مدينة الملك سلمان الطبية.. إعادة المشي لشاب يعاني تشوهًا في العمود الفقري
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تمكن فريق طبي متخصص في جراحة العمود الفقري بمدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية بالمدينة المنورة من إنهاء معاناة شاب يبلغ من العمر 18 عامًا من تشوه شديد في العمود الفقري عبارة عن تحدب وجنف من خلال إجراء طبي معقد.
وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي أن المستفيد حضر إلى عيادة العمود الفقري بالمستشفى الرئيسي، وكان يعاني صعوبة في المشي وعدم القدرة على النوم، نتيجة وجود تشوه شديد في العمود الفقري عبارة عن تحدب وجنف.
وأفاد التجمع الصحي أنه جرت معاينة المستفيد وإجراء جميع الفحوصات الطبية اللازمة التي أوضحت وجود تحدب وتقوس في العمود الفقري، وبعد مناقشة جميع الخيارات العلاجية مع المريض وذويه اتفقوا على إجراء عملية معقدة للعمود الفقري، عبارة عن تعديل للتشوه عن طريق تثبيت الفقرات، وإجراء قص عظمي استمرت لمدة 12 ساعة، وتكللت ولله الحمد بالنجاح.
وأضاف أن المستفيد أكمل الخطة العلاجية وإعادة التأهيل تحت إشراف طواقم طبية متخصصة، وغادر المستشفى بصحة جيدة دون حدوث أي مضاعفات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس المدينة المنورة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مدينة الملك سلمان الطبية فی العمود الفقری
إقرأ أيضاً:
توقيع عقد تنفيذ مستشفى الملك سلمان في الجمهورية التونسية بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية
البلاد (تونس)
وُقِّع عقد الانطلاق لتنفيذ مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدينة القيروان في الجمهورية التونسية، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية عبر منحة مقدمة من المملكة العربية السعودية بقيمة 85 مليون دولار، وذلك بحضور معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر ممثلًا للمملكة العربية السعودية، الذي حضر لمتابعة مراسم التوقيع، إلى جانب ممثلي شركات التحالف السعودي التونسي الذي سيتولى الإشراف على إنجاز المشروع. ووقّع العقد، معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وممثلو شركات التحالف السعودي التونسي للمقاولات، الذي يضم شركتي القصبي السعودية وبوزغندة التونسية.
وأكد الفرجاني في كلمته خلال مراسم التوقيع بوزارة الصحة التونسية، أهمية تفعيل إنجاز مستشفى الملك سلمان الجامعي بمدينة القيروان وسط تونس، بوصفه مشروعًا تنمويًا يسهم في تحقيق إصلاح فعلي في قطاع الصحة، ويعزز خدمات الصحة العمومية، ويدعم جهود إعادة بناء المنظومة الصحية.
ونوّه بحرص قيادتي البلدين الشقيقين ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وما يقدمانه من عناية خاصة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ولا سيما في المجال الصحي، من خلال عدد من المشاريع المشتركة.
واستعرض الفرجاني تفاصيل مشروع مستشفى الملك سلمان الجامعي بالقيروان، إذ يتميز بمواصفات عالمية على مستوى المعدات والتقنيات والطاقة الاستيعابية.
من جانبه، أكد السفير الدكتور عبدالعزيز الصقر في كلمته أن الهدف المشترك بين البلدين هو الإنسان والمجالات التي تتعلق به، وخاصة الصحة التي تُعد أساس كل تطور وتقدم وتؤثر إيجابيًا على مختلف المجالات.
وأشار إلى أن كل الإمكانيات متوفرة لانطلاق أعمال إنجاز المستشفى، مؤكدًا أن هذا المشروع سيمثل نموذجًا متطورًا يُحتذى به.
يذكر أن إنجاز مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بالقيروان سيكون على مساحة إجمالية تُقدّر بـ(69) ألف متر مربع، فيما تصل طاقة الاستيعاب إلى (500) سرير طبي قابلة للتوسع إلى (700) سرير طبي.