سواليف:
2025-12-11@09:19:39 GMT

كلام عن أخطر تيارين في الأردن

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

كلام عن أخطر تيارين في الأردن _ #ماهر_أبوطير

هناك تياران في الأردن يتحدثان بصوت خافت في الغرف المغلقة، ولكل تيار وجهة نظر، بشأن #الحرب_على_غزة وتأثيرها على #الأردن، وما يرتبط بكلفة عودة ترامب للرئاسة الأميركية.

التياران لا يجاهران برأييهما علنا، تحوطا من ردود الفعل، ويعتقدان على الرغم من التناقض بينهما، أن وصفة الحل تكمن لدى كل واحد منهما، هذا على الرغم من أنهما لا يمثلان توجها رسميا، لكن بطبيعة الحال لهما علاقات واسعة، وربما بعض الامتداد والنفوذ هنا وهناك.

الأول يقول إن الأردن ليس قادرا على الوقوف في وجه المخططات ولن نستطيع تحدي واشنطن ولا تل أبيب ولا مَن معهما في الإقليم، وإن شبكات الحماية غير متوفرة عربيا ولا دوليا، وإن إسرائيل في نهاية المطاف ستفرض على الأردن التعامل مع ملف أهل الضفة الغربية إما بالتهجير الكامل إلى الأردن، أو إجبار الأردن عبر واشنطن على إدارة سكان أهل الضفة من خلال حل شكلي بين الأردن وما تبقى من السلطة، وإن الأردن ضعيف ومدين، وعليه أن يكون منطقيا حتى لا يتم العبث باستقراره، ولا خلخلته، أو إقامة دولة فلسطينية فيه، وأن الحل الوحيد هنا، التجاوب مع الضغط وليس الوقوف في وجهه، وتحسين شروط أي تسوية، حتى لا يتم فرضها علينا، بدون أي شروط، أو فوائد سياسية أو مالية، كون الحل على حساب الأردن مقبل في كل الأحوال، فلماذا لا نكون جزءا منه بشروط جيدة، بدلا من تحديه ودفع الثمن، خصوصا، ونحن نرى محرقة الدول والشعوب.

مقالات ذات صلة الأقصى المهدد 2024/11/21

الثاني يقول إن الحل في وجه التحديات والضغوطات وأزمات الإقليم، إغلاق الأردن وعزله، فلماذا سندفع ثمن قضية شعب آخر، ولماذا نتفاعل مع الوضع بشكل زائد، ولنعتبر أن ما يجري في غزة والضفة شأن قد يحدث في جنوب “اشكوزيا العظمى”، أو في جزر “الويكي ويكي” حيث أن حماية مصالحنا الوطنية تفرض اليوم الانسحاب من ملفات كثيرة، وليخلع الفلسطينيون شوكهم بأيديهم، أو كمال يقال “فخار يكسر بعضه” وهذا الرأي يقول أصحابه إن كل من بالأردن هم من الأردنيين ما داموا يحملون الهوية الأردنية، ويحترمون أردنيتهم، أيا كانت أصولهم ومنابتهم، فلا فرق، لأن الأولوية اليوم، أن نحمي الداخل الأردني فقط، ونحافظ على أنفسنا في كل المدن والقرى والبوادي والمخيمات، وأن نجاة الأردن تكمن في التشارك بخريطة التغيرات والسلام الإقليمي، والمشاريع الاقتصادية الكبرى، لضمان البقاء طرفا أساسيا، ويرى أصحاب هذا الرأي أن الانعزال هنا ممكن برغم أنه يقال لهم إن هذه استحالة لكون تل أبيب وواشنطن لن تتركا الأردن في حاله، ولأن الجغرافيا وكلفتها وتداخلها، وتأثيرها الجيوسياسية والديوغرافية تمنع الانعزال أصلا، حيث لن تقبل واشنطن وتل أبيب هكذا تصور.

في كل الأحوال لست في وارد الرد على أصحاب أي اتجاه، لكن ظهور هكذا اتجاهات بشكل نخبوي بعيدا عن الأعين يؤشر على إدراكات التحديات القادمة، ولأننا لا نسمع عن خطة محددة، ولا تصور لما قد يأتينا على الطريق، يتخاطف كثيرون وصفات الحل، وبعضها منطقي، وبعضها الآخر انتحاري وغير مسؤول، لكن المشترك بين كل هذه الاتجاهات وغيرها أننا جميعا ندرك أن واشنطن تعتبر الأردن مفتاح الحل للقضية الفلسطينية، بمعنى تصفيتها، وليس من زاوية تحقيق العدالة لشعوب المنطقة، ووقف الحروب، ومنح الفلسطينيين حقوقهم.

نحن بحاجة إلى خطوة داخلية من نوع مختلف، تتجاوز الركون إلى دور المؤسسات وضماناتها ودور المؤسسات التمثيلية أيضا من برلمان ونقابات وأحزاب، للتوافق على الثوابت، وتحديد الأخطار، والحلول، بما يؤدي أولا إلى تعزيز تماسك الداخل الأردني، ومن أجل ألا يباغت الأردني بمرحلة يقوم البعض بالتهوين منها، حاليا، من خلال بث التطمينات، وهو أمر يرفع المعنويات بشكل ساذج، لكنه لا يقف في وجه الأزمات فعليا.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الحرب على غزة الأردن

إقرأ أيضاً:

سيدة الأعمال السودانية نانسي ملاح تدافع عن “ميادة” بعد شائعة الإعتداء على خادماتها: (ما شفنا منها غير الطيبة والأدب وأخلاق البنات المربّيات وحكموا عليها قبل ما تُعرض الأدلة وقبل ما القانون يقول كلمته)

دافعت سيدة الأعمال السودانية, الشهيرة على السوشيال ميديا نانسي ملاح, عن صديقتها سيدة الأعمال “ميادة”, بعد الهجوم الإسفيري الذي تعرضت له مؤخراً.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن مواقع التواصل الاجتماعي كانت قد نقلت أخبار تتحدث عن إعتداء “ميادة”, على خادماتها من دولة جنوب السودان.

وذكر ناشرو الشائعة حسبما وصفتها “ميادة”, قد أكدوا أن سيدة الأعمال قامت بتعذيب الخادمات داخل شقتها بمنطقة الشيخ زايد, بالعاصمة المصرية القاهرة.

وكتبت نانسي, بحسب ما نقل عنها محرر موقع النيلين: (صحبك بيشهد ليك… والحق ما بحتاج تبرير. والله وبالله وتالله…من ميادة ما شفنا غير الطيبة والأدب وأخلاق البنات المربّيات.ما سمعنا منها كلمة شينة ولا شفنا منها تصرّف كعب ودي شهادة مبنية على عشرة ومعرفة حقيقية.

ولدي عمره كله ما بات بره بيته إلا في بيتهم…أولادها هم أصحاب ولدي الوحيدين البطمن عليهم وبكون مرتاحة وهو معاهم.والفيلا البتكلموا عنها؟

ما شفنا فيها غير الكرم والجود والستر.صلاتهم جماعية… عندهم جامع صغير جوّة البيت الأب والأولاد والبنات بيصلّوا سوا في كل فريضة.بيت عامر بالإيمان والأخلاق… ما بيت مشاكل.وميادة مره شغّالة على رزقها مجتهدة، طموحة، بتخاف الله في أولادها وفي لقمة عيشها…ما شفت منها ولا يمكن أشوف منها السلوك البشع الدايرين يلصقوه فيها.أما القصص البتنقال… إنها فقدت ذهبها وبعدها “عذبت البنات واغتصبوهم وصوروهم”؟ ده كلام كذب وافتراء وما عنده أي علاقة بالواقع. والمؤسف… إنكم حكمتوا عليها قبل ما تسمعوا كلمة واحدة من الطرف التاني.هل البنتين ديل كلامهم منزل؟ ليه صدقتوهم طوالي؟ ليه اتهمتوها بالباطل بدون دليل؟القاضي لما يجي يحكم بين اتنين…بينادي الشاكي والمتهم… بيسمع من الطرفين… وبعدها ينطق بالحكم.لكن انتو؟ حكمتوا عليها قبل ما تسمعوا صوتها… قبل ما تُعرض الأدلة… وقبل ما القانون يقول كلمته.والحقيقة؟ القانون هو الحيفصل… والزمن كفيل يوضح منو الصادق ومنو الكاذب. لو هي عذبت أو اغتصبت أو ساهمت القانون يثبت. ولو هي بريئة براءتها حتظهر واضحة زي الشمس.وفي النهاية…السمعة ما لعبة… والكلام البينقال ساي ممكن يهدّ بيت كامل ويروّع أسرة. خلو الحكم للقانون… وما تظلموا زول ساي. المتهم برئ حتي تثبت ادانته).محمد عثمان _ النيلين إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/08 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة شاهد بالصورة والفيديو.. مشجعة سودانية تتمنى مواجهة العراق مرة أخرى: (العراقيين هم اللي يخافون مننا وسودانا فوق)2025/12/08 بالصورة.. مشجعة المنتخب السوداني الحسناء تحل ضيفة على إحدى الفضائيات العربية الشهيرة2025/12/08 شاهد بالصور.. المودل هديل إسماعيل تعود لإشعال مواقع التواصل بإطلالة مثيرة من “الجيم”2025/12/08 الغضب يترك أثراً أعمق مما نظن2025/12/08 شاهد بالفيديو.. خبير التحكيم المصري ونجوم الأستوديو التحليلي يجمعون على تقاضي الحكم عن ركلة الجزاء واضحة لصقور الجديان أمام العراق والجمهور: (الظلم التحكيمي لمنتخبنا في البطولة أصبح متكرر)2025/12/08 شاهد بالصور.. الشاعرة والإعلامية نضال الحاج تخطف الأضواء وتسحب البساط من الجميع في حفل زفاف “ريماز” بأناقتها بالحجاب2025/12/08شاهد أيضاً إغلاق مدارات شاهد بالفيديو.. اليوتيوبر الشهيرة مها جعفر تعود للظهور بمقطع فيديو كوميدي من مباراة صقور الجديان وأسود الرافدين وتؤكد تشجيعها للمنتخبين لأن والدها سوداني ووالدتها عراقية: (ماما أمسكي المنتخب بتاعك دا) 2025/12/08

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • كلام غير دقيق عن السوريين
  • كلام براك: جس نبض الحزب وتهيئة الرأي العام اللبناني لمرحلة مختلفة
  • “كروموسوم الذكورة” بين التلاشي والاستقرار التطوري.. ماذا يقول العلم؟!
  • أخطر 5 أخطاء صحية ترتكبها النساء بعد سن الأربعين دون قصد
  • آخر مستجدات مفاوضات الأهلي مع الأردني يزن النعيمات
  • كيف تتعامل مع جار السوء كما قال الشرع؟.. ما رأي العلماء
  • دعاء فوز المنتخب الأردني في بطولة كأس العرب 2025
  • أي فُـ ـجر سياسي لازم يبقى له حدود| تعليق ناري لـ تامر أمين على كلام نتـ ـنياهو الجدلي
  • ملك الأردن وسفير واشنطن الأممي يبحثان اتفاق غزة واستقرار المنطقة
  • سيدة الأعمال السودانية نانسي ملاح تدافع عن “ميادة” بعد شائعة الإعتداء على خادماتها: (ما شفنا منها غير الطيبة والأدب وأخلاق البنات المربّيات وحكموا عليها قبل ما تُعرض الأدلة وقبل ما القانون يقول كلمته)