أكد مفوض أونروا أن النظام المدني في غزة دمر.. ولا ملاذ آمنا للسكان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وأفاد تلفزيون فلسطين باستشهاد 66 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 بجروح في قصف إسرائيلي لمربع سكني شمال غزة، اليوم الخميس.

ووفق مصادر طبية، فإن القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى، طال مربعا سكنيا قرب مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.

وحسبما قال مسعفون فإن عمليات الإنقاذ جارية مع استمرار فقد بعض الأفراد وبقاء العديد تحت الأنقاض.

وفي وقت سابق من مساء أمس، الأربعاء، استشهد 22 فلسطينيا في غارات شنها الجيش الإسرائيلي على محافظتي غزة وخان يونس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«الإسكندرية تكتظ بالمصطافين».. شواطئ عروس المتوسط ملاذ آلاف المصريين هرباً من حر الصيف

في مشهد صيفي يجسد الهروب من لهيب الحر، تحولت شواطئ الإسكندرية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، إلى لوحات نابضة بالحياة تزدان برؤوس الشماسي الملونة وصيحات الأطفال وضحكات المصطافين، حيث توافد الآلاف من جميع المحافظات المصرية على عروس المتوسط، باحثين عن نسمة بحرية تخفف من وطأة الموجة الحارة التي تضرب البلاد.

وعلى امتداد كورنيش المدينة الساحرة، بدت الشواطئ المجانية والمميزة كخلية نحل تعج بالأهالي والزائرين، فضل الكثيرون الفرار من جدران البيوت الساخنة إلى أحضان البحر ورذاذ الأمواج المنعش، حيث برز شاطئا البوريفاج وجزيرة الذهب كوجهتين مفضلتين للزوار، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتزامن الأجواء مع العطلات الصيفية.

من بين الحشود، روت نجلاء مصطفى، ربة منزل جاءت من محافظة البحيرة، تفاصيل رحلتها الشاطئية، قائلة: "الجو لا يُحتمل في البيت، البحر هو المتنفس الوحيد، وبننزل بدري علشان نلحق نحجز مكان تحت الشمسية، وبنقعد لحد المغرب تقريبًا، مضيفة أن الإسكندرية تظل الوجهة الأولى لعائلتها في كل صيف، خصوصًا بعد انتهاء موسم الامتحانات.

أما عم حسين عبد العاطي، موظف بالمعاش من محافظة الشرقية، فكان أكثر شاعرية في وصف علاقته بالبحر: "أنا بعتبر البحر علاج. استنيت الصيف ييجي عشان أشم الهوا وأقعد قصاد البحر، دي متعتي في السن ده." مؤكدًا أن البحر يمنحه راحة نفسية لا تعادلها أي متعة أخرى.

ومن قلب المدينة، وتحديدًا من منطقة سيدي بشر، حضر الطالب الجامعي أحمد جمال بصحبة أصدقائه، في محاولة للهروب من ضغط الدراسة وحرارة الطقس، قائلاً: "الحر شديد في الأيام دي، والبحر هو الحل. بنستمتع بالسباحة وبنحاول ننسى التوتر وضغط الامتحانات."

ولم تغب فرحة الأطفال عن المشهد، إذ بدت الرمال كأنها ملعب مفتوح لأحلامهم الصغيرة. الطفلة روان، 8 سنوات، عبّرت عن بهجتها قائلة: "بحب البحر عشان بلعب بالرملة وبنزل أبلّ رجلي، وماما بتجيب لنا عصير وبطاطس." كلمات بسيطة رسمت صورة حية لبراءة الطفولة في أحضان البحر.

في ظل هذا الإقبال الكثيف، شددت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف على مجموعة من التعليمات لضمان قضاء يوم آمن وممتع، منها التوجه المبكر للشواطئ، والحفاظ على النظافة العامة، وعدم دفع إكراميات، والالتزام بالأسعار الرسمية والزي المناسب، كما دعت الإدارة إلى منع استخدام الشيش والمواقيد، والامتثال لتعليمات المنقذين بعدم السباحة بعد الغروب، حرصًا على سلامة الجميع.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد قتلى الهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • «فتح»: غزة بلا ملاذ آمن.. والاحتلال يقصف كل مكان
  • مسؤول أممي: لا مكان آمناً في أوكرانيا
  • إلهاء وإخفاء للوضع.. مفوض الأونروا ينتقد الإنزال الجوي للمساعدات على غزة
  • غزة .. استشهاد 25 فلسطينياً بينهم منتظرو مساعدات في غارات للاحتلال الإسرائيلي
  • الأونروا تدق ناقوس الخطر .. الوضع بغزة كارثي خطير جدا
  • «مكلفة وغير فعالة».. مفوض الأونروا ينتقد إسقاط المساعدات جوا في غزة
  • الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يجبر أهالي غزة على النزوح مجددًا
  • «الإسكندرية تكتظ بالمصطافين».. شواطئ عروس المتوسط ملاذ آلاف المصريين هرباً من حر الصيف
  • 180 يومًا للعدوان الإسرائيلي على طولكرم