طوكيو (أ ب) 
سجلت اليابان عجزاً تجارياً جديداً، خلال أكتوبر الماضي للشهر الرابع على التوالي، بسبب ارتفاع قيمة فاتورة واردات الطاقة، نتيجة انخفاض قيمة الين أمام الدولار. 
وبلغ إجمالي العجز التجاري لليابان، خلال الشهر الماضي، 461 مليار ين (3 مليارات دولار)، بحسب بيانات وزارة المالية اليابانية الصادرة اليوم الأربعاء.

 
وأشارت الوازرة إلى تعافي صادرات اليابان، خلال الشهر الماضي، بعد تباطئها، خلال الأشهر الأخيرة، فزادت قيمتها بنسبة 3.1% سنوياً، بفضل نمو صادرات معدات إنتاج أشباه الموصلات. 
في المقابل، ظلت الواردات التي زادت بنسبة 0.4% أكبر من الصادرات للشهر الرابع على التوالي. 
وتسيطر حالة غموض على آفاق التجارة الخارجية لليابان، بسبب إعادة انتخاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لولاية جديدة في الولايات المتحدة، متعهداً بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 و20% على كل واردات بلاده.
 وتعد الصادرات محركاً رئيساً للنمو الاقتصادي في اليابان التي تضم تويوتا موتور كورب، أكبر منتج سيارات في العالم من حيث حجم المبيعات. يأتي ذلك في حين يعقد رئيس الوزراء الياباني الجديد شيجيرو إيشيبا اجتماعات مع قادة الدول الآسيوية والأوروبية والأميركية الجنوبية، لصياغة العلاقات التجارية والاقتصادية الخارجية لبلاده، إلى جانب العلاقات الأمنية. 

أخبار ذات صلة البحرين تهدر نقطتين بـ «خطأ قاتل»! اليابان والصين تتفقان على إقامة علاقات مستقرة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليابان

إقرأ أيضاً:

إدراج 20 جامعة مصرية بتصنيف QS البريطاني بزيادة 5 عن العام الماضي

كشف تصنيف QS نتائج "النسخة العامة للتصنيف" لعام 2025، وقد أظهرت إدراج 20 جامعة مصرية، محققةً بذلك زيادة قدرها 5 جامعات عن نسخة التصنيف للعام الماضي 2024.

وأشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة الكبيرة التي تعكسها هذه النتائج، ضمن الخطوات الإيجابية التي تحققها المؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية في هذا الملف المهم، بمختلف التصنيفات الدولية المرموقة.

وأشار الوزير إلى أن الدعم الكبير الذي قدمته القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي خلال السنوات الماضية، كان دافعًا لتحقيق تقدم ملحوظ بالتصنيفات الدولية، في ظل سياسات البحث العلمي التي انتهجتها الوزارة تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعات المصرية بكل روافدها الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والدولية، لتطوير منظومة التعليم العالي، والتي تشمل الارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والبحثي، وتحقيق معايير الجودة العالمية، وهو ما يضع المؤسسات الأكاديمية المصرية على الطريق الصحيح نحو التدويل وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية في الأداء الأكاديمي والبحثي.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن نتائج تصنيف QS العام أظهرت إدراج جامعة القاهرة في الترتيب 347 عالميًا، وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب 381 عالميًا، ثم جامعة عين شمس في الترتيب 542 عالميًا، وجاءت جامعة الإسكندرية في الفئة (781–790) عالميًا، وجامعة المستقبل في الفئة (901–950) عالميًا، فضلًا عن إدراج كل من جامعة الأزهر، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة في الفئة (1001–1200)، وكذلك إدراج جامعات: بني سويف، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق في الفئة (1201–1400)، كما أظهرت النتائج إدراج جامعة أسوان، وجامعة بنها، وجامعة النيل، وجامعة قناة السويس في الفئة (1401+).

إيمان كريم: يجب عقد شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني لدعم قضايا الإعاقةرئيس جامعة القاهرة يستقبل بعثة اتحاد ألعاب القوى فى البطولة الإفريقية بنيجيريا

وأضاف الدكتور عادل عبدالغفار أن النتائج أبرزت تحسن ترتيب معظم الجامعات المصرية داخل فئات التصنيف، حيث تقدم ترتيب جامعة القاهرة بـ 3 مراكز عالميًا، وتقدم ترتيب الجامعة الأمريكية بالقاهرة بـ 29 مركزًا عالميًا، وتقدم ترتيب جامعة عين شمس بـ 50 مركزًا عالميًا، وانتقلت جامعة الإسكندرية من الفئة (801–850) إلى الفئة (781–790).

وأكد المتحدث الرسمي اهتمام الجامعات المصرية بالمتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية، وكذلك اهتمامها بالنشر الدولي في الدوريات العلمية المرموقة، والدعم المادي للباحثين، ودعم التعاون مع باحثين من دول العالم المختلفة، والاهتمام بجودة الأبحاث العلمية، وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ المرجعية الدولية؛ لافتًا إلى أن السياسة التي تبنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم ملف التصنيفات الدولية كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ.

كما تجدر الإشارة إلى دور بنك المعرفة المصري في توفير مصادر علمية هائلة للباحثين والعلماء المصريين، ومساهمته في تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، إلى جانب الجهود المبذولة من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة للتصنيفات الدولية، وذلك يأتي تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.

يذكر أن تصنيف QS العالمي للجامعات (QS World University Rankings) هو أحد التصنيفات الأكاديمية الدولية التي تصدر سنويًا عن مؤسسة Quacquarelli Symonds البريطانية المتخصصة في التعليم العالي، ويهدف إلى تقييم أداء الجامعات حول العالم استنادًا إلى مجموعة من المعايير التي توازن بين السمعة الأكاديمية، والبحث العلمي، والانفتاح الدولي، وفرص التوظيف. وتشمل هذه المعايير: السمعة الأكاديمية بنسبة 30%، وسمعة الجامعة لدى أصحاب العمل بنسبة 15%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب بنسبة 10%، وعدد الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس بنسبة 20%، ونسبة الطلاب الدوليين بنسبة 5%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين بنسبة 5%، كما أضيف في النسخ الحديثة من التصنيف مؤشر نتائج التوظيف بنسبة 5%، ومؤشر الاستدامة بنسبة 5%، ليعكس التصنيف بشكل أكثر شمولية جودة التعليم والتأثير العالمي للمؤسسات الأكاديمية.

طباعة شارك QS تصنيف QS إدراج 20 جامعة مصرية 5 جامعات وزير التعليم العالي التعليم العالي

مقالات مشابهة

  • إدراج 20 جامعة مصرية بتصنيف QS البريطاني بزيادة 5 عن العام الماضي
  • «الإحصاء»: ارتفاع التضخم محلياً بنسبة 2.25% في مايو الماضي على أساس سنوي
  • شبوة النفطية تغرق في الظلام للشهر الثالث على التوالي
  • فائض التجارة الخارجية في سويسرا ينخفض خلال مايو الماضي
  • خلال الربع الأول من 2025...مجموعة كونتكت المالية تسجل نموًا سنويًا بنسبة 306% في صافي الأرباح بقطاعي التمويل والتأمين
  • للشهر الثالث تواليا.. العراقيون خامسا بشراء العقارات في تركيا خلال شهر
  • مؤشرات البورصة المصرية تسجل تراجعا بمنتصف تداولات جلسة الخميس
  • مؤشرات البورصة المصرية تسجل ارتفاعا في بداية تداولات جلسة الخميس
  • قفزة كبيرة في العجز التجاري لليابان خلال الشهر الماضي
  • تراجع الصادرات اليابانيّة خلال مايو الماضي