وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني لمناقشة التطورات بالمنطقة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالا هاتفيا اليوم، من عباس عراقجي وزير خارجية إيران، إذ تطرقا إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.
قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقةأعرب وزير الخارجية لنظيره الإيراني، عن قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقة، مجددا أهمية خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكدا أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان.
واستعرض في هذا السياق، الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لخفض التصعيد، مشيرا إلى حرص مصر على استمرار تقديم كل أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان وشعبه الشقيق.
كما تناول الاتصال، أزمة الشغور الرئاسي فى لبنان، حيث أكد عبد العاطي ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة، لانتخاب رئيسا للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية، مؤكدا أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكل عناصره.
ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزةأكد وزير الخارجية ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، باعتباره العنصر الرئيسي لوقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يخاطر باستمرار توسيع رقعة الصراع، بما يتسبب فى تأجيج الأوضاع في الإقليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الخارجية بدر عبدالعاطي إيران وزير خارجية إيران وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي نظيره السنغافوري على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، يوم الاحد ٢٣ نوفمبر، بالسيد فيفيان بالاكريشنان، وزير خارجية سنغافورة، وذلك على هامش مشاركته في أعمال قمة مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا.
أكد الوزير عبد العاطي عن تقديره للمسار الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين البلدين والزخم الكبير الذي اكتسبته بعد زيارة رئيس جمهورية سنغافورة الأخيرة إلى مصر في سبتمبر ٢٠٢٥، وما اتاحته الزيارة الرئاسية من فرصة لاستكشاف آفاق جديدة وسُبل تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في إطار احتفال البلدين العام المُقبل بالذكرى الستين على إقامة العلاقات الدبلوماسية.
تناول اللقاء متابعة سبل تنفيذ مخرجات الزيارة الرئاسية من اتفاقيات ومذكرات تفاهم، وكذا مقترحات تطوير العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات، حيث أعرب الوزير عبد العاطي عن أهمية استمرار التواصل بين مجتمعي الأعمال في البلدين، والبناء على نجاح انعقاد منتدى الأعمال المصري السنغافوري على هامش زيارة رئيس سنغافورة الأخيرة، والعمل على عقده بشكل دوري.
كما استعرض الوزير عبد العاطي فرص توطين الصناعات ذات الأولوية، داعيًا الشركات السنغافورية إلى زيادة استثماراتها في مصر بما يعكس الإمكانات المتاحة بالبلدين، وللاستفادة من المزايا التنافسية التي يقدمها الاقتصاد المصري، خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي توفر حوافز ضريبية وجمركية متنوعة، خاصة في المجالات ذات الأولوية مثل تحلية المياه، والتكنولوجيا البيولوجية، وصناعة أشباه المواصلات، والطاقة المتجددة لا سيما الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية.
كما أكد وزير الخارجية على الاهتمام البالغ بتعزيز العلاقات المؤسسية مع رابطة جنوب شرق آسيا "الآسيان"، في ضوء علاقة مصر الوثيقة بكافة دول الرابطة، وكونها من أوائل الدول العربية والأفريقية التي وقعت على اتفاقية التعاون والصداقة مع رابطة الآسيان في عام ٢٠١٦، مثمنًا الدور الذي تضطلع به الرابطة على الساحتين الإقليمية والدولية، معربًا عن التطلع للانضمام إلى مجموعة العمل المالي الخاصة بالرابطة، بما يسهم في تعزيز العلاقات المصرية مع دول الاسيان.
وعلى الصعيد الإقليمي، استعرض الوزير عبد العاطي عناصر الموقف المصري تجاه تطورات الأوضاع في غزة، مؤكدًا استمرار الجهود المصرية لتثبيت اتفاق شرم الشيخ، والتعاون مع الولايات المتحدة وكافة الشركاء للمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق وصولًا إلى حل مستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. كما جدد الدعوة للجانب السنغافوري للمشاركة في مؤتمر التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة المقرر أن تستضيفه مصر.
كما تناول الوزيران خلال اللقاء الأوضاع في لبنان، حيث أكد وزير الخارجية على موقف مصر الثابت والرافض للمساس بسيادة لبنان ووحدة وسلامه أراضيه، فضلًا عن دعم المؤسسات الوطنية للاضطلاع الكامل بمسؤولياتها في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان. واستعرض الوزير دعم مصر الثابت لوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، ووقوفها إلى جانب الحكومة الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، مشددا على أن استقرار اليمن يمثل عنصرا أساسيا في تحقيق الأمن الإقليمي وأمن البحر الأحمر.