باحث في الآثار يكشف عن وجود تمثال يمني أثري بنقش المسند في المتحف البريطاني
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
كشف الباحث اليمني المتخصص في مجال الآثار عبد الله محسن، عن وجود تمثال أثري يمني يعود إلى القرن الثاني الميلادي، في المتحف البريطاني، في ظل عمليات تهريب تطال الآثار اليمنية زادت وتيرتها خلال سنوات الحرب.
ووصف "محسن"، في منشور له على منصة فيسبوك –شكل التمثال بقوله: "صغير من البرونز لحمار مصنوع من القصدير يعود إلى القرن الثاني الميلادي، مصبوب من الشمع المفقود، مع نقش إهدائي على الجانبين من أربعة أسطر بخط المسند، مصبوبة على شكل شجيرات سطحية موجودة في تجاويف النقش وعلى الجسم، وتظهر ثقوب صغيرة ناتجة عن الصب".
وأشار "محسن"، لما ذكره أمين المتحف البريطاني بقوله: "تشير الفحوصات التي أجريت داخل قسم البحث العلمي إلى أن هذا التمثال قد صُنع من برونز القصدير المنخفض مع القليل من التشكيل اللاحق، كما يتضح من "وميض" المعدن بين الأرجل الأمامية".
وأردف: "ويبدو أيضًا أن النقش قد صُنع بدلاً من إضافته لاحقًا، حيث توجد شجيرات شجرية سطحية مماثلة في الأجزاء الأعمق من النقش".
وتمثال الحمار البرونزي اقتناه المتحف البريطاني عام 1961م من شركة سبينك آند صن المحدودة بعد تأكيد المنشأ من قبل البروفيسور هونيمان في 4 مايو 1961م. وفق ما ذكر الباحث محسن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن آثار بريطانيا تهريب الحرب في اليمن المتحف البریطانی
إقرأ أيضاً:
الحكم بحبس 4 أشخاص بسبب تمثال فينيسيوس جونيور.. تفاصيل
أصدرت محكمة في مدريد أحكامًا بالسجن مع وقف التنفيذ على أربعة أشخاص بعد إدانتهم بجريمة كراهية تتعلق بدمية لمهاجم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، حسبما أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لا ليغا)، يوم الاثنين. وكان المتهمون جميعًا متورطين في تعليق لافتة كُتب عليها "مدريد تكره ريال مدريد" ودمية سوداء قابلة للنفخ بقميص البرازيلي رقم ٢٠ على جسر قبل مباراة في كأس الملك ضد أتلتيكو مدريد في يناير ٢٠٢٣.
ووفقًا للحكم، حُكم على أحد المتهمين بالسجن ١٥ شهرًا بتهمة ارتكاب جريمة كراهية، وسبعة أشهر إضافية بتهمة التهديد، ونشر صور للجريمة عبر الإنترنت. وحُكم على الثلاثة الآخرين بالسجن سبعة أشهر بتهمة ارتكاب جرائم كراهية، وسبعة أشهر أخرى بتهمة التهديد. ومع ذلك، لن يُقضوا فترة سجنهم، بعد أن وقّع الأربعة جميعًا على رسالة اعتذار لفينيسيوس، وريال مدريد، ورابطة الدوري الإسباني، والاتحاد الإسباني لكرة القدم. أصدرت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لا ليغا) بيانًا جاء فيه: "حُكم على المدعى عليه الذي نشر الفيديو على الإنترنت بمنعه من العمل في المؤسسات التعليمية أو الرياضية أو الترفيهية للشباب لمدة أربع سنوات وثلاثة أشهر، بينما حُكم على الآخرين بثلاث سنوات وسبعة أشهر".
غُرِّم المدعى عليه الأول 1084 يورو (1250 دولارًا أمريكيًا)، وغُرِّم الثلاثة الآخرون 720 يورو، بالإضافة إلى عقوبات إضافية تشمل منع فينيسيوس من الاقتراب لمسافة 1000 متر من منزله ومكان عمله، ومنعه من الاقتراب من ملاعب كرة القدم خلال مباريات الدوري الإسباني أو الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
سيُطلب من جميع المدعى عليهم المشاركة في برنامج تعليمي حول المساواة في المعاملة وعدم التمييز لتعليق أحكام السجن الصادرة بحقهم.
أعلن نادي ريال مدريد أن 14 شخصًا قد أُدينوا جنائيًا بارتكاب اعتداءات عنصرية ضد لاعبيه، وأنهم سيواصلون العمل على القضاء على العنصرية في الرياضة.
وجاء في بيان لنادي ريال مدريد: "تُضاف هذه الإدانة الجنائية إلى العديد من الإدانات الأخرى التي صدرت في الأشهر الأخيرة بسبب الإساءات العنصرية التي تعرض لها لاعبو ريال مدريد في ملاعب زوريا (بلد الوليد)، وميستايا (فالنسيا)، وسون مويكس (بالما دي مايوركا)، وفالكاس (مدريد)، وكذلك على منصات التواصل الاجتماعي".
وتعرض فينيسيوس، البالغ من العمر 24 عامًا، لإساءات عنصرية في عدة مناسبات في إسبانيا.
وصرح العام الماضي، بعد حصوله على المركز الثاني في التصويت على جائزة الكرة الذهبية، بأنه سيواصل مكافحة العنصرية حتى لو كان نشاطه هو السبب في عدم فوزه بالجائزة الفردية المرموقة.