خيسوس نافاس ينهي مسيرته مع إشبيلية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلن نادي إشبيلية الإسباني اليوم الخميس، أن نجمه المخضرم خيسوس نافاس، سينهي مسيرته مع الفريق في 30 ديسمبر(كانون الأول) المقبل على ملعب (رامون سانشيز بيثخوان).
وأوضح النادي الأندلسي أن هذا اليوم سيكون "اللحظة التي يودع فيها خيسوس نافاس نادي إشبيلية، الأسطورة الأكبر الذي قدم الكثير للنادي الأندلسي، وللكرة الإسبانية والعالمية، يستحق حدثاً فريداً من نوعه، وهكذا سيكون".
وأضاف النادي في بيانه "الحدث الذي سيتواجد فيه جميع المنتمين لإشبيلية، وكذللك جميع أولئك الذين يمثلون الكثير لقائدنا، أسطورتنا".
كما أكد البيان أن "الحدث سيكون خاصاً، ومليئاً بالمشاعر والسحر والمفاجآت أيضاً، ولكن بشكل خاص سيكون حدثاً من أجل خيسوس نافاس أمام جماهيره".
وأضاف إشبيلية أيضاً أنه "سيكشف تباعاً عن مزيد من التفاصيل" لهذا "اليوم التاريخي للأسطورة الأكبر لإشبيلية".
وكان نافاس قد تم تكريمه هذا الأسبوع خلال حفل سنوي خاص بمنطقة فيافرانكا، مسقط رأسه، في الوقت الذي أعلن فيه عمدة إشبيلية، خوسيه لويس سانث، أن اللاعب سيتم تقليده بميدالية المدينة في يوم اعتزاله.
¿Alguien se cree que acaba de cumplir 39 años? ????
Nuestro Jesús ???? pic.twitter.com/mryZL1V1ub
ويعد صاحب الـ39 عاماً أحد أساطير النادي الأندلسي الذي بدأ مسيرته معه في 2003 وحتى 2013، قبل أن ينتقل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي على مدار 4 أعوام، ثم عاد إلى بيته مرة أخرى حتى اليوم.
وعلى مدار تلك الأعوام بقميص كبير إقليم الأندلس، يمتلك نافاس الرقم القياسي في عدد المباريات التي خاضها والتي وصلت إلى 700 في جميع البطولات سجل خلالها 38 هدفاً، وصنع 119.
كما توج الظهير المخضرم بـ8 ألقاب مع إشبيلية بواقع 2 في كأس الملك و4 في الدوري الأوروبي ولقب في كأس السوبر الإسباني، ومثله في السوبر الأوروبي.
أما عل صعيد منتخب إسبانيا، يعد نافاس أحد عناصر الجيل الذهبي الذي فاز بلقبي كأس العالم في 2010 بجنوب أفريقيا، وبطولة الأمم الأوروبية "يورو 2012" تحت قيادة المدرب التاريخي فيسنتي ديل بوسكي، كما شارك في تتويج الإسبان بلقبي دوري الأمم العام الماضي، واليورو هذا العام مع لويس دي لا فوينتي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نادي إشبيلية منتخب إسبانيا إشبيلية منتخب إسبانيا خیسوس نافاس
إقرأ أيضاً:
الوداد الرياضي ينهزم في أول اختبار أمام إشبيلية الإسباني قبيل كأس العالم للأندية
انهزم الوداد الرياضي في أول اختبار أمام إشبيلية الإسباني بهدف نظيف، قبيل مونديال الأندية، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، في إطار ودي، استعدادا لكأس العالم للأندية، المقرر إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، شهر يونيو المقبل.
وبدأت الاحتفالات مبكرا قبل بداية المباراة بدقائق معدودة، بعدما قام الفصيل المساند للوداد الرياضي « وينرز »، برفع « تيفو » يحمل صورة ياسين بونو، حارس مرمى فريقه سابقا، وللمنتخب الوطني المغربي، احتفاء به لما قدمه للفريق عندما كان حامي عرينهم، في الوقت الذي قامت إدارة الوداد بتكريمه، خصوصا وأن اللقاء يجمع بين فريقين لعب لهما، قبل خوض تجربة في الهلال السعودي.
ومع بداية اللقاء، حاول الوداد الرياضي السيطرة على مجريات المباراة مع البحث عن الهدف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدها، في الوقت الذي اعتمد لاعبو إشبيلية على الهجمات المرتدة، قبل أن يتمكنوا من تحويل السيطرة لصالحهم، أمام مدرجات ممتلئة عن آخرها بالجماهير الودادية، في لقاء ودي، استعدادا لكأس العالم للأندية الذي سيقام في الولايات المتحدة الأمريكية، علما أن المباراة الودية الثانية ستكون أمام بورتو البرتغالي، يوم السبت المقبل.
وعمل الحارسان المهدي بنعبيد، وألفارو فيرمانديز لورينتي، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول لمربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن إشبيلية الإسباني من افتتاح التهديف في الدقيقة 50 عن طريق اللاعب بيكيه فرنانديز، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبو الوداد الرياضي على الاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل، للعودة في أجواء المباراة، التي تعرف حضورا غفيرا من قبل جماهيره، بغية تقديم الدعم لهم خلال المرحلة الانتقالية التي يمر منها الفريق، قبيل بداية كأس العالم للأندية.
وكثف لاعبو الوداد الرياضي من هجماتهم مع توالي الدقائق، بحثا عن التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت لهم، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة غياب التركيز، والتصديات الجيدة للحارس ألفارو فيرمانديز لورينتي، في الوقت الذي استمر إشبيلية الإسباني في مناوراته، أملا في زيارة شباك المهدي بنعبيد للمرة الثانية، تجنبا لأي مفاجآت من الخصم، الذي أقحم مدربه بنهاشم، الوافدين الجدد، على أرسهم الدولي السابق نور الدين أمرابط.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من قبل الوداد الرياضي، الذي اعتمد على التسديدات من بعيد، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من طرف إشبيلية، الذي عاد لتأمين خط دفاعه، والاعتماد على الهجمات المرتدة، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، بالرغم من المحاولات التي أتيحت لهما، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الفريق الإسباني بهدف نظيف على أبناء محمد أمين بنهاشم، في أول اختبار دولي ودي قبيل المونديال.
وسيواجه الوداد الرياضي نظيره بورتو البرتغالي، يوم السبت المقبل، 31 ماي الجاري، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، بداية من الساعة الثامنة مساء، في إطار ودي، استعدادا لكأس العالم للأندية، المقرر إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة الممتدة ما بين 15 يونيو و13 يوليوز 2025، حيث سيواجه الوداد في دور المجموعات، كلا من مانشستر سيتي الإنجليزي، يوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي.