زيت الزيتون لم يعد في متناول الأسر المغربية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
وسط أزمة اقتصادية ضاغطة، يجد المغاربة أنفسهم في مواجهة تحد يتمثل في الارتفاع الجنوني لأسعار زيت الزيتون، أحد أهم المنتجات الغذائية الأساسية في البلاد.
وبالنسبة للكثير من الأسر المغربية، أصبح الحصول على زيت الزيتون، أصبح أشبه بمعركة يومية.
ووصل السعر الحالي لزيت الزيتون إلى 120 درهما للتر الواحد في بعض المناطق، وهو ما يعتبر زيادة غير مسبوقة.
ولمعالجة هذه الأزمة، اضطر المغرب إلى التوجه نحو إسبانيا، أكبر مصدر لزيت الزيتون عالميا، إذ بدأت التعاونيات الزراعية المغربية في استيراد زيت الزيتون الإسباني بعد الحصول على التراخيص اللازمة. وهذه الخطوة تهدف إلى توفير حل مؤقت لتخفيف العبء عن المستهلكين واستقرار السوق المحلية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
محيي الدين: نادي باريس لم يعد صاحب الحصة الكبرى من ديون الدول الفقيرة
قال الدكتور محمود محيى الدين، المبعوث الأممى الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، إن انشغال عموم الناس بالاقتصاد حاليا أمر ايجابي ويستحسن تشجيعه لتحديد الأوجاع وما يمكن تقديمه على سبيل العلاج، موضحا أنه أصبح هناك الكثير من الوسائل سواء عبر الاعلام أو منصات التواصل التي تغذي صناع القرار بأن اجراءاتهم في محلها أو ينبغي تغييرها.
وأشار محمود محيي الدين، خلال لقاءه عبر زووم ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، إلى أن نادي باريس شكل 40% من إجمالي الدائنين عام 2000 ولكن حاليا نسبته من المحفظة لا تتجاوز 10% للدول الأقل دخلا.
وأوضح محمود محيي الدين، أن السندات الدولية والصين أصبحا من الدائنين الجدد وأي دولة لديها صندوق لتمويل الواردات أصبح يمول مجالات طويلة الأجل.