طفل، من بين هؤلاء 38 مليون لاجئ عبروا حدود بلادهم، و72 مليون نازح داخلياً لم يغادروا بلدانهم بعد.”

وأضافت: “لكن رغم هذا الواقع المؤلم، نرى في اللاجئين عزيمة مذهلة. الصمود ليس مجرد النجاة، بل هو إعادة بناء الحياة، والمساهمة في المجتمعات، وكسر حلقة التهجير.”.

وتابعت : ” بناء الصمود يتطلب تحولاً في التفكير: من الاستجابة الطارئة إلى الحلول التنموية، ومن المساعدات المؤقتة إلى الاستثمار في الصحة والتعليم والإسكان والحماية الاجتماعية”.

من جانبه، أكد الجروان أن هذه الفعالية تؤسس لتحوّل في كيفية تعامل المجتمع الدولي مع قضايا اللاجئين.

وقال :”لا نجتمع اليوم كدبلوماسيين أو باحثين، بل كجبهة إنسانية موحدة لمواجهة واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عالمنا: حماية اللاجئين وتمكينهم” ، مؤكدا أن : “الصمود لا يُورث، بل يُبنى. ويُبنى من خلال أنظمة عادلة، وفرص حقيقية، وسياسات تحترم الإنسان.”

وأشار إلى أن موضوع الفعالية “تعزيز صمود اللاجئين: مسؤولية مشتركة” ليس شعاراً بل تفويض عالمي يجب أن ينعكس في التشريعات والمناهج التعليمية والتنمية المجتمعية.

وتلا الجلسة الافتتاحية، طاولة المستديرة رفيعة المستوى، ناقشت أربعة محاور إستراتيجية في تمكين اللاجئين، بإدارة الدكتورة بسمة الزين، نائبة رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام للشؤون الأكاديمية.

وأكد المشاركون ضرورة تعزيز القوانين الدولية وضمان التمثيل القانوني، وتطوير أدوات الحماية، ومراعاة البعد الإنساني في سياسات الهجرة.

وشدد المتحدثون على أن التعليم ليس ترفًا بل ضرورة لبناء صمود طويل الأمد، وأداة لحماية الأطفال، وتمكين الشباب من الاندماج والقيادة.

كما تم عرض تجارب ملهمة من لاجئات وقيادات شبابية في سويسرا وتشاد، وأكد المتحدثون أهمية دعم شبكات التمكين المحلية وبناء مسارات لقيادة اللاجئين من الداخل.

وناقش المشاركون دور الثقافة والفنون والصحة النفسية في إعادة بناء المجتمعات بعد النزوح، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات المستضيفة واللاجئين.

وحظيت الفعالية بحضور رسمي ودبلوماسي رفيع المستوى، من ممثيليات الدول لدى الأمم المتحدة في جنيف ومنظمات الأمم المتحدة، ومنها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO).

كما شارك عدد كبير من منظمات المجتمع المدني الدولية، وخبراء مستقلون، ومراكز أبحاث متخصصة في شؤون اللاجئين والتنمية المستدامة وأكثر من 30 منظمة دولية ومجتمعية.

وتم توقيع مذكرة تفاهم وعمل مشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمجلس العالمي للتسامح والسلام ، وذلك على هامش الفعالية بهدف تعزيز وتأطير التعاون بين الجانبين لما يعزز التسامح والسلام وحماية اللاجئين حول العالم.

كما شهدت الفعالية الإطلاق الرسمي للكتاب الأكاديمي المرجعي:” تعزيز صمود اللاجئين: رؤى عالمية حول الاندماج، الشمول، والازدهار”، الذي يتناول عبر ستة محاور متكاملة سبل تمكين اللاجئين في مجالات القانون، والتعليم، والابتكار، والاقتصاد، والاندماج الاجتماعي، وتمكين المرأة والأسرة.


مقالات مشابهة

  • “فكرة عيد” فعالية فنية ترفيهية للأطفال في مدينة شهبا بالسويداء
  • مدير عام هيئة البحوث الزراعية يبحث مع “الفاو” سبل تعزيز التعاون العلمي المشترك
  • “العالمي للتسامح والسلام” يشارك في فعالية حول تعزيز صمود اللاجئين
  • جدل رئاسة “الأعلى للدولة”.. تكالة يستغرب تصريحات صالح الداعمة للمشري ويؤكد: المحكمة لم تحسمها لأحد
  • المحكمة العليا تحسم طعون رئاسة “الأعلى للدولة”: “لا اختصاص للقضاء الإداري”.. وتكالة والمشري يرحبان بتفسيرات متباينة
  • المحكمة العليا تحسم الجدل: المشري رئيسًا “للأعلى للدولة”.. وعقيلة صالح يبارك تثبيت رئاسته للمجلس
  • “يونيسيف”: أكثر من 50 ألف طفل استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة
  • فواتير المحروقات .. المجلس الأعلى للحسابات يكشف “لهطة الأحزاب”
  • قادة “التعاون الخليجي” و”آسيان” يتفقان على تعزيز التكامل الاقتصادي
  • رشيد وزيدان يتفقان على حماية “النظام السياسي”