الإمارات تواصل تقديم الدعم الإغاثي للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في تشاد
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أبوظبي في 16 أغسطس/ وام/ واصلت دولة الإمارات تنفيذ برنامج الإمدادات الغذائية للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في جمهورية تشاد، وذلك من خلال الفريق الإنساني الإماراتي الذي يضم مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وقد قام الفريق بزيارات ميدانية لمنطقتي (أرسو ا وأرسو 2) وتوزيع السلال الغذائية على الأهالي في المنطقتين، والتي اشتملت على السلع الغذائية الضرورية.
وقال سعادة سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، إن مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية والذي تم افتتاحه مؤخراً في مدينة أمدجراس في جمهورية تشاد الصديقة، قد بدأ مهامه في العمل الميداني والقيام بالزيارات للمجتمعات المحلية المضيفة للأشقاء السودانيين اللاجئين على الحدود التشادية، والعمل على توزيع الإمدادات الغذائية الضرورية وكذلك الحصر الميداني للاحتياجات الأساسية بما يساهم في تحديد نوعية الدعم المطلوب لخدمة تلك المناطق وأنسب السبل لتوزيعها وضمان وصولها لمحتاجيها خاصة للفئات الأكثر احتياجا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.
وأضاف أن الفريق الإنساني الإماراتي قام أيضا بتسهيل مهمة الفريق الطبي للعيادات المتنقلة في إجراء الفحوصات الطبية للعديد من أهالي المنطقتين وتوفير الأدوية اللازمة.
وأوضح سعادته، أن دولة الإمارات وبتوجيهات القيادة الرشيدة، مستمرة في أداء دورها الإنساني والإغاثي والعمل على التخفيف من الأعباء الإنسانية التي تفرضها ظروف الحروب والكوارث الطبيعية، امتداداً للنهج الإنساني للدولة والذي لا يرتبط بالاعتبارات السياسية ولا البقعة الجغرافية أو العرق أو اللون أو الطائفة أو الديانة، بل يراعي في المقام الأول الجانب الإنساني الذي يتمثل في تلبية احتياجات الشعوب، والحد من الفقر، والقضاء على الجوع.
دينا عمر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني: آن الأوان لتأسيس دولة فلسطينية
قال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، إنه ينبغي أن تكون الضفة الغربية وغزة تحت سلطة فلسطينية موحدة.
وأضاف قائلاً :"آن الأوان لتأسيس دولة فلسطينية".
وأشارت مصادر فلسطينية إلى تعرض شخصين للإصابة جراء قصف الاحتلال حيي الشيخ ناصر والشجاعية بمدينتي خان يونس وغزة.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة رغم كل الجهود الدولية لاحتواء الحرب وإنهائها تماماً .
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ورحبت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، امس الجمعة، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة على عدة قرارات لصالح فلسطين، أبرزها تجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لمدة ثلاث سنوات.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أن التصويت يعكس قوة الدعم السياسي الدولي للوكالة واستمرارية خدماتها وفق القرار 302، حماية لحقوق نحو 6.2 مليون لاجئ فلسطيني، حتى التوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين وفق القرار 194.
وأشار أبو هولي إلى أن تجديد عمل الأونروا يأتي في ظل أزمة مالية مزمنة تواجهها الوكالة، وهجمات سياسية تحريضية تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تشويه صورتها وإضعافها، من خلال تجفيف الموارد المالية ومنع المانحين من تقديم الدعم.
وأوضح أن العجز المالي للوكالة يقدر بنحو 200 مليون دولار، اعتبارًا من أول ديسمبر وحتى نهاية الربع الأول من 2026، داعيًا الدول الأعضاء التي صوتت لتجديد ولايتها إلى سد هذا العجز لضمان استمرار تقديم خدماتها المنقذة للحياة للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان والأردن.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، خمسة قرارات مهمة لصالح فلسطين، حصلت جميعها على تأييد أغلبية واسعة من الدول الأعضاء.
ويشمل القرار الأول تقديم المساعدات للاجئي فلسطين، حيث نال تأييد 151 دولة مقابل اعتراض 10 وامتناع 14 دولة عن التصويت.
أما القرار الثاني، المتعلق بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فتم تجديد ولايتها لمدة ثلاث سنوات بموافقة 145 دولة، واعتراض 10، وامتناع 18 دولة.
وحاز القرار الثالث المتعلق بممتلكات لاجئي فلسطين والإيرادات الناشئة عنها على تأييد 157 دولة، فيما اعترض 10 دول وامتنع 9 عن التصويت.
وشمل القرار الرابع أعمال اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، وحصل على تأييد 88 دولة، واعتراض 19، وامتناع 64 دولة عن التصويت.
في حين أقر القرار الخامس بشأن المستعمرات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل، بدعم 146 دولة، واعتراض 13 دولة، وامتناع 17 عن التصويت.