أظهر مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام؛ اعتداء سيدة أمريكية على زوجين فلسطينيين في مدينة ويتون بولاية إلينوي الأمريكية.

وبدأ الحادث بتوجيه الشتائم للزوجين الفلسطينيين، ثم تحول إلى اعتداء جسدي وثقته الكاميرات.
UPDATE: A Polish American woman who attacked an Arab couple in Chicago for wearing a Palestine hoodie has been charged with a hate crime.



Alexandra Szustakiewicz, 64, of Darien, Illinois, was charged with two felony counts of a hate crime and one count of misdemeanour disorderly… pic.twitter.com/uGjfktwvVO — 5Pillars (@5Pillarsuk) November 19, 2024
ووثقت زوجة الفلسطيني وسيم زهران الفيديو، الذي أظهر السيدة وهي تحاول صفعه، قبل أن تهاجم زوجته الحامل. وقد غادرت المعتدية المكان قبل وصول شرطة داونرز غروف، إلا أنها اعتقلت الأحد الماضي، ووجهت إليها السلطات تهمتان بارتكاب جريمة كراهية، بالإضافة إلى تهمة السلوك غير المنضبط. 

من جهته، أكد متحدث باسم مطعم "بانيرا بريد" الذي شهد الواقعة أن الإدارة تعمل على متابعة الحادث مع فريقها.

ازدياد جرائم الكراهية
وبعد معركة طوفان الأقصى، تزايد الاعتداء على المسلمين والفلسطينيين في أمريكا٬ ففي 30 تموز/يوليو الماضي٬ قال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، إن التمييز والهجمات ضد المسلمين والفلسطينيين ارتفعت بنسبة 70% في الولايات المتحدة في النصف الأول من العام الجاري، بسبب تزايد معاداة المسلمين إثر حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

وفي الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، تلقى المجلس 4951 شكوى متعلقة بوقائع معاداة للمسلمين والفلسطينيين، بزيادة قدرها 70% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.

وأضاف المجلس أن غالبية الشكاوى كانت حول التمييز في مجالات الهجرة واللجوء والتوظيف والتعليم، بالإضافة إلى جرائم الكراهية.

وفي عام 2023، وثق المجلس 8061 شكوى مشابهة على مدار العام، بما في ذلك حوالي 3600 شكوى في الأشهر الثلاثة الأخيرة بعد اندلاع الحرب.


ومن هذه الحوادث أيضا تعرض طفل فلسطيني أمريكي يبلغ من العمر ستة أعوام للطعن حتى الموت في ولاية إلينوي في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وفي شباط/ فبراير الماضي، وقعت حادثة طعن أخرى استهدفت أمريكيًا من أصل فلسطيني في ولاية تكساس.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أُطلق النار على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني في ولاية فيرمونت، بينما شهد شهر أيار/مايو الماضي محاولة لإغراق طفلة فلسطينية أمريكية تبلغ من العمر ثلاث سنوات. 

وتثير هذه الحوادث تساؤلات متزايدة حول تصاعد جرائم الكراهية والعنف العنصري، وسط دعوات لاتخاذ إجراءات قانونية ومجتمعية عاجلة لمواجهة هذه الظاهرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية فلسطينيين امريكا فلسطين مسلمون عنصرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: تهجير ألف فلسطيني منذ بداية العام من المنطقة ج في الضفة

 كشفت الأمم المتحدة، عن تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة “ج”، التي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، إثر عمليات هدم لمنازلهم تنفذها إسرائيل.

وقال فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحافي إنه "منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء" بحسب بيانات أممية.

وأضاف أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها “من شبه المستحيل” حصول الفلسطينيين عليها.

كما أشار المسؤول الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل “ثاني أعلى معدل سنوي” يسجل منذ عام 2009.



وينفذ الاحتلال بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، بدعوى أنها “غير مرخصة”.

وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة “ج”، فيما تكاد عملية الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك تكون مستحيلة.

وصنفت اتفاقية “أوسلو 2” (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.

وصادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي "الكابينيت"، على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفت بأنها من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة، وتشمل مستوطنات تم إخلاؤها سابقا ضمن خطة "فك الارتباط" عام 2005.

ووفق الاقتراح المشترك الذي قدمه كل من وزير جيش الاحتلال المتطرف يسرائيل كاتس، ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، فإن من بين المستوطنات التي تمت المصادقة عليها مستوطنتي "غنيم" و"كديم" اللتين أُخليتا قبل عشرين عاما ضمن خطة الانسحاب من غزة وشمال الضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن قائمة المستوطنات تشمل مواقع استيطانية قديمة، إلى جانب أخرى في مراحل متقدمة من البناء. وأفادت بأن المستوطنات المصادَق على إقامتها هي: (إش كودِش، اللنبي، غفعات هرئيل، غنيم، هار بيزك، ياعر إل كيرن، ياتسيف، ييتاف غرب، كديم، كوخاف هشاحر شمال، كيدا، مشعول، ناحال دورون، باني كيدم، ريحانيت، روش هعاين شرق، شالم، طمون).

وتصاعدت اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، التي دخل وقف إطلاق النار فيها حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

كما وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، 46 عملية هدم طالت 76 منشأة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى توزيع 51 إخطارا بهدم منشآت أخرى، بمختلف مناطق الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع مستجدات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وجهود جذب الاستثمارات بمليارات الدولارات وفرص عمل واسعة
  • بعد الاعتذار وتنازل نادي الزمالك.. الأعلى للإعلام يحفظ شكوى ضد خالد طلعت
  • وزارة العدل تجنب العراق من دفع (120) مليون دولار لشركة أمريكية
  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين باقتحامات وعمليات دهم في الضفة (شاهد)
  • يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: "إسرائيل" هجُرت ألف فلسطيني بالضفة منذ مطلع العام
  • الأمم المتحدة: تهجير ألف فلسطيني منذ بداية العام من المنطقة ج في الضفة
  • ماذا يجري في حضرموت؟.. كاتب سعودي يهاجم المجلس الإنتقالي ويحمله المسئولية
  • سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟