تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مر علي البيت الأبيض العديد من السيدات زوجات رؤساء الولايات المتحدة عبر التاريخ، أبرزهن جاكلين كينيدي، وهيلاري كلينتون، وميشيل أوباما، وجيل بايدن، ولورا بوش، ونانسي ريجان، وروزالين كارتر، حيث كان لهن دور كبير بجوار أزواجهن.

مارثا واشنطن

بصفتها زوجة جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، تعتبر مارثا واشنطن أول سيدة أولى في تاريخ البلاد، لكن اللقب لم يتم صياغته إلا بعد وفاتها، وفقا لموقع "البيت الأبيض".

أبيجيل آدامز

بصفتها زوجة الرئيس الأمريكي جون آدامز، كانت أبيجيل آدامز ثاني سيدة أولى في البيت الأبيض. كانت أيضا والدة الرئيس الأمريكي السادس، جون كوينسي آدامز.

وهي تعتبر مؤثرة سياسيا، حيث قامت بإرسال العديد من رسائل النصيحة التي تبادلتها مع زوجها بشأن عدد من القضايا.

مارثا جيفرسون راندولف

توفيت مارثا زوجة الرئيس الثالث توماس جيفرسون قبل سنوات عديدة من رئاسته. نتيجة لذلك، صعدت ابنتهما الكبرى مارثا جيفرسون راندولف إلى دور السيدة الأولى عندما أصبح توماس جيفرسون رئيسا.

دوللي ماديسون

ولدت دوللي ماديسون في 20 مايو 1768، وتزوجت الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون، الذي كان أكبر منها بسبعة عشر عاما، في 15 سبتمبر 1794.

إليزابيث مونرو

كانت إليزابيث مونرو سيدة أولى للولايات المتحدة من 1817 إلى 1825 كزوجة للرئيس الخامس جيمس مونرو.

لويزا آدامز

ولدت لويزا كاثرين جونسون آدامز في العاصمة البريطانية لندن، وكانت زوجة الرئيس السادس جون كوينسي آدامز من 1825 إلي 1829.

هانا فان بيورين

كانت هانا فان بورين زوجة الرئيس الثامن للولايات المتحدة مارتن فان بورين من 1837 إلي 1841. وتوفيت بسبب مرض السل قبل انتخابه، حيث أصبح أحد الرؤساء القلائل الذين ظلوا غير متزوجين خلال فترته في المنصب.

آنا هاريسون

آنا هاريسون، زوجة الرئيس الأمريكي ويليام هنري هاريسون، وجدة الرئيس الأمريكي بنيامين هاريسون، وكانت السيدة الأولى خلال فترة ولاية زوجها التي استمرت شهرا واحدا في عام 1841، وحملت اللقب لأقصر فترة زمنية في التاريخ. وكانت أول سيدة أولى تترمل أثناء حمل اللقب.

ليتيسيا تايلر

كانت ليتيسيا تايلر، الزوجة الأولي للرئيس جون تايلر، وشغلت منصب السيدة الأولى للولايات المتحدة من عام 1841 حتى وفاتها عن عمر يناهز 51 عاما. كانت أصغر سيدة أولى توفيت وواحدة من ثلاثة فقط ماتوا خلال وجودهم في البيت الأبيض

جوليا تايلر

كانت جوليا تايلر، الزوجة الثانية للرئيس العاشر جون تايلر. وأصبحت السيدة الأولى من 1844 إلى 1845 بعد خطوبتهما السرية وزفافهما.

سارة بوك

تزوجت سارة بوك من الرئيس الحادي عشر للولايات المتحدة، جيمس بوك. وشغلت منصب السيدة الأولى من 1845 إلى 1849.

مارجريت تايلور

أصبحت مارجريت تايلور سيدة أولى من 1849 إلى 1850 كزوجة للرئيس الثاني عشر زاكاري تايلور. وبسبب اعتلال صحتها، تركت الكثير من واجبات المضيفة الرسمية لابنتها بيتي تايلور.

أبيجيل فيلمور

التقت أبيجيل فيلمور لأول مرة بزوجها الرئيس ميلارد فيلمور عندما كان طالبها، وكمعلمة كانت أول سيدة أولى تشغل وظيفة بعد الزواج. خلال فترة منصبها كسيدة أولى من 1850 إلي 1853، قامت بوضع ثلاثة بيانو وغرفة موسيقى في البيت الأبيض، كما قامت بإضافات إلى مكتبة البيت الأبيض.

جين بيرس 

كانت جين بيرس زوجة الرئيس الرابع عشر فرانكلين بيرس. وشغلت منصب السيدة الأولى للولايات المتحدة من 1853 إلى 1857.

ماري تود لينكولن 

كانت ماري تود لينكولن زوجة الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة، أبراهام لينكولن. وشغلت منصب السيدة الأولى من عام 1861 حتى اغتياله في عام 1865 في مسرح فورد.

إليزا جونسون

كانت إليزا جونسون زوجة الرئيس السابع عشر أندرو جونسون. وشغلت منصب السيدة الأولى للولايات المتحدة من 1865 إلى 1869.

جوليا جرانت

جوليا جرانت، التي تنحدر من سانت لويس، كانت زوجة بطل الحرب والرئيس الأمريكي الثامن عشر، يوليسيس جرانت. وشغلت منصب السيدة الأولى من 1869 إلى 1877.

لوسي هايس 

شغلت لوسي هايس منصب السيدة الأولى للولايات المتحدة كزوجة للرئيس التاسع عشر، رذرفورد هايز من 1877 إلي 1881. وكانت معروفة باسم "الأم لوسي"، كما كانت معروفة برعاية جرحى المشاة في قيادة زوجها خلال الحرب الأهلية ودعمها القوي لحركة الاعتدال

لوكريشيا جارفيلد

شغلت لوكريشيا جارفيلد منصب السيدة الأولى للولايات المتحدة في عام 1881 حتى اغتيال زوجها الرئيس جيمس جارفيلد.

فرانسيس كليفلاند

كانت فرانسيس كليفلاند أصغر سيدة أولى، حيث كانت تبلغ من العمر 21 عاما، وتزوجت من الرئيس جروفر كليفلاند.

كارولين هاريسون

كانت كارولين هاريسون معلمة موسيقى وزوجة الرئيس الثالث والعشرين بنيامين هاريسون. وكانت مفتونة بالتاريخ، حيث ساعدت في عام 1890 في تأسيس الجمعية الوطنية لبنات الثورة الأمريكية، وأصبحت أول رئيسة للجمعية.

إيدا مكينلي

كانت إيدا مكينلي زوجة الرئيس الخامس والعشرين، ويليام مكينلي. وشغلت منصب السيدة الأولى للولايات المتحدة من عام 1897 إلى عام 1901.

إديث روزفلت

كانت إديث روزفلت الزوجة الثانية والسيدة الأولى لرفيق طفولتها والرئيس السادس والعشرين، ثيودور روزفلت من 1901 إلي 1909

هيلين تافت

كانت هيلين تافت زوجة الرئيس ويليام هوارد تافت والسيدة الأولى للولايات المتحدة من عام 1909 إلى عام 1913. وخلال زواجهما، قامت بالسفر إلى اليابان والصين وعدد من الدول حول العالم.

إلين ويلسون

كانت إلين ويلسون الزوجة الأولى للرئيس وودرو ويلسون والسيدة الأولى للولايات المتحدة من عام 1913 حتى وفاتها في عام 1914.

إديث ويلسون

كانت إديث ويلسون الزوجة الثانية للرئيس الثامن والعشرين، وودرو ويلسون. وشغلت منصب السيدة الأولى من عام 1915 إلى عام 1921. وبعد أن أصيب الرئيس بجلطة دماغية شديدة، قامت بمهام جميع شؤون الدولة، حيث أدارت الفرع التنفيذي للحكومة للفترة المتبقية من ولاية ويلسون الثانية.

فلورنسا هاردينج

شغلت فلورنسا هاردينج، المعروفة باسم "الدوقة"، كسيدة أولى من عام 1921 إلى عام 1923 كزوجة للرئيس وارن جي هاردينج.

جريس كوليدج

شغلت جريس كوليدج منصب سيدة أولى كزوجة للرئيس الثلاثين كالفن كوليدج من 1923 إلي 1929.

 وكانت مضيفة مشهورة بشكل استثنائي في البيت الأبيض، وكانت ضمن أعظم 12 امرأة على قيد الحياة في أمريكا في عام 1931.

لو هوفر

شغلت لو هوفر منصب السيدة الأولى من 1929 إلى 1933 كزوجة للرئيس الحادي والثلاثين، هربرت هوفر. وكانت علي علم باللغة الصينية وجيولوجية، وكانت أيضا أول سيدة أولى تقوم ببث إذاعي منتظم على مستوى البلاد.

إليانور روزفلت

كانت إليانور روزفلت السيدة الأولى الأطول خدمة طوال فترة ولاية زوجها الرئيس فرانكلين روزفلت الأربع من 1933 إلي 1945. وكانت سياسية ودبلوماسية وناشطة أمريكية عملت لاحقا كمتحدثة باسم الأمم المتحدة.

باس ترومان

كانت باس ترومان زوجة هاري إس ترومان والسيدة الأولى للولايات المتحدة من عام 1945 إلى عام 1953. وعملت كسكرتيرة لزوجها وكانت معروفة بالتعبير عن آرائها.

 

مامي ايزنهاور

تزوجت مامي ايزنهاور في سن 19، وكانت زوجة الرئيس الرابع والثلاثين، دوايت دي أيزنهاور، والسيدة الأولى للولايات المتحدة من 1953 إلى 1961، كما كان لها شعبية كبيرة.

 

ليدي بيرد جونسون

شغلت ليدي بيرد جونسون منصب السيدة الأولى للولايات المتحدة من 1963 إلي 1969 كزوجة للرئيس ليندون جونسون. وكانت مستثمرة ومديرة ذكية، ومهدت الطريق لهذا الدور من خلال التفاعل مع الكونجرس مباشرة والدعوة بقوة لتجميل مدن البلاد والطرق السريعة.

 

بات نيكسون

بصفتها زوجة الرئيس ريتشارد نيكسون، كانت بات نيكسون السيدة الأولى للولايات المتحدة من عام 1969 إلى عام 1974. وكانت من أشد المؤيدين للقضايا الخيرية والعمل التطوعي.

 

بيتي فورد

كانت بيتي فورد السيدة الأولى من 1974 إلى 1977 كزوجة للرئيس جيرالد فورد. واشتهرت بزيادة الوعي بسرطان الثدي وكونها مؤيدة شغوفة لتعديل الحقوق المتساوية.

 

أشهر سيدات البيت الأبيض

 

جاكلين كينيدي

ولدت جاكلين كينيدي في 28 يوليو 1929 في ولاية نيويورك الأمريكية. وفي 20 يناير 1961، أدى زوجها جون فيتزجيرالد كينيدي اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة. وفي سن 31، كانت جاكلين كينيدي السيدة الأولى، وفقا لموقع "مكتبة ومتحف جون ف. كينيدي".

بصفتها السيدة الأولى، خططت جاكلين كينيدي لفعاليات مهمة في البيت الأبيض ودعت الفنانين والكتاب والعلماء والشعراء والموسيقيين للاختلاط بالسياسيين والدبلوماسيين ورجال الدولة.

كسيدة أولى، سافرت جاكلين كينيدي للعديد من الدول، بما في ذلك إيطاليا والهند وباكستان. وجذب اهتمامها بالثقافات الأخرى وقدرتها على التحدث بعدة لغات أجنبية، منها الفرنسية والإسبانية والإيطالية، إعجاب الكثيرين في جميع أنحاء العالم.

طوال حياتها، سعت جاكلين كينيدي إلى الحفاظ على التراث الثقافي الأمريكي وحمايته. لا تزال نتائج عملها مرئية في ساحة لافاييت، قبالة البيت الأبيض في العاصمة واشنطن. عندما كانت السيدة الأولى، ساعدت في وقف تدمير المباني التاريخية على طول الساحة، بما في ذلك مبنى رينويك، الذي أصبح الآن جزءا من مؤسسة سميثسونيان. وفي نيويورك، قادت حملة لإنقاذ وتجديد محطة جراند سنترال. 

وأسرت جاكلين كينيدي الأمة الأمريكية وبقية العالم بذكائها وجمالها. ومع شعور عميق بالتفاني لعائلتها وبلدها، كرست نفسها لتربية أطفالها وجعل العالم مكانا أفضل من خلال الفن والأدب واحترام التاريخ والخدمة العامة.

هيلاري كلينتون

أمضت هيلاري كلينتون خمسة عقود في الخدمة العامة كناشطة ومحامية وسيدة أولى وسيناتور أمريكي ووزيرة خارجية أمريكية ومرشحة رئاسية.

ولدت هيلاري كلينتون في ولاية إلينوي الأمريكية، في 26 أكتوبر 1947. بصفتها السيدة الأولى للولايات المتحدة، من 1993 إلى 2001، دافعت هيلاري كلينتون عن الرعاية الصحية لجميع الأمريكيين وقادت الجهود لتحسين أنظمة التبني، وتقليل حمل المراهقات، وإنشاء برنامج التأمين الصحي للأطفال، وفقا لموقع "مكتب هيلاري كلينتون". 

وسافرت إلى أكثر من 80 دولة، ودافعت عن حقوق الإنسان والديمقراطية والمجتمع المدني. وألهم خطابها في بكين عام 1995، حيث أعلنت أن: "حقوق الإنسان هي حقوق المرأة، وحقوق المرأة هي حقوق الإنسان"، النساء في جميع أنحاء العالم وساعد في تحفيز حركة عالمية لحقوق المرأة والفرص المتاحة لها.

في عام 2000، دخلت كلينتون التاريخ كأول سيدة أولى تنتخب لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي، وأول امرأة تنتخب لمنصب حكومي علي مستوى الولاية في نيويورك. بصفتها عضو مجلس الشيوخ، عملت لتوسيع الفرص الاقتصادية والوصول إلى رعاية صحية جيدة وبأسعار معقولة. بعد الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001، وفرت تمويل لإعادة بناء نيويورك، بالإضافة إلي توفير الرعاية الصحية لأول المستجيبين الذين خاطروا بحياتهم خلال التعامل مع الدمار الذي سببته الهجمات الإرهابية. كما عملت من أجل توفير رعاية صحية أفضل ومزايا لأفراد الخدمة الجرحى والمحاربين القدامى وأعضاء الحرس الوطني. في عام 2006، أعيد انتخاب كلينتون لعضوية مجلس الشيوخ، وفازت بـ 58 من أصل 62 مقاطعة في نيويورك.

في عام 2007، بدأت حملتها التاريخية الأولى للرئاسة، حيث فازت بـ18 مليون صوت وأصبحت أول امرأة تفوز في الانتخابات التمهيدية الرئاسية. في الانتخابات العامة لعام 2008، قامت بحملة لصالح باراك أوباما وجو بايدن، وفي ديسمبر، رشحها الرئيس المنتخب أوباما لمنصب وزير الخارجية.

في عام 2016، دخلت كلينتون التاريخ مرة أخرى بعد أن أصبحت أول امرأة يرشحها حزب سياسي أمريكي كبير للرئاسة. بصفتها المرشحة الديمقراطية للرئاسة، قامت بحملة تركز على رؤية قوية لأمريكا وأجندة لتعزيز الاقتصاد بما يخدم مصلحة الجميع. وفازت بالتصويت الشعبي الوطني، وحصلت على دعم ما يقرب من 66 مليون أمريكي.

ميشيل أوباما

السيدة الأولى ميشيل أوباما عملت كمحامية وكاتبة وزوجة الرئيس الرابع والأربعين باراك أوباما. وهي أول سيدة أولي أمريكية من أصل أفريقي في البيت الأبيض. أصبحت نموذجا يحتذى به للمرأة، حيث كان اهتمامها منصب علي الارتقاء بالأسر وأفراد الخدمة وأسرهم والتعليم العالي وتعليم المراهقات، وفقا لموقع "البيت الأبيض".

حصلت ميشيل على درجة البكالوريوس من جامعة برينستون ودرجة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة هارفارد. في عام 1988، عادت إلى مدينة شيكاجو للانضمام إلى شركة "Sidley Austin"، هناك التقت باراك أوباما، وتزوجا عام 1992.

بصفتها السيدة الأولى، أطلقت ميشيل أوباما برنامج "هيا نتحرك" الذي يهدف إلى إنهاء سمنة الأطفال. من خلال ذلك، عمل المسؤولون المنتخبون ورجال الأعمال والمعلمون وأولياء الأمور والقادة الدينيون معا لتوفير المزيد من الأطعمة المغذية في المدارس، وتقديم طعام صحي وبأسعار معقولة في المجتمعات المحرومة، وزراعة حدائق الخضروات في جميع أنحاء أمريكا، وتوفير فرص جديدة للأطفال ليكونوا أكثر نشاطا.

خلال فترة ولاية باراك أوباما الثانية، قادت ميشيل مبادرة لمساعدة الطلاب على فهم فرص العمل والتعليم والمهارات التي يحتاجونها لتلك الوظائف. وشجعت الشباب على مواصلة تعليمهم بعد المدرسة الثانوية في المدارس الفنية وكذلك في الكليات والجامعات. كما دعت إلي تعليم الفتيات والنساء في جميع أنحاء العالم.

جيل بايدن

ولدت جيل بايدن في 3 يونيو 1951 في ولاية نيو جيرسي الأمريكية. وتخرجت من مدرسة أبر مورلاند الثانوية في عام 1969، ثم تخرجت من جامعة ديلاوير بدرجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية في عام 1975.

في عام 1975، التقت بالسيناتور آنذاك جو بايدن، وتزوجا في كنيسة الأمم المتحدة في مدينة نيويورك عام 1977، وفقا لموقع "البيت الأبيض".

في عام 1976، بدأت جيل بايدن تدريس اللغة الإنجليزية في مدرسة سانت مارك الثانوية في ويلمنجتون. كما كانت تسعى للحصول على درجة الماجستير في التعليم مع تخصص في القراءة من جامعة ويست تشيستر. وأكملت أول درجة ماجستير لها في عام 1981.

في عام 2007، حصلت على درجة الدكتوراه في التعليم من جامعة ديلاوير. عندما أصبح زوجها، السناتور آنذاك جو بايدن نائبا للرئيس انتقلت جيل بايدن مع زوجها إلى العاصمة واشنطن.

وخلال عملها كمعلمة لأكثر من 30 عاما، دعت إلي زيادة الفرص التعليمية لجميع الطلاب، من جميع الأعمار.

بصفتها السيدة الأولى، واصلت الدفاع عن القضايا التي حددت حياتها العامة، بما في ذلك الدعوة إلى زيادة الفرص التعليمية للجميع، والعمل على القضاء علي السرطان، بجانب العمل علي الحصول علي تمويل للأبحاث الخاصة بصحة المرأة. كما عملت علي إعادة فتح المدارس بأمان بعد الإغلاق بسبب وباء فيروس كورونا، وحث المجتمعات على التطعيم ضد كوفيد-19، ودعم أجندة الرئيس الاقتصادية.

اعتبارا من خريف عام 2024، سافرت إلى أكثر من 40 ولاية و 200 بلدة ومدينة و 19 دولة.

لورا بوش

لورا بوش هي زوجة الرئيس الثالث والأربعين جورج دبليو بوش. وشغلت منصب السيدة الأولى من 2001 إلى 2009، ودعت إلى إصلاح التعليم ورفاهية النساء والأسر في جميع أنحاء العالم.

ولدت لورا بوش في 4 نوفمبر 1946 في ولاية تكساس الأمريكية. حصلت على درجات علمية في التعليم وعلوم المكتبات وعملت لعدة سنوات كمعلمة في مدرسة ابتدائية وأمينة مكتبة للأطفال قبل الزواج من جورج بوش، وفقا لموقع "البيت الأبيض".

خلال السنوات الثماني التي قضتها في البيت الأبيض، كانت لورا بوش داعمة لأجندة الرئيس بوش الطموحة للنهوض بالتعليم وتعزيز رفاهية النساء والأسر في جميع أنحاء العالم.

بعد هجمات 11 سبتمبر، أصبحت لورا بوش مؤيدة صريحة للنساء في أفغانستان. في نوفمبر 2001، أصبحت أول سيدة أولى تلقي الخطاب الإذاعي الأسبوعي، وتتحدث علانية ضد اضطهاد طالبان للنساء والأطفال. وسافرت إلى أفغانستان ثلاث مرات وشغلت منصب الرئيس الفخري لمجلس المرأة الأمريكي الأفغاني. وسافرت إلى جميع الولايات الـ50 وأكثر من 75 بلدا.

نانسي ريجان

كانت نانسي ريجان في الأصل ممثلة في برودواي، وشغلت منصب السيدة الأولى من عام 1981 إلى عام 1989، حيث كانت زوجة الرئيس رونالد ريجان، ويتم تذكرها لدعوتها الشغوفة لمكافحة تعاطي المخدرات والكحول.

ولدت نانسي ريجان في ولاية نيويورك، مسقط رأسها، في 6 يوليو 1921.

وخلال عملها كممثلة، شاركت في 11 فيلما من عام 1949 إلى عام 1956. والتقت برونالد ريجان في عام 1951، وفي العام التالي تزوجا في حفل بسيط في لوس أنجلوس، وفقا لموقع "البيت الأبيض".

بينما كان زوجها حاكم ولاية كاليفورنيا من عام 1967 إلى عام 1975، عملت مع العديد من المجموعات الخيرية. وأمضت ساعات عديدة في زيارة قدامى المحاربين وكبار السن وأصحاب الإعاقة. وركزت بشكل متزايد على مكافحة تعاطي المخدرات والكحول بين الشباب. وزارت مراكز الوقاية وإعادة التأهيل، وفي عام 1985 عقدت مؤتمرا في البيت الأبيض للسيدات الأوائل من 17 دولة لتركيز الاهتمام الدولي على هذه المشكلة.

روزالين كارتر

إليانور روزالين كارتر هي زوجة الرئيس التاسع والثلاثين جيمي كارتر. وشغلت منصب السيدة الأولى من عام 1977 إلى عام 1981، وكانت مبعوثة في الخارج ومدافعة رائدة عن العديد من القضايا، بما في ذلك مجال أبحاث الصحة العقلية.

ولدت في 18 أغسطس 1927. وأكملت روزالين المدرسة الثانوية والتحقت بكلية جورجيا. وفي عام 1945، واعدت جيمي كارتر، الذي كان وقتها في الأكاديمية البحرية الأمريكية. وتقدمت علاقتهما الرومانسية، وفي عام 1946 تزوجا، وفقا لموقع "البيت الأبيض".

دخل جيمي كارتر السياسة في عام 1962، وفاز بمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا الأمريكية. وساعدت روزالين، وهي عضو مهم في فريق حملته، في فوز زوجها بمنصب حاكم جورجيا في عام 1970. خلال حملات زوجها الرئاسية، سافرت روزالين إلي جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث كان لديها إيمان قوي بقدرة زوجها على قيادة الأمة بطريقة هادئة وودية جعلتها ناشطة فعالة.

وهي تعتبر متحدثة ماهرة وسيدة أولى مجتهدة، حيث أدارت الواجبات الروتينية والمشاريع الخاصة في مكتبها في الجناح الشرقي من البيت الأبيض. وحضرت اجتماعات مجلس الوزراء والإحاطات الإعلامية الرئيسية، وكثيرا ما مثلت الرئيس في المناسبات الاحتفالية، وعملت كمبعوث شخصي للرئيس إلى بلدان أمريكا اللاتينية.

بصفتها السيدة الأولى، ركزت الاهتمام الوطني على الفنون المسرحية. دعت إلى البيت الأبيض كبار الفنانين الكلاسيكيين من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى الفنانين الأمريكيين التقليديين. كما أبدت اهتماما قويا ببرامج مساعدة الصحة العقلية والمجتمع وكبار السن. من عام 1977 إلى عام 1978، شغلت منصب الرئيس الفخري للجنة الرئيس للصحة العقلية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البيت الأبيض الولايات المتحدة سيدة أولي فی جمیع أنحاء العالم الرئیس الأمریکی فی البیت الأبیض هیلاری کلینتون میشیل أوباما باراک أوباما مجلس الشیوخ زوجة الرئیس أولى من عام وفقا لموقع بما فی ذلک أصبحت أول العدید من جیل بایدن کانت زوجة من جامعة فی ولایة إلى عام حیث کان فی عام

إقرأ أيضاً:

الرئيس المشاط: أفشلنا المرحلة الأولى من العدوان الأمريكي على اليمن

 

 

شرف كبير أن يكون اليمن خلاصة الموقف المشرِّف للأمة العربية والإسلامية سنذهب إلى خيارات تصعيدية أخرى إذا لم يتوقف العدوان الصهيوني على غزة

الثورة / سبأ

أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن اليمن أفشل بفضل الله سبحانه وتعالى وتوفيقه، المرحلة الأولى من العدوان الأمريكي على البلد.
وقال الرئيس المشاط خلال لقائه أمس، قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقادة المناطق العسكرية « لا تزال معلومات الجيش الأمريكي مكشوفة لجيشنا اليمني، ونحن واثقون أنه ليس بمقدورهم منع هذا الانكشاف، وما تحقق في هذا الأسبوع من استهداف لحاملة الطائرات الأمريكية ترومان بدقة عالية وإسقاط f18 من على متنها ليس إلا دليلا واضحا وشاهدا على صحة ما نقول».
وعبر عن الشكر لكل ضباط وصف ضباط وجنود القوات المسلحة في جميع مستوياتها، ومن خلالهم إلى الشعب اليمني العظيم والسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأضاف» لنا الشرف الكبير أن نكون بهذا الموقف باعتبار أن اليمن خلاصة الموقف المشرف للأمة العربية والإسلامية، وخلاصة موقف اليمن هو أنتم، وأنا لا أمدح، لكن أقول إنها مسؤولية عليكم، أن يكون الناس في هذا المستوى من الشرف والمسؤولية، عندما يخبو كل صوت في هذه الأمة ولا يبقى إلا صوت اليمن وشعب اليمن وقائد اليمن، وأصوات أسلحتكم، سواءً في البر أو في البحر أو الجو وفي كل المستويات، فهذا شرف وهذه مسؤولية».
وأشار فخامة الرئيس إلى أن غيظ العدو من موقف اليمن أكبر مما نتصور، لأنه الصوت الوحيد الذي لا يزال عائقا أمام المشروع الصهيوني، ولم يتبق إلا صوت اليمن لإخماد هذا التهور والتوغل الصهيوني في المنطقة.. مؤكدا أن كل هذه الارهاصات في المنطقة هي لتحقيق الفتح الموعود والجهاد المقدس، الذي هو عنوان معركتنا.
وتابع «أن يوفقنا الله لنخوض هذه المعركة تحت أشرف عنوان وأطهر قضية هو شرف كبير لا يمكن أن يناله أحد، ونحمد الله عليه، وأن يتورط أعداؤنا ويظهروا على صورتهم القذرة فهذه نعمة كبيرة».. لافتا إلى أن اليمن أسقط كل الحجج، والمعركة أصبحت الآن بين يهودي ومسلم، ففي هذه المعركة إما أن تكون تحت راية اليهود، أو تكون معنا تحت راية وسيف الإمام علي، عليه السلام».
وأوضح الرئيس المشاط أن « هذا فضل عظيم من الله وفرصة هيأها لنا للفتح الموعود والجهاد المقدس، وأن يتورط العدو تحت هذا العنوان، فهذا شرف كبير لنا، بل تيسير وتوفيق من الله سبحانه وتعالى».
وقال» كلما كان عدوك قذراً وقضيته أقذر وأسوأ كلما كان عون الله ونصره وتأييده ووقوفه معك أكبر وأعلى وأرفع، وهذه الإرادة الإلهية ذاهبة إلى نصر هذه الأمة بإذن الله بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي».
وأضاف الرئيس المشاط» نحن نتابع خطة طوارئ الحكومة لتكون معكم كل المؤسسات الرسمية في هذه المعركة، وسيكون معكم كل الشعب، وسيكون معنا الله سبحانه وتعالى نعتمد عليه ونتوكل عليه والنصر هو من عنده».
ونصح المغتصبين الصهاينة ألا يثقوا في إدارتي نتنياهو وترامب مطلقا.. مجددا التأكيد على أن اليمن لن يوقف عملياته العسكرية التي تستهدف الأراضي المحتلة إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وتابع الرئيس المشاط « إن استمر العدو في تجاهل مطالبنا بوقف العدوان على غزة، فسنذهب إلى خيارات تصعيدية أخرى».. لافتا إلى أنه لا يزال بمقدور الصهاينة العودة إلى أوطانهم ومغادرة فلسطين قبل ألا يتمكنوا من ذلك.

أكدت الجاهزية لتنفيذ خيارات قائد الثورة وخوض معركة الفتح الموعود

قبائل اليمن تعلن البراءة من العملاء والخونة ومواجهة العدوان الأمريكي

/محمد المشخر/سبأ

أعلن أبناء مديرية مكيراس في محافظة البيضاء أمس في وقفة مسلحة حاشدة الجاهزية لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن والعدوان الصهيوني على غزة.
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها محافظ البيضاء عبدالله إدريس وعضو مجلس الشورى عبدالله المظفري ومدير مديرية مكيراس ياسر جحلان ومدير مديرية الصومعة حاتم الخولاني ومسؤول التعبئة بمديرية مكيراس جلال راشد، جهوزيتهم العالية لمواجهة التصعيد الأمريكي البريطاني والبراءة من الخونة والعملاء.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والتأكيد على الجاهزية لتنفيذ كل الخيارات المناسبة وخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» لردع العدوان الأمريكي، ومساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وفي الوقفة أكد محافظ البيضاء أن اليمن سيواصل مواجهة العدو الأمريكي والصهيوني بكل الوسائل المتاحة ولن يثنيه أي عدوان عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس وحماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها.
ولفت إلى أن الشعب اليمني اليوم، يعزز الصمود والثبات لخوض معركة» الفتح الموعود والجهاد المقدس» بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لنصرة القضية الفلسطينية وقطاع غزة.
وأشار إلى أن الموقف الشجاع للقيادة الثورية والشعب اليمني والقوات المسلحة في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة يأتي انطلاقاً من الموقف المبدئي تجاه القضية الفلسطينية.
كما أعلن أبناء وقبائل مديرية الطفة بمحافظة البيضاء أمس النفير والتعبئة العامة لمواجهة التصعيد الأمريكي البريطاني على الوطن ودعماً لأبناء قطاع غزة.
وأكد أبناء مديرية الطفة، خلال وقفة قبلية مسلحة، تقدمها وكيل المحافظة لشؤون الوحدات الإدارية عبدالله أحمد الجمالي ومدير عام مديرية الطفة علي عبدالولي الهياشي ومسؤول التعبئة بمديرية الطفة رشيد الوجية والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة والأمنية والعسكرية والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمديرية الطفة، رفضهم القاطع لأي مساع تستهدف النيل من سيادة الوطن وأمنه واستقراره و التبرؤ من الخونة والمرتزقة والعملاء المتواطئين مع العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني..
وأشاروا إلى الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي والبريطاني ومرتزقته وتنفيذ الخيارات التي تتخذها قيادة الثورة نصرة للشعب الفلسطيني ورداً على العدوان على الوطن..
ورفع أبناء مديرية الطفة، الشعارات والهتافات المؤكدة على نصرة القضية الفلسطينية، وتجديد العهد بالسير خلف قيادة الثورة، في معركة تزداد وضوحاً بين مشروع الهيمنة الأمريكي الصهيوني، ومشروع الحرية والاستقلال الذي يتقدمه الأحرار من أبناء الأمة.
وفي الوقفة شدد وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي، على أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في مساندة الأشقاء بغزة، وتعزيز الصمود والثبات لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بقيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأكد الوكيل الجمالي، أن العدو الأمريكي، الصهيوني لن يفلح في إخضاع يمن الحكمة والإيمان الذي أعد العدة لمواجهة كل منافق يتحرك مع العدو ويربط مصيره به.
وحث على رفع الجاهزية من قبل الجميع لمواجهة قوى الاستكبار والهيمنة، مجدداً التأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يكون وحده في مواجهة الكيان الصهيوني .
ونظّمت قبائل الرامية بمديرية السخنة في محافظة الحديدة، أمس، وقفة قبلية لإعلان النكف والنفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني.
وخلال الوقفة التي تم خلالها إشهار وثيقة الشرف القبلي لإعلان البراءة من الخونة والعملاء والمرتزقة، هتف المشاركون بشعارات الجهاد والجهوزية التامة للتوجه لجبهات العزة والشرف استعداداً لإسناد غزة وفلسطين في إطار معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس».
وأكدوا أن إعلان النكف القبلي، يأتي تأكيداً على وحدة الصف الوطني والقبلي في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي، وفي طليعتها «أمريكا وإسرائيل»، إزاء مواصلتهما ارتكاب الجرائم بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.
وشددت قبائل الرامية على أن صمت المجتمع الدولي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من إبادة جماعية لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على الوقوف مع القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة، وفي مقدمتها النفير إلى ميادين الجهاد.
وأشار وجهاء ومشايخ السخنة، إلى أن هذه الوقفة تمثل رسالة واضحة بأن قبائل تهامة والساحل الغربي كانت وما تزال في مقدمة الصفوف دفاعاً عن السيادة الوطنية، ولن تسمح بتحقيق أي أهداف استعمارية على تراب الوطن.
ولفتوا إلى أن وثيقة الشرف التي تم توقيعها تعبر عن الموقف المبدئي والثابت لليمنيين في رفض العمالة والخيانة، وتجديد العهد بمواصلة التصدي للخونة والمرتزقة الذين باعوا أوطانهم لأعداء الأمة.
كما أعلنت قبائل مبين في محافظة حجة، النفير في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة، والبراءة من العملاء والخونة.
وأكدت في لقاء قبلي حاشد أمس، بحضور وكلاء المحافظة صادق الأدبعي والدكتور طه الحمزي وأحمد الأخفش ومدير المديرية منصور حمزة ومدير فرع هيئة شئون القبائل شايف أبو سالم، ومدير فرع مؤسسة المياه عبدالله الوشلي والمشايخ والأعيان، الجهوزية للتصدي للعدوان ونصرة الأشقاء في غزة.
كما أكدت أن جرائم العدو الأمريكي لن تثني أهل الحكمة والإيمان عن الموقف الثابت المساند للمظلومين والمستضعفين.
وجدد أبناء مبين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة والدفاع عن الوطن.
كما أعلنوا البراءة من الخونة والعملاء جواسيس «أمريكا وإسرائيل» ومن كل عميل وخائن ومرتزق يقف مع الباطل ويسانده، والوقوف ضد كل من يتعاون أو يرصد إحداثيات للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن.
وأكدت قبائل مبين أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل مهدوري الدم ومقطوعين من الصحب والقرابة والقبيلة وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء.. مطالبين السلطات الرسمية والقضائية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضدهم.
وأشادت بدور المجتمع وقبائل اليمن بإعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا واسرائيل وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي التي وقعت عليها القبائل اليمنية.
إلى ذلك أعلنت قبائل مديرية حيفان بمحافظة تعز، النفير العام في مواجهة العدو الأمريكي، البريطاني والإسرائيلي والثبات على موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني.
وفي وقفة قبلية أمس، بحضور مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي وشيخ مشايخ حيفان عبدالغفور عبدالحق وأمين محلي حيفان منصور العامري، جدد أبناء حيفان، تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الإسرائيلي والأمريكي، مؤكدين استمرارهم في التعبئة ورفع الجاهزية لمواجهة العدو الأمريكي.
وفي الوقفة، وقعت قبائل حيفان على وثيقة الشرف القبلي التي تقضي بتجريم العمالة مع العدوان والتخابر مع الجهات الخارجية.
من جانب آخر نظّم أبناء مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة أمس، وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام، نصرة للشعب الفلسطيني في غزة، والتنديد بالعدوان الأمريكي على اليمن.
واكد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها عضو مجلس الشورى منصور المنتصر ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري ومدير المديرية منصور الحكمي وقيادات محلية ومجتمعية، على الجاهزية الكاملة للتحرك الجاد دفاعاً عن السيادة الوطنية ووفاءًا لقضية الأمة المركزية.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعملاء، وكل من يتواطأ مع العدو الأمريكي الإسرائيلي.. مشيرين إلى أن غزة ستظل رمز العزة والكرامة وستبقى القضية المركزية للأمة.
وجدد أبناء الجعفرية التأكيد على تأييدهم وتفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الأمريكي، الصهيوني.. مؤكدين على الثبات في الموقف الإيماني والمبدئي ضد الكيان الصهيوني الأرعن والغطرسة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط: أفشلنا المرحلة الأولى من العدوان الأمريكي على اليمن
  • الأكثر جدلا في التاريخ الحديث.. أمريكا ترامب أولا.. وحدها |تقرير خاص
  • أحمد ياسر يكتب: التاريخ السري لحرب المعلومات المُضللة
  • البيت الأبيض ينشر صورة بالذكاء الاصطناعي لـ ترامب مُرتديًا زي البابا
  • أصولها عربية.. من هي جانيت نشيوات مرشحة ترامب لمنصب الجراح العام للولايات المتحدة؟
  • ترامب يدعم طبيبة من أصل عربي في منصب الجراح العام بالولايات المتحدة
  • البيت الأبيض يؤكد إقامة عرض عسكري بيوم عيد ميلاد ترامب
  • البيت الأبيض يبحث عن إجابة لسؤال.. هل روبيو سيصبح هنري كيسنجر الجديد؟
  • بولتون: الفوضى جزء من حمض ترامب النووي
  • بلومبرج : البيت الأبيض يقترح تخفيضات هائلة في ميزانية وكالة ناسا