غزة - صفا قال برنامج الأغذية العالمي إن ما تواجهه العائلات في غزة سيزداد صعوبة خلال الأيام القادمة بسبب الشتاء. وأوضح البرنامج في بيان يوم الجمعة، أن الأمطار الغزيرة وانخفاض درجات الحرارة في غزة تسببا بمزيد من المعاناة لآلاف النازحين. وذكر أن العائلات في غزة تواجه نقص السيولة المالية، ولا يمتلكون النقود لشراء حاجياتهم التي ربما توفر بعضها بالأسواق.

وأكد أن الكثير من سكان قطاع غزة غير قادرين على توفير حاجياتهم الأساسية رغم وقف إطلاق النار. وأضاف أن بعض السلع والخضروات والفواكه دخلت غزة، لكن أسعارها مرتفعة للغاية والسكان غير قادرين على شرائها. وأشار الأغذية العالمي إلى أن قتل الفلسطينيين مستمر في غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأغذية العالمي غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

سلطة النقد لـ"صفا": غير قادرين على إدخال نقود جديدة لغزة حتى اليوم

غزة - خاص صفا

قالت سلطة النقد الفلسطينية "إنها غير قادرة على إدخال نقود جديدة إلى قطاع غزة لغاية اليوم".

وأضافت النقد في تصريح خاص لوكالة "صفا"، "أن أزمة السيولة المستمرة في قطاع غزة ناجمة عن نهب الأموال التي كانت مودعة في خزنات البنوك أثناء الحرب وعدم القدرة على إدخال نقود جديدة إلى القطاع لغاية اليوم".

وطالبت النقد المواطنين في القطاع بالاعتماد على وسائل الدفع الإلكتروني في اتمام معاملاتهم المالية اليومية.

وفي موضوع فتح حسابات للمواطنين وعدم السماح لمواطنين بذلك، أوضحت سلطة النقد أنها أصدرت تعليماتها للمصارف لاستئناف تقديم الخدمات المصرفية بما يشمل فتح الحسابات.

وتباعت "المصارف بدأت باستقبال طلبات فتح الحسابات والطلب من المواطنين استكمال للوثائق  والمستندات  المعززة التي يطلبها البنك".

واستدركت "لكن هناك مساحة خاصة بكل مصرف لاختيار عملاءه، واختيار نوع وشكل الخدمات التي يقدمها لهم، إذ أن العمل المصرفي يعتمد بالأساس على العلاقة التعاقدية بين البنك وعملاءه".

ويعاني قطاع غزة من أزمة سيولة خانقة منذ عامين، بسبب إغلاق المعابر وتحكم الاحتلال بها ورفضه إدخال العملات الورقية والنقدية، وتدمير البنوك وسرقة جيش الاحتلال لمبالغ كبيرة من داخل البنوك أثناء عمليات الاجتياح البري.

ورغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بغزة منذ أكتوبر المنصرم، إلا أن أزمة السيولة تراوح مكانها بالقطاع.

وتسببت الأزمة في عدم قدرة المواطنين على سحب أموالهم المودعة ورواتبهم، في وقت يستغل فيه بعض تجار العمولة حاجة المواطنين لرفع نسبة العمولة للسحب، والتي تخطت الـ50‎%‎ وأكثر في أوقات حرب الإبادة.

كما تسببت أزمة السيولة بتلف معظم العملات المتداولة بين المواطنين داخل القطاع، والتي يرفضها الباعة والتجار في عمليات الشراء والبيع.

يُذكر أن معظم مقرات البنوك بالقطاع تعرضت للقصف الكامل أو الجزئي، فيما فتحت بعض المصارف المتبقية أبوابها، بعد وقف إطلاق النار بغزة.

مقالات مشابهة

  • سلطة النقد لـ"صفا": غير قادرين على إدخال نقود جديدة لغزة حتى اليوم
  • في يومهم العالمي.. الجزيرة تعايش مأساة أطفال غزة
  • الأغذية العالمي: النازحون في غزة يستقبلون الشتاء بخيام غارقة وأطعمة فاسدة
  •  الأغذية العالمي يحذر: تمويل المساعدات للسوريين في الأردن مهدد 
  • مع بداية الشتاء .. كيف تحمي نفسك من نزلات البرد؟ نصائح فعّالة
  • بعد ليلة الملحق العالمي.. نجوم العراق متفائلون رغم صعوبة المهمة
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر: 318 مليون شخص يواجهون جوعًا كارثيًا في 2026
  • برنامج الأغذية العالمي: 318 مليون شخص يواجهون مستويات كارثية من الجوع
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من أزمة جوع متفاقمة