سفارات سلطنة عُمان في أمريكا وإيران وأسبانيا تحتفل بالعيد الوطني المجيد
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
العُمانية: أقامت سفارة سلطنة عُمان لدى الولايات المتحدة الأمريكية، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد. تضمنت فقرات الحفل كلمة للمستشارة صابرة بنت أحمد الهوتية، القائمة بأعمال السفارة العمانية في الولايات المتحدة الأمريكية، تطرقت فيها إلى مسيرة النهضة المتجددة التي تشهدها سلطنة عُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مشيرةً إلى المنجزات والمكتسبات العُمانية التي تجعلها في مصاف الدول المتقدمة.
وأشادت بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية، والتعاون القائم بين البلدين في كافة المجالات، وسعي السفارة لزيادة التعاون التجاري والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين الصديقين. كما تطرقت في كلمتها إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء العنف والظلم على الشعب الفلسطيني، مؤكدةً على أهمية الاحتكام إلى القرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام ١٩٦٧م، وعاصمتها القدس الشرقية. من جانبها ألقت ميرا ريسنيك نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج، كلمة أشادت فيها بالدور العُماني الرائد في إحلال الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما أعربت عن سعادتها بنمو العلاقات العُمانية الأمريكية، مشيرةً إلى تضاعف قيمة التبادل التجاري. متمنيةً للبلدين دوام التقدم والازدهار. تضمنت فقرات الحفل عرض مقطع مرئي عن سلطنة عُمان وجوانب التنمية في كافة المجالات في عُمان. حضرت الحفل نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج، وعدد من المسؤولين في الحكومة الأمريكية والكونجرس الأمريكي من القطاعين المدني والعسكري، وعدد من الأكاديميين والباحثين والمفكرين، وسفراء الدول المعتمدين في واشنطن، وشخصيات من القطاع الخاص، كما حضره عدد من المواطنين العُمانيين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية. كما أقامت سفارة سلطنة عُمان في طهران، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، بحضور سعادة السفير إبراهيم بن أحمد المعيني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية. حضر الحفل سعادة محمد صادق مفتح نائب وزير الصناعة والمعادن والتجارة الإيراني لشؤون التجارة ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية وممثلو المنظمات الدولية والملحقون العسكريون المعتمدون في إيران وعدد من الأكاديميين والإعلاميين والمثقفين ورجال الأعمال الإيرانيين والأجانب. وألقى سعادة سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية كلمة قال فيها: إنه لمن دواعي الفخر أن نستذكر في هذه الذكرى الوطنية الخالدة الإنجازات التي حققتها سلطنة عُمان عبر مسيرتها الطويلة، مؤكدًا على الأسس الراسخة للسياسة الخارجية لسلطنة عُمان المبنية على الالتزام بالسلام والحوار والتسامح والوئام على مستوى العالم. وأشار سعادتُه إلى تطوّر تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مشيدًا بمستوى العلاقات المتينة ومستعرضًا جهود سلطنة عُمان في مجال الطاقة النظيفة، مع التنويه على الخطط الطموحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر و«رؤية عُمان 2040». كما أشاد الضيوف بسلطنة عُمان وبما تحقق من منجزات تاريخية خلال مسيرة نهضتها المباركة في شتى الميادين، لا سيما بسياسة سلطنة عُمان على الساحة الدولية ودورها البارز في معالجة الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، الرامية لبسط السلام بين شعوب المنطقة والعالم. وتضمن الحفل عروضًا مرئية أبرزت أهم المقومات السياحية والتاريخية والاقتصادية التي تتميز بها سلطنة عُمان في كافة ولاياتها ومحافظاتها، وأفلامًا وثائقية تحكي تاريخها والترويج للسياحة والاستثمار في سلطنة عُمان. وشهد الحفل مشاركة عدد من المسؤولين الإيرانيين من مختلف المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى شخصيات إيرانية بارزة في مقدمتهم الأدميرال شهرام إيراني قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني ومعالي الدكتور علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني الأسبق. كما أقامت سفارة سلطنة عُمان في مدريد، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، بحضور القائم بالأعمال في سفارة سلطنة عُمان في مملكة إسبانيا المستشار نايف بن هلال الشامسي. حضر المناسبة رئيس مراسم القصر الملكي ورؤساء عدد من الدوائر بوزارة الخارجية، بالإضافة إلى ممثلين من مختلف الجهات الحكومية والقوات المسلحة وعدد من الطلبة العمانيين. |
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المتحدة الأمریکیة وعدد من
إقرأ أيضاً:
سياسة تسعير أمريكا-أولا: رسوم أعلى للأجانب في الحدائق الوطنية الأمريكية تثير مخاوف السياحة
تقول وزارة الداخلية الأميركية إن الرسوم الجديدة ستسهم في تمويل صيانة الحدائق، لكن الشركات تخشى أن تثني المسافرين الدوليين عن الزيارة.
رسوم قدرها 100 دولار للشخص الواحد (86 يورو) تُفرض على الأجانب عند دخول متنزهي يلوستون وغراند كانيون وغيرها من الحدائق الوطنية الشهيرة، تُثير القلق لدى بعض الأعمال السياحية من أنها قد تُثني المسافرين، فيما يقول المؤيدون إن التغيير سيوفر أموالا لحدائق تعاني شحا في التمويل.
أُعلن عن الرسوم الجديدة يوم الثلاثاء على لسان وزير الداخلية دوغ بيرغم، وستدخل حيز التنفيذ ابتداء من الأول من يناير. وسيشهد السياح الأجانب زيادة حادة في سعر البطاقة السنوية لدخول الحدائق، لتصل إلى 250 دولارا (216 يورو) لكل مركبة. أما المقيمون في الولايات المتحدة فسيستمر فرض 80 دولارا (69 يورو) مقابل البطاقة السنوية.
هذا التغيير في السياسة يضع الولايات المتحدة على خطى دول أخرى تفرض على الأجانب رسوما أعلى لزيارة المعالم الشهيرة.
قطاع السياحة يثير تساؤلات حول الرسوم الجديدةفي فندق "Whistling Swan" الواقع خارج متنزه "غلاسيير" الوطني في شمال غرب مونتانا، يُقدّر المالك مارك هاوزر أن نحو 15 في المئة من زبائنه أجانب. ويقول هاوزر، الذي يدير أيضا مخبزا ومتجرا عاما، إنهم يأتون من كندا والصين والهند وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها.
هؤلاء الزوار يدفعون بالفعل ما يصل إلى 35 دولارا (30 يورو) لكل مركبة لدخول المتنزه. وقال هاوزر إن زيادة الرسوم على الأجانب "هي طريقة مضمونة لـ ثني الناس عن زيارة غلاسيير".
"سيُلحق ذلك الضرر بالأعمال المحلية التي تخدم المسافرين الأجانب مثلي"، قال. "أنتم تثنونهم عن رؤية شيء في البلاد عبر إرفاق رسوم بتلك التجربة".
Related "كأنهم يملكون البحر": بالي تتحرك لمنع المنتجعات من إغلاق الشواطئ العامةقال منظّم رحلات في يلوستون، برايان باتشيلدر من شركة "Let's Go Adventure Tours and Transportation"، إن الرسوم تمثل "زيادة كبيرة فعلا" بالنسبة لنحو 30 في المئة من زبائنه الذين هم من الأجانب. وقد ارتفعت تلك النسبة في السنوات الأخيرة بعد أن انتقل باتشيلدر إلى خدمة حجز جديدة.
وقال إن صيف العام المقبل سيكشف كيف سينعكس الرسم الجديد على الزوار الأجانب. وتساءل باتشيلدر: "ربما سيأتون إلى البلاد على أي حال، لكن هل سيزورون الحدائق الوطنية؟"
ستُطبَّق الرسوم أيضا في حدائق أكاديا وبرايس كانيون وإيفرغلادز وغراند تيتون وروكي ماونتن وسيكويا وكينغز كانيون ويوسميتي وزيون الوطنية.
سياسة "تسعير يضع أمريكا أولا"وصف مسؤولو وزارة الداخلية هيكل الرسوم الجديد بأنه "تسعير يضع أمريكا أولا"، بما يضمن أن يسهم الزوار الدوليون في صيانة الحدائق.
قال براين يابلونسكي من "مركز أبحاث الملكية والبيئة"، وهو مجموعة بحثية في اقتصاد السوق الحر مقرها بوزمان في مونتانا، إن الرسوم يمكن أن تولّد لحديقة يلوستون وحدها 55 مليون دولار (47.5 مليون يورو) سنويا للمساعدة في إصلاح المسارات المتدهورة والجسور المتقادمة.
وتحليل حديث أجراه المركز خلص إلى أن أعداد الزوار ستتراجع بنحو واحد في المئة فقط استجابة لارتفاع السعر.
وأضاف يابلونسكي أنه إذا امتدت الرسوم الخاصة بالأجانب إلى مواقع المتنزهات على مستوى البلاد، فقد تولّد أكثر من مليار دولار (863.5 مليون يورو) من نحو 14 مليون زائر دولي سنويا.
قال يابلونسكي: "الأمريكيون يدفعون بالفعل أكثر من الزوار الدوليين لأنهم يدفعون الضرائب". وأضاف: "بالنسبة للزوار الدوليين، فهذا نهج بديهي ومنطقي".
وقالت ميليسا ويديل، مديرة معهد أبحاث السياحة والترفيه في جامعة مونتانا، إن دولا عديدة أخرى تفرض رسوما إضافية على الزوار الدوليين لزيارة المواقع العامة.
فعلى سبيل المثال، يدفع الزوار الأجانب إلى جزر غالاباغوس في الإكوادور 200 دولار لكل بالغ (173 يورو)، بينما يدفع المواطنون الإكوادوريون 30 دولارا فقط (26 يورو)، وفق مواقع سياحية خاصة بالجزر.
موظفو المتنزهات ينتقدون زيادة الرسومندّد ائتلاف من موظفي خدمة المتنزهات الحاليين والسابقين بالرسوم الجديدة.
قالت إميلي تومبسون، المديرة التنفيذية لـ"ائتلاف حماية الحدائق الوطنية الأمريكية": "في عام خُفّض فيه عدد موظفي المتنزهات الوطنية بما يقرب من 25 في المئة، نخشى أن يكون هذا عبئا إضافيا على موظفين يرزحون أصلا تحت ضغط العمل".
"ينبغي أن تكون المتنزهات الوطنية متاحة وميسورة للجميع، وإلا فإن "أفضل فكرة" في أمريكا ستتحول إلى أكبر عملية "ابتزاز" فيها".
قال جيري سيفو جيمس، نائب مدير حملة "الهواء الطلق للجميع" التابعة لـ"نادي سييرا"، إن ترامب وإدارته عملا لما يقرب من عام على تقويض خدمة المتنزهات، عبر خفض ميزانيتها وصرف آلاف الموظفين.
وأضاف: "استنزاف أموال السياح الأجانب عند بوابات الدخول لن يؤمن الدعم المالي الذي تحتاجه هذه الجواهر التاجية لأراضينا العامة". وتابع: "من دون ذلك الدعم، نخاطر بأن تتحول مساحاتنا المشتركة الحقيقية إلى مجرد ملاعب للأثرياء جدا".
وقالت إليزابيث بيس، المتحدثة باسم وزارة الداخلية، إن الوكالة لم تكن تجمع سابقا بيانات عن الزوار الدوليين، لكنها ستبدأ ذلك في يناير.
Related قد يحصل مشجعو كأس العالم على تسريع مواعيد تأشيرات الولايات المتحدة: الدخول غير مضمون"لا إذن فلا سفر": بريطانيا تطبق قواعد تصاريح سفر رقمية اعتبارا من فبراير ٢٠٢٦قدّم مشرعون جمهوريون في يوليو مشروع قانون في الكونغرس من شأنه إضفاء الطابع القانوني على الرسوم الإضافية المفروضة على الزوار الأجانب إلى الحدائق الوطنية. ويرعاه النائب عن ولاية فرجينيا الغربية رايلي مور والنائب عن ولاية مونتانا رايان زينكي، الذي شغل منصب وزير الداخلية خلال الولاية الأولى لترامب.
وقال زينكي ومور في بيان الأربعاء: "الرئيس ترامب والوزير بيرغم يضعان الأمريكيين في المقام الأول عبر مطالبة الزوار الأجانب بدفع نصيبهم العادل، مع إبقاء رسوم الدخول ثابتة للشعب الأمريكي".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة