تجديد الثقة فى الدكتور هشام مسعود وكيلاً لوزارة الصحة بالشرقية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تقرر مد خدمة الدكتور هشام شوقي مسعود مديراً لمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بعد بلوغه السن القانوني للمعاش، للعام الثاني على التوالي، اعتباراً من ١٩/ ٠٧/ ٢٠٢٣، ولمدة عام.
يذكر أن محافظة الشرقية شهدت نهضة صحية هائلة وغير مسبوقة خلال الأونة الأخيرة، في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومنذ تكليف الدكتور هشام شوقى مسعود وكيلاً لوزارة الصحة بالشرقية في إبريل من عام ٢٠١٨، وخاصة من جانب تطوير منافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، بتكلفة تقديرية بلغت ما يقارب المليار جنيه، مما ساهم بشكل كبير في رفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بها، هذا بالإضافة إلى تصدر محافظة الشرقية لجميع محافظات الجمهورية في تقديم الخدمات الطبية لأكبر عدد من المواطنين بالعديد من المبادرات الرئاسية الصحية، والتي استهدفت كل أفراد الأسرة المصرية، من الأطفال والسيدات والشباب وحتي كبار السن، بداية من مبادرة القضاء على فيروس سي وعلاج الأمراض غير السارية، مروراً بدعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم صحة الأم والجنين، ومبادرة الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الإعتلال الكلوي، وسوء التغذية لطلبة المدارس، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، والكشف عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، وغيرها من مبادرات كبار السن، وتقديم خدمات الرعاية الأولية، والقضاء علي قوائم الإنتظار الخاصة بالعمليات الجراحية، وفحص المقبلين على الزواج، ومتابعة حالات العزل المنزلي لمصابي فيروس كورونا، ونهاية وليس آخرا مبادرة ١٠٠ يوم صحة الجاري تنفيذها خلال هذه الفترة على مستوى الجمهورية.
والجدير بالذكر أن خلال هذه الفترة تم إضافة تخصصات طبية جديدة لم تشهدها مستشفيات الصحة من قبل منها جراحات القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، وجراحات المخ والأعصاب، وجراحات الأطفال، والوجه والفكين وغيرها من الجراحات المتقدمة ذات المستوي الثالث، هذا بجانب إنشاء وحدات نوعية متخصصة للمرة الأولى مثل وحدة التصلب المتعدد، ووحدة الحساسية والمناعة، واضطرابات النوم، وغيرها، وتوفير كافة التجهيزات الطبية الحديثة اللازمة للعمل، بالإضافة إلى التطور الملحوظ في الخدمات الوقائية جنباً بجنب مع الخدمات العلاجية، مع تعظيم دور التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين بمحافظة الشرقية خلال الفترة السابقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أطباء وزارة الصحة الشرقية صحة الشرقية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات معرض الرعاية الطبية بمشاركة نحو 136 شركة
دمشق-سانا
انطلقت اليوم فعاليات المعرض الطبي الدولي “معرض الرعاية الطبية” بدورته الـ 18 على أرض مدينة المعارض بدمشق، وذلك بمشاركة 85 شركة محلية للتجهيزات الطبية والصناعات الدوائية، و51 شركة ممثلة عن 170 وكالة خارجية، من 29 دولة عربية وأجنبية.
ويهدف المعرض الذي يستمر لغاية ال 21 من حزيران الجاري إلى تحفيز الاستثمارات وتشجيع الصناعات الطبية والدوائية السورية، وتوفير فرص العمل ورفد قطاع الصحة في المجالات الطبية والدوائية والمخبرية بأحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات طبية ودوائية ومخبرية، وضمان مواكبة التطورات المتسارعة في مجال تقديم أفضل الخدمات الصحية لمواطني سوريا.
معاون وزير الصحة للشؤون الصيدلانية الدكتور عبدو محلي أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن المعرض يأتي في إطار رؤية القيادة لانفتاح سوريا على دول الخارج وفتح باب الاستثمارات وزيادة الحركة الاقتصادية أمام التصدير وتحفيز الاستثمار في سوريا.
وأكد الدكتور محلي أن وزارة الصحة تشجع جميع الشركات على العودة والاستثمار في سوريا، وخاصة الشركات التي تضررت خلال ال 14 عاماً الماضية، مؤكداً منحهم التسهيلات الممكنة سواء من قبل وزارة الصحة أو هيئة الاستثمار أو الوزارات الأخرى.
وتعمل الوزارة وفق الدكتور محلي على تأهيل الكوادر الطبية وزيادة عدد الكوادر من أصحاب الكفاءات العلمية والموارد البشرية، لتسريع تسجيل الأدوية واستيراد الأدوية النوعية من خلال التعاون مع المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية، إضافة لتشجيع المصانع التي تستثمر في سوريا لإنتاج أصناف جديدة ونوعية اكتفاء ذاتي من الأجهزة والتجهيزات المعينة والاتجاه نحو الصناعات النوعية.
المدير العام للشركة المنظمة أيمن الشماع بيّن أن هذا المعرض هو حدث استثنائي يجمع أحدث الابتكارات الطبية والدوائية والخبراء المحليين والدوليين، ليعكس عودة الأمل لمستقبل أفضل لسوريا ما بعد التحرير، لافتاً إلى أن المعرض يشكل فرصة ذهبية لتحديث المعارف والخبرات وفتح آفاق جديدة لتطوير البنى التحتية الصحية في سوريا.
الدكتور الصيدلاني مضر القواريط وكيل شركة أبينا في سوريا، أكد أن المشاركة في المعرض تهدف لطرح منتجات الشركة في السوق السورية وتقديم حلول صحية مميزة للأطفال وكبار السن، موضحاً أن منتجات الشركة مصنوعة في الدنمارك وتحمل شهادات مطابقة للمعايير الأوروبية والسورية.
وأشار القواريط إلى أن الشركة انطلقت في دمشق بعد التحرير مع التطلع للانتشار في باقي المحافظات، مؤكداً أنه لم يتم مواجهة أي عقبات بفضل التسهيلات المقدمة من وزارة الصحة واعتماد المنتجات رسمياً في أوروبا وبريطانيا.
المهندس الطبي همام شربجي من شركة إيميكو لتجهيز المشاريع الطبية أوضح أنه بعد تحرير سوريا تم وضع رؤية تناسب السوق السورية، وخاصة أن واقع البنية التحتية للقطاع الصحي في سوريا يتطلب التعاون لإعادة الإعمار والبناء.
من جانبه أوضح المهندس الطبي خالد شودا من شركة النورس للتجهيزات الطبية أن مشاركتهم شملت مجموعة واسعة من الأجهزة وهي حواضن وكراسي كهربائية وأسرّة عمليات وأجهزة إيكو، بهدف جذب أكبر عدد من الزوار من داخل البلاد وخارجها، والتعريف بجودة تجهيزاتها الطبية التي تغطي مختلف أقسام المشفى.
مديرة الرعاية العلمية لشركة ابن رشد الدكتورة سلافة عمر أوضحت أن الصناعة الدوائية السورية موجودة ومستمرة رُغم كل الظروف، والشركة تعمل بطاقة إنتاجية كاملة، لافتة إلى أنه بعد تحرير سوريا باتت عملية نقل البضائع ميسرة أكثر، ورفع العقوبات أثّر بشكل إيجابي على سوق الأدوية.
تابعوا أخبار سانا على