حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
شدد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، على مسؤولية المنطقة الثانية بمحافظة حضرموت في تأمين السواحل والاضطلاع بدور محوري في مكافحة التهريب.
وعقد الوزير اليوم، بمدينة المكلا محافظة حضرموت، اجتماعاً موسعاً بقيادة المنطقة العسكرية الثانية، وقادة الوحدات ورؤساء الشعب.
واشاد الوزير الداعري، خلال الاجتماع، بحضور قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب بارجاش، بمستوى الاداء والضبط والربط العسكري والانجازات التي تحققت في المنطقة العسكرية الثانية.
ولفت وزير الدفاع، الى خطورة تهريب الأسلحة والحشيش والمخدرات الذي تنشط فيه المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الايراني لتدمير الشباب وتمويل حروبها الإجرامية ضد اليمنيين.
وفي الاجتماع، نقل الوزير الداعري للجميع تحايا القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، واعضاء المجلس.
إلى ذلك افتتح وزير الدفاع مبنى المحكمة والنيابة العسكرية في المنطقة الثانية، وطاف في ارجائه ..مؤكدا اهمية تفعيل القضاء العسكري وتوفير احتياجاته وضرورة سرعة البت في مختلف القضايا العالقة او المتأخرة.
واشار الى ان تفعيل القضاء العسكري وأداة الضبط الشرطة العسكرية يمثل عاملاً رئيسياً في انضباط واستقامة القوات المسلحة وبناء مؤسسة عسكرية قوية.
كما تفقد وزير الدفاع المستشفى العسكري في المنطقة العسكرية الثانية والخدمات الصحية التي يقدمها في مختلف اقسامه..مشيداً بمستوى الخدمات المتميزة التي يقدمها المستشفى للمرضى العسكريين وأهاليهم.
ووضع الوزير الداعري، حجر الأساس لمشروع استراحة وميز الضباط في المنطقة العسكرية الثانية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المنطقة العسکریة الثانیة وزیر الدفاع فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: أبو علي الطبطبائي هو القائد العسكري لحزب الله
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي" أن أبو علي الطبطبائي هو القائد العسكري لحزب الله.
قصف مدفعي ونزوح جديد
وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة ومناطق شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
كما أجبر الاحتلال عائلات فلسطينية على النزوح مرة أخرى من أحياء الشجاعية والشعف شرق غزة، بعد تقدّم آلياته العسكرية ووضع كتل إسمنتية صفراء لتوسعة ما تسمى بـ"المنطقة الصفراء.
توسعات في الخط الأصفروشهدت غزة موجة نزوح جديدة بعد أن وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي نطاق المنطقة التي تسيطر عليها والمعروفة باسم "الخط الأصفر".
تحرك العديد من السكان بحثًا عن الأمان، بينما تصاعدت المخاوف بين العائلات التي اضطرت لمغادرة منازلها.
وكشف يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، أنه في أقل من 24 ساعة على التصعيد الإسرائيلي ارتقى أكثر من 20 شهيدا فلسطينيا جراء سلسلة غارات شنتها طائرات الاستطلاع والمقاتلات الحربية الإسرائيلية، استهدفت منازل المدنيين في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بما في ذلك مخيم النصيرات ومدينة دير البلح ووسط مدينة غزة، كما تم استهداف سيارة عند مفرق العباس غرب المدينة.
وأضاف أنه في الوقت نفسه واصل الجيش الإسرائيلي عمليات النسف في المناطق الشرقية، خصوصًا شرق منطقة الشجاعية وشرق مدينة غزة، مستخدمًا مدرعات مفخخة لتفجير ما تبقى من أحياء سكنية قرب ما يُعرف بـ«الخط الأصفر»، الذي تسعى إسرائيل لتعميقه، وتشمل العمليات القصف المدفعي المتقطع في المناطق الشرقية من محافظة خان يونس والمنطقة الشمالية الشرقية من مخيم البريج.