شارك  الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، والمهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط باحتفالية عيد الطفولة،  التى أُقامتها مديرية التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مديريات التربية والتعليم والشباب والرياضة و الثقافة ومكتبة مصر العامة و الأزهر الشريف،  بنادى المهندسين بمدينة دمياط،  تحت رعاية محافظ دمياط والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي.

حيث جاءت الاحتفالية بحضور جمال زين العابدين مدير مديرية التضامن الاجتماعي وياسر عمارة مدير مديرية التربية والتعليم و فادى جرجس مدير عام الثقافة بدمياط والمهندس عوض محمد عوض نقيب المهندسين ولفيف من القيادات وممثلى الجمعيات الأهلية المشاركة.

وبدأت الفاعليات التى شارك خلالها عدد كبير من الأطفال بالسلام الجمهورى و تلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها الطالب محمد الضوينى بالأزهر الشريف و فقرة شعرية بعنوان " حقوق الطفل " للطالبة ألفت حامد ، وفقرات فنية لفرقة رؤية للدراما الحركية و طلاب مديرية التربية والتعليم ، و مركز رحمة لذوى الهمم وجمعية منار السبيل وحضانات دار الأرقم و أبو بكر والحمد و تنمية المجتمع ونجوم السما والمجمع الخيرى الاسلامى ، وفقرات لفرقة أطفال دمياط للدراما الحركية والاستعراضية بقصر ثقافة وكورال مكتبة مصر العامة وكورال طلائع الشباب والرياضة.

وألقى " محافظ دمياط " كلمة أعرب خلالها عن سعادته البالغة بمشاركته اليوم بتلك الاحتفالية التى تأتى تزامنًا مع أعياد الطفولة ، للتأكيد على اهتمام الدولة والجهات المختلفة بأطفال مصر ، فهم مستقبل هذا الوطن الغالي،  وأكد أن المحافظة تعمل جاهدة على تعزيز الشراكات مع كافة الجهات لدعم الأطفال بكافة المناطق،  وأيضًا الأطفال من ذوى الهمم ، وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية لهم وتعزيز مهاراتهم واشراكهم بكافة الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية.

واضاف " محافظ دمياط " أن تلك الجهود تعمل كذلك على رفع الوعى بحقوق الطفل ومناهضة كافة أشكال العنف ضدهم ، والعمل على غرس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن فى نفوسهم،  وذلك لإعداد جيل قادر على مواجهة التحديات والنهوض بوطننا الحبيب . 
وتوجه " المحافظ " بالشكر إلى جميع القائمين على هذا الاحتفال ، وهنأ أطفال مصر فى عيدهم .

وشارك " محافظ دمياط " بتوزيع الهدايا على الأطفال من ذوى الهمم و الأيتام،  المقدمة من الجمعيات المشاركة ، كما تسلم المحافظ ونائب المحافظ درع مديرية التضامن الاجتماعي تقديرًا لدعمها الكبير لأنشطة ومبادرات المديرية .

تداول 37 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمياط مكتبة مصر العامة مديرية التربية والتعليم التضامن وزيرة التضامن الإجتماعى الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن التضامن الاجتماعی محافظ دمیاط

إقرأ أيضاً:

أطفال مفقودون بسوريا.. قصة عائلة ياسين والفصل القسري الذي طمس ذاكرة الطفولة

بعد مضي أكثر من 12 عاما على اختفاء 6 أطفال من أسرة سورية معروفة، لا تزال عائلة ياسين تبحث عن أجوبة في ملف يُعد من أكثر القضايا تعقيدا في سوريا ما بعد بشار الأسد، ألا وهو مصير الأطفال الذين اختفوا قسرا خلال سنوات الحرب.

وردَ ذلك في تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن الأطفال الذين اختطفهم نظام الأسد وفصلهم قسرا عن ذويهم، واستمرار البحث عنهم حتى اليوم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحسبا لهجوم روسي ألمانيا تخطط لتوسيع شبكة ملاجئهاlist 2 of 2كاتبة أميركية: ماسك جاء بمنشار كهربائي وغادر بكدمة في العينend of list

يقول التقرير إن الاستخبارات العسكرية السورية دهمت في مارس/آذار 2013 منزل الطبيبة رانيا العباسي، بطلة سوريا في الشطرنج، واعتقلت زوجها عبد الرحمن ياسين، ثم عادت بعد يومين لاعتقالها نفسها وأطفالها الستة، الذين كانت أعمارهم تتراوح بين عام واحد و14 عاما. ومنذ تلك اللحظة، انقطعت أخبار الأسرة بالكامل.

وبعد سنوات من الصمت والرعب، كشفت الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة، إلى جانب شهادات معتقلين سابقين ومسؤولين في دور أيتام، عن ممارسة ممنهجة للفصل القسري بين الأطفال وذويهم داخل منظومة الاعتقال السورية.

وأشار التقرير إلى أن هذه السياسة لم تكن مجرد انتهاك عابر، بل جزءا من إستراتيجية استخباراتية لإخضاع المعارضين وطمس آثارهم تماما.

أطفال بدور أيتام وبدون أسماء

وذكر أن التقديرات تشير إلى أن نحو 3700 طفل سوري لا يزالون في عداد المفقودين، كثير منهم تم انتزاعهم من ذويهم خلال الاعتقال، وتم إيداعهم دور أيتام خاضعة لسيطرة أجهزة الأمن.

إعلان

وأكدت تحقيقات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي أجريت مؤخرا بعد سقوط نظام الأسد، وجود ما لا يقل عن 300 طفل وُضعوا في دور رعاية بدون وثائق رسمية، وسط تواطؤ بعض المؤسسات المحلية والدولية.

ومن بين تلك المؤسسات، منظمة "قرى الأطفال- إس أو إس"، التي أقرت -في بيان صحفي- بأنها استقبلت 139 طفلا بين عامي 2014 و2018، بناء على تعليمات من النظام السابق، لكنها نفت احتجاز أبناء رانيا العباسي.

وفي حالة نادرة مشابهة، تمكنت رشا الشربجي -وهي معتقلة سابقة- من استعادة أطفالها الخمسة الذين تم نقلهم قسرا إلى أحد مراكز "إس أو إس" في أثناء اعتقالها. وقد شكلت شهادتها خيطا مهما في تتبع مصير أطفال عائلة ياسين.

بين الأمل والانكسار

بعد سقوط نظام الأسد، عادت عمّة الأطفال، نائلة العباسي، إلى دمشق لأول مرة منذ بداية الحرب، لتعيد فتح ملف شقيقتها.

دخلت منزل العائلة المهجور، حيث وجدت أغراض الأطفال كما هي، ودفاتر المدرسة مفتوحة على طاولات الدراسة، وكأن الزمن توقّف عند لحظة الاعتقال.

على جدران المنزل، بقيت آثار الطفولة. في دفتر نجاة، كبرى البنات، كُتب بخط اليد: "سنبقى في سوريا حتى ترحل يا بشار". أما أعقاب السجائر في الزوايا، فكانت الشاهد الوحيد على مداهمة رجال الأمن.

قالت نائلة العباسي: "لم أرَ في حياتي شيئا أقسى من أن أبحث عن أطفال لا أعلم إن كانوا أحياء أم أمواتا، وألا أملك حتى صورة حديثة لهم".

وفي ظل غياب الوثائق الرسمية، حاولت العائلة تعقب صور الأطفال على مواقع الإنترنت وصفحات دور الأيتام، وبمساعدة أصدقاء، استُخدم الذكاء الاصطناعي لتخمين ملامحهم بعد سنوات من الغياب.

ظهرت بعض الخيوط، منها صورة لفتى يُدعى "عمر عبد الرحمن" في دار "لحن الحياة"، بدا شبهه كبيرا بأحمد ياسين، لكن فحص الحمض النووي نفى وجود صلة قرابة.

إعلان

إرث دموي وأرواح ضائعة

ومع انهيار النظام السوري نهاية العام الماضي، ورثت السلطة الانتقالية تركة مثقلة بجرائم الحرب والاختفاء القسري.

أمام السلطات الجديدة الآن أحد أكثر الملفات حساسية: تحديد مصير عشرات الآلاف من المعتقلين والمختفين، بينهم آلاف الأطفال الذين فُصلوا عن أهاليهم، ونُقلوا إلى مؤسسات لا تزال كثير منها ترفض التعاون الكامل.

وكشق الناطق باسم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، سعد الجابري، عن وجود سجلات تشير إلى نقل نحو 300 طفل إلى 4 دور رعاية رئيسية في دمشق، لكنه أشار إلى أن كثيرا من الوثائق الرسمية إما فُقدت أو دُمّرت.

وأضاف: "في بعض الحالات، نحن لا نعرف حتى الأسماء الحقيقية لهؤلاء الأطفال".

وفي حديثه للصحيفة، أشار الجابري إلى احتمال وجود مقابر جماعية في محيط العاصمة، قد تضم رفات معتقلين ماتوا تحت التعذيب، دون أن يُسجل وجود أطفال من عائلة ياسين بينها.

وقال: "نحن أمام منظومة استخباراتية تعمدت محو الهويات، ومهمتنا الآن استعادة تلك الهويات من العدم".

مناشدات دولية

ودعت منظمات حقوقية إلى فتح تحقيقات دولية مستقلة بشأن مصير الأطفال السوريين المختفين، ومحاسبة المتورطين في جريمة الفصل القسري.

وقالت كاثرين بومبرغر، المديرة العامة للجنة الدولية للمفقودين، إن "الفشل في كشف مصير هؤلاء الأطفال يشكل خطرا حقيقيا على مستقبل سوريا، وقد يُغذي جولات جديدة من العنف".

وأضافت: "يجب أن يعلم السوريون أن هذا الملف لن يُطوى بصمت".

"سنبحث حتى النهاية"

ورغم كل الخيبات، فلا تزال عائلة ياسين تُصر على الاستمرار في البحث. وتقول نائلة: "مهما كانت الحقيقة، نريد أن نعرفها. إن كانوا أحياء، فسنستعيدهم. وإن كانوا شهداء، فليكن لهم قبر نضع عليه وردة".

وفي شوارع دمشق، حيث تتشابك رائحة الياسمين مع ظلال المقابر الجماعية، لا تزال ذاكرة الأطفال المفقودين ترفرف كأطياف في مدينة تبحث عن بداية جديدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أطفال مفقودون بسوريا.. قصة عائلة ياسين والفصل القسري الذي طمس ذاكرة الطفولة
  • محافظ أسيوط يشارك أبناء داري الحنان والصفا للأيتام احتفالاتهم بعيد الأضحى
  • "الداخلية" تحتفل مع الأطفال الأيتام بعيد الأضحى المبارك وتوزع الهدايا عليهم
  • محافظ أسيوط يشارك أبناء داري الحنان والصفا للأيتام احتفالات عيد الأضحى
  • الداخلية تحتفل مع الايتام بعيد الأضحى| صور
  • محافظ أسيوط يصطحب الأيتام في رحلة للملاهي
  • "التضامن الاجتماعي" تحتفل بعيد الأضحى بعدد من الفعاليات مع الأطفال بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • ثقافة بورسعيد تحتفل بعيد الأضحى بفعاليات فنية وتوعوية للأطفال وذوي الهمم
  • نائب محافظ سوهاج يشارك الأطفال فرحتهم بعيد الأضحى بمركز الأورام
  • «خير للناس» ترسم البهجة على وجوه أطفال الأقصر بتوزيع عيديات وحلوى بعد صلاة العيد