بغداد اليوم - بغداد

ابدى عدد من المواطنون في مناطق العاصمة بغداد، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عدم زيارة فرق التعداد السكاني لمنازلهم رغم بقاء ساعات على انتهاء حظر التجوال.

وقال عدد منهم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فرق التعداد السكاني الجوالة لم تطرق أبوابنا للإحصاء، رغم اننا باقون بمنازلنا وملتزمون بقرار حظر التجوال الذي بدأ ليل الثلاثاء، ورغم قرب انتهاء الحظر لم تصلنا فرق التعداد السكاني".

وتساءلوا عن "الجهة التي تتحمل مسؤولية عدم زيارة الفرق الجوالة لمنازلهم لغرض اجراء التعداد السكاني وهل سيتم زيارتهم في أوقات لاحقة أم لا، وهل انتهت عملية التعداد السكاني، أم ستكون هناك جولات جديدة؟".

وانطلقت في العراق، الأربعاء، فرق العد والإحصاء التابعة لوزارة التخطيط، لإجراء أول تعداد سكاني شامل منذ عام 1987، والذي سيستمر حتى منتصف ليل اليوم الخميس.

وقالت اللجنة الإعلامية العليا للتعداد السكاني إن مركز العمليات بوزارة التخطيط مستمر باستقبال البيانات، وأن إعلان النتائج الأولية سيتم خلال 48 ساعة.

وزارة التخطيط العراقية أشارت إلى اعتمادها "المعايير الدولية" من خلال تشكيل لجنة استشارية من صندوق الأمم المتحدة للإسكان لمتابعة جودة العمل وضمان توفر الشفافية في الإحصاء السكاني.

وبحسب الوزارة، فان هناك أكثر من 130 ألف شخص يشاركون في عملية جمع المعلومات والإحصاء في محافظات العراق وإقليم كردستان.

وأوضحت الوزارة أن العدادين يتناوبون في زيارة المنازل لثلاث مرات في يومي التعداد "لتدقيق المعلومات وضمان تواجد أصحابها في المنزل" سيما بعد إعلان السلطات فرض حظر للتجوال يومي الأربعاء والخميس.

وبدأت السبت المرحلة الأولى من عملية التعداد السكاني في العراق، وذكرت دائرة الإحصاء في محافظة أربيل، أن هذه المرحلة ستستمر حتى التاسع عشر من الشهر الجاري.

وأكدت الحكومة العراقية أن التعداد السكاني يهدف إلى توفير قاعدة بيانات ومعلومات دقيقة عن عدد السكان وأحوالهم الاجتماعية، دون الإشارة الى القومية والعرق والطائفة، "بهدف تحقيق التنمية والعدالة في توزيع المشاريع الخدمية والاستثمارية إضافة إلى تكافؤ فرص العمل بين السكان دون تمييز".

وأوضح المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أن التزامَ المواطنين بالحظرِ والمشاركةِ بالتعدادِ يمثلُ حرصا على إظهارِ صورةِ الدولة المشرقة.

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: التعداد السکانی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية:العراق ضمن فئة الدول الخطرة

آخر تحديث: 26 نونبر 2025 - 11:09 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أعاد تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2025، الذي وضع العراق ضمن فئة “الدول الأخطر للسفر”، فتح ملف الجدل حول الفجوة المتزايدة بين التقييمات الدولية والواقع الأمني المحلي.فوجود العراق إلى جانب دول تشهد انهيارات شاملة ونزاعات مفتوحة مثل أفغانستان وهايتي والسودان، أعاد طرح السؤال الأبرز: هل ما تزال المعايير الأمريكية تستند إلى وقائع ميدانية أم إلى صورة نمطية تراكمت خلال العقدين الماضيين؟،ويأتي التصنيف الأمريكي في توقيت تشهد فيه البلاد تحولات أمنية واقتصادية واضحة، إذ تشير البيانات الرسمية إلى انخفاض كبير في العمليات الإرهابية والجريمة المنظمة، إلى جانب اتساع حركة الوفود الاقتصادية والدبلوماسية التي تزور بغداد والمحافظات بشكل دوري. كما تسجّل الفنادق والمرافق السياحية ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الوافدين من جنسيات مختلفة، بينهم عرب وأوروبيون وآسيويون، في مؤشر على انفتاح حقيقي لا يتفق مع ما ورد في التقرير الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • التعداد السكاني ينطلق مطلع العام المقبل بتكلفة 24 مليون دينار
  • قنصل عام الدولة في أربيل يقدم البراءة القنصلية لوزارة الخارجية العراقية
  • سيناريوهات الحكومة العراقية المقبلة ما بعد الانتخابات البرلمانية
  • وزير التخطيط العراقي السابق: التعداد السكاني يكشف أزمة مصيرية
  • الخارجية الأمريكية:العراق ضمن فئة الدول الخطرة
  • الأمم المتحدة تدعو الحكومة العراقية إلى احترام النساء وعدم الإساء اليهن
  • بعد رصد مجموعة من الإرهابيين انطلاق عملية أمنية شمالي بغداد
  • الهلال يتفوق تاريخيًا على الأندية العراقية بسجل مثالي
  • وزارة الشباب والرياضة تبحث مع مؤسسة ريال مدريد تطوير المواهب العراقية
  • من الخاسر الأكبر في الانتخابات العراقية الأخيرة؟