تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح محمد بن يوسف، سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أن تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي، حيث رحل الرئيس بن علي في 14 يناير 2011، وفي اليوم التالي كان هناك رئيس مؤقت وفقًا للدستور. 

وأكد أن وعي الشعب التونسي ونضجه، بالإضافة إلى نسبة التعليم المرتفعة، ساهموا في تجنب البلاد للأعمال العنفية والتوترات التي رافقت تلك الفترة.

وأشار إلى أن العلاقات بين تونس ومصر شهدت اتصالات دائمة، إذ لا يمر شهر أو شهرين إلا وتتم لقاءات على أعلى المستويات، سواء على الصعيد العربي أو الدولي، موضحًا أنه في 6 أكتوبر الماضي، كانت تونس قد أجرت انتخابات رئاسية، وتلقى الرئيس قيس سعيد تهنئة خاصة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر اتصال هاتفي.

وتطرق إلى مسيرة تونس الديمقراطية بعد 2011، قائلًا إن الوضع كان مشابهًا لما مرت به مصر، حيث كانت هناك محاولات لتحويل البلدين إلى أوضاع جديدة قد تكون بعيدة عن نسيج مجتمعيهما المنفتح. وأوضح أن تونس شهدت عشر سنوات من الاضطرابات بسبب عدم نجاح الطبقة السياسية في دفع البلاد نحو التقدم وتحقيق تطلعات الشعب التونسي الذي خرج في ثورة عام 2011.

وأضاف أنه بعد الثورة، انتقلت تونس من النظام الرئاسي إلى نظام برلماني مختلط، وكان هذا التحول صعبًا على الشعب الذي اعتاد النظام الرئاسي قبل 2010. 

وأشار إلى أن الدستور الجديد قسم السلطة بين ثلاث سلطات: رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة الذي يعينه الرئيس، ومجلس نواب الشعب الذي يشكل الحكومة، ولكن هذا الوضع أثار العديد من الأصوات المطالبة بتعديله.

وعن تطورات الأحداث بعد ذلك، قال بن يوسف إنه في 25 يوليو 2021، قام الرئيس قيس سعيد بتجميد مجلس النواب، بسبب الأوضاع المتدهورة والصراعات التي كانت تزعج المجتمع التونسي. 

وأكد أن الرئيس قيس سعيد بدأ مسارًا إصلاحيًا جديدًا يهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان والحريات، ويعتمد على تطبيق القانون بشكل عادل على الجميع، بعد أن كانت هناك تجاوزات في تطبيق القانون في العقد الماضي.

وتابع أنه تم تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية في إطار هذا الإصلاح، وأسفرت عن انتخاب مجلس نواب جديد.

وفي أكتوبر الماضي، أظهرت نتائج الانتخابات فوز الرئيس قيس سعيد بفترة رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات، بنسبة 90.69%، بمشاركة 2.8 مليون تونسي، ورفع الرئيس شعار محاربة الفساد خلال فترته القادمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئیس قیس سعید

إقرأ أيضاً:

الممثل محمد الشوبي في ذمة الله

توفي الممثل محمد الشوبي فجر اليوم الجمعة بالرباط، عن سن يناهز 63 سنة بعد معاناة مع طويلة مع المرض، حسب ما علم لدى النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية.

وكان الراحل محمد الشوبي، وهو من مواليد مراكش عام 1963، أحد أكثر الممثلين المغاربة حضورا على الساحة الفنية الوطنية.

وتخرج الراحل من المعهد العالي للمسرح والتنشيط الثقافي بالرباط، وأدى العديد من الأدوار في المسرح والتلفزيون والسينما.

ومثل محمد الشوبي طيلة مساره الفني في العديد من المسرحيات منها “صوت وضوء ” للطيب الصديقي، و “الحصار” لمولاي الحسن إدريسي، و”خربوشة” لحبيب لصفر، و “الباب المسدود ” ليوسف فاضل. وأخرج أعمال مسرحية منها “ارتجال” و”هستيريا” و”المدينة والبحر” و”حروف الكف”.

كما شارك الراحل في مسلسلات وأفلام تلفزيونية من أبرزها “محمد الحياني”، و”مسحوق الشيطان” و”المجدوب”، و” علام الخيل”، و”مول لمليح”، و”هاينة”.

وفي السينما، أدى محمد الشوبي أدوارا في العديد من الأفلام، منها “ملاك”، و”موت للبيع” و”ألف شهر”، و”دقات القدر”، و”طريق العيالات”، و”السمفونية المغربية”، و”جوق العميين”.

مقالات مشابهة

  • فنيا.. هل يستعين «النحاس» بخبرات يوسف لعبور الحدود؟
  • السيد الرئيس أحمد الشرع يستقبل في قصر الشعب وفداً من دولة أذربيجان برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء الأذربيجاني السيد سمير شريفوف
  • وعد من 40 سنة.. مصطفى الأفندي: سعيد بتكريمي من الرئيس السيسي في عيد العمال
  • باحث: 7 أكتوبر كانت الفرصة التي انتظرها الإخوان لإحياء "الربيع العربي"
  • الاتحاد البرلماني العربي: دعم الشعب الفلسطيني التزامٌ راسخٌ ومن أولوياتنا العربية المشتركة
  • الممثل محمد الشوبي في ذمة الله
  • نزار قباني.. “شاعر الحب والثورة” الذي سكن القلوب وبقيت كلماته خالدة (تقرير)
  • الرئيس اللبناني لرؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية في الدولة: لقائي مع محمد بن زايد تجاوز التوقعات.. ويكشف عن إصلاحات هيكلية للتعافي اقتصاديا
  • خلال الاحتفال بعيد العمال.. احتجاجات غاضبة بتونس ضد الرئيس قيس سعيد
  • لائحة إحياء شحيم تنطلق لخوض الانتخابات البلدية