مصرع سيدة وطفل في حادثين منفصلين بقنا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
لقيت سيدة مصرعها، اليوم الخميس، بعد أن صدمها قطار، بمزلقان فرشوط شمال محافظة قنا.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، إخطارًا من غرفة العمليات يفيد بورود بلاغ من هيئة الإسعاف بمصرع سيدة ش.ع، تبلغ من العمر 45 عاما، مقيمة فرشوط، صدمها قطار، بمزلقان فرشوط.
وتم نقل الجثة إلى مستشفى فرشوط المركزي تحت تصرف الجهات المختصة.
كما لقي تلميذ مصرعه، اليوم الخميس، بعد أن صدمه قطار خلال ذهابه إلى المدرسة في مدينة قنا.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، إخطارًا من مرفق إسعاف قنا، برئاسة الدكتور محمد فؤاد، بمصرع تلميذ، يدعى ح.ع، البالغ من العمر 7 أعوام صدمه قطار خلال ذهابه إلى المدرسة بقنا.
تم نقل الجثث إلى مشرحة المستشفى، كما تم تحرير محضر لكل حادثه عى حده، وأخطرت الجهات المختصة لتتولى التحقيقات، والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا محافظة قنا أمن قنا فرشوط مديرية أمن قنا مدينة قنا قنا اليوم
إقرأ أيضاً:
سوهاج.. مصرع طفلتين غرقا في ترعة بالمراغة
شهد مركز المراغة شمال محافظة سوهاج فاجعة إنسانية، حيث لقيت طفلتان بريئتان مصرعهما غرقًا أثناء لهوهما أمام منزليهما.
تفاصيل الواقعةتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المراغة، يُفيد بورود بلاغ يفيد بغرق طفلتين بترعة مجاورة لأحد المنازل بدائرة المركز.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الطفلتين هما: "فرحة م. ا. ع. ج"، البالغة من العمر 5 سنوات، و"حبيبة ح. ف. م"، 6 سنوات، وهما ابنتا خال، وتُقيمان بذات الناحية.
وجرى انتشال الجثتين من مياه الترعة، وتم نقلهما إلى مشرحة مستشفى جهينة المركزي، بعد أن تبين خلو جسديهما من أية إصابات ظاهرية، مما يؤكد أن الوفاة جاءت نتيجة الغرق.
ووفقًا لأقوال ذويهما، فإن الطفلتين كانتا تلهوان كعادتهما بجوار المنزل، حين انزلقت قدم "فرحة" وسقطت داخل المياه، فهرعت "حبيبة" لمحاولة إنقاذها.
لكنها لحقت بها إلى المصير ذاته، فابتلعتهما الترعة دون رحمة، وسط غياب تام لأي يد تمتد لإنقاذهما في اللحظات الأخيرة.
والد "فرحة"، مزارع يبلغ من العمر 51 عامًا، ووالد "حبيبة"، كهربائي يبلغ من العمر 31 عامًا، أكدا أن الحادث قضاء وقدر، ونفيا وجود أي شبهة جنائية أو اتهام لأي طرف بالتسبب في الوفاة، في مشهد يلفه الألم، وتغلفه الحسرة.
وأثبت تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة هو "إسفكسيا الغرق"، ولا توجد أية إصابات توحي بغير ذلك، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وهكذا، رحلت "فرحة" و"حبيبة" في لحظة واحدة، كأن الموت أبى أن يفرّق بين قلبيهما الصغيرين، ليتركا خلفهما دموعًا لا تجف، وصدمة لن يمحوها الزمن، وذكرى حزينة لضحكات صغرتين توقفتا عند ضفة الترعة، إلى الأبد.