نائب أردني يصر على لقبه المهني ومغردون يعلقون
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
وأثار المقطع الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي جدلا واسعا بشأن أهمية الألقاب المهنية والأكاديمية في تشكيل هوية الفرد، إذ طلب النائب رائد القطامين من رئيس الجلسة أن يناديه بلقب "المهندس" قبل اسمه، وهو ما استجاب له رئيس الجلسة.
واستعرضت حلقة 20-11-2024 من برنامج "شبكات" بعض تعليقات النشطاء التي تباينت بين من يرى في طلب النائب إصرارا غير مبرر على التباهي باللقب المهني، في حين يرى آخرون أن من حق الشخص المحافظة على لقبه المهني الذي تعب في تحصيله، خاصة في المناسبات الرسمية.
وعبّرت صاحبة الحساب نادية عن انتقادها الموقف، وكتبت تقول "هدول (هؤلاء) جد المهندسين قصة، ما بيقدروا يقعدو بدون ما يحكو إنهم مهندسين مع إنه أنا مهندسة وما بحب أحكي".
ويوافقها في الرأي المغرد معتصم بقوله "يعني بتعطونا إياها مقشرة وبتزعلوا لما نحكي إنه المهندسين صنف بشري مختلف عنا، شوي رح يحكيله ناديني المهندس بدون رائد".
عرف سائد
أما الناشط سالم فأبدى تفهمه لطلب النائب وغرد يقول "حقه، كيف لعاد، تعب بالدراسة والرسوم والبيانات والمشاريع مشان تمحي هيك جهده؟".
أما المغرد سمير فأشار إلى أن الموقف له سياق آخر، وغرد متسائلا بشيء من السخرية "أنا مش نائب، أنا مهندس ههههه، لا جد، بدنا نفهم كيف هيك صار؟ عادي إنه بالجلسة يحكي بالألقاب ولا شو القصة لأنه واضح في سياق للموضوع".
وبحسب تقارير، فإنه من المتعارف عليه أن المناداة بالألقاب المهنية أمر طبيعي في عرف المؤسسات بالأردن وعلى صفحة البرلمان الأردني الرسمية، إذ تتضمن لائحة النواب ألقابا كالدكتور والمحامي والمهندس، كما أن النائب القطامين لم يعترض لمجرد الاعتراض، فقد تمت المناداة قبله على النواب بألقابهم.
20/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نحو إدراج 40 تخصصا في مجال التكوين المهني
أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، اليوم، عن التحضير لإدراج 40 تخصصا جديدا يتعلق بالمجال الرقمي.
وسيتم التحضير لإدراج 40 تخصصا بصفة تدريجية بداية من دخول التكوين المهني لدورة سبتمبر القادم.
وجاء هذا الإعلان خلال إشراف، ياسين المهدي وليد، على الإطلاق الرسمي للتخصصات الجديدة في مجال تكنولوجيا المعلومات. وذلك بمركز الامتياز للرقميات بالرحمانية، بعنوان: “الكفاءات وفرص المستقبل”.
وبالمناسبة، أكد الوزير على أهمية إدراج تخصصات جديدة تواكب التحولات التكنولوجية وسوق العمل.
وأضاف الوزير أنه من بين التخصصات التي سيتم إدراجها اختصاصات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبيراني، تطوير تطبيقات الموبايل، البيانات الضخمة.
كما تم صياغة برامج التكوين من طرف 70 أستاذا وخبيرا في الهندسة البيداغوجية. بالشراكة مع شركات تكنولوجية كبيرة وطنية وأجنبية، والتجمع الوطني للناشطين في الرقميات.
واستمع الوزير إلى مداخلات ومقترحات من مختصين وشركاء في القطاع، تناولت مواضيع حيوية بالإضافة إلى دور تقنيات الواقع الممتد (XR) في التعليم.
كما تم عرض تجربة شراكة ناجحة مع مديرية التكوين والتعليم المهنيين في مجال الذكاء الاصطناعي وتوظيف الحلول الذكية.
وخلال الزيارة، قام الوزير بلقاء عدد من متربصي المركز، حيث اطلع على عدد من المشاريع الرقمية التي أنجزها خريجو المعهد.