مطارات دبي تؤكد جاهزيتها للتعامل مع تنامي أعداد المسافرين
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أكد ماجد الجوكر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات دبي، جاهزية مطار دبي للتعامل مع موسم الأمطار، وحركة سفر استثنائية خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتعاون الوثيق مع الشركاء الاستراتيجيين، من خلال خطط مسبقة مدعومة بتحليل بيانات المسافرين لضمان التعامل مع النمو المتوقع.
وقال الجوكر لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إننا "دائماً نبدأ بالتخطيط المسبق الذي يعتمد على تحليل بيانات أعداد المسافرين وأوقات وأيام الذروة، وعلى أساسها نتخذ الخطوات التي تمكننا من التعامل مع النمو المتوقع لتحقيق أكبر قدر من الانسيابية في حركة المسافرين وتسهيل إجراءاتهم والوصول إلى أعلى قدر من الرضا".وتابع "التنسيق مستمر مع الجهات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين من خلال اجتماعات دورية للتعامل مع أي نمو، ولدينا خطط لتهيئة فريق العمل وضمان جاهزية المطار".
وأكد جاهزية المطار للتعامل مع موسم الأمطار، من خلال خطط استباقية تشمل التنسيق مع بلدية دبي وهيئة الطرق والمواصلات والشركاء الآخرين للتعامل مع أي تأثير محتمل للحالة الجوية سواء عن طريق توفير مضخات ومعدات لسحب المياه وضمان استمرارية العمليات بانسيابية. تدفق الزوار وأشار الجوكر إلى أن أداء الربع الأخير من كل عام يأتي مدعوماً بموسم الأعياد والإجازات وتحسن الطقس في دبي، ما يعزز تدفق الزوار، لافتاً إلى أن مطارات دبي تتوقع التعامل مع أكثر من 23.2 مليون مسافر خلال هذا الربع ليصل إجمالي المسافرين خلال العام إلى 91.9 مليون مسافر.
وقال: "دائماً نراجع التوقعات ونتفوق على توقعاتنا، وبالتالي فمن الممكن أن يختلف هذا الرقم خلال الربع الأخير بفعل الزخم في حركة الزوار".
وتوقع الجوكر استمرار النمو في حركة المسافرين، ليتجاوز العدد 94 مليوناً في عام 2025 وأكثر من 97 مليوناً في عام 2026، ليكون الوصول إلى 100 مليون مسافر بين الأعوام 2027 و2028.
وتحدث الجوكر عن نتائج الربع الثالث من العام الجاري الذي شهد استقبال 23.7 مليون مسافر، وهو ما يعكس استمرار النمو الملحوظ مقارنة بالربع الثاني الذي سجل 21.8 مليون مسافر.
وأردف: "خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، بلغ إجمالي عدد المسافرين 68.6 مليون، بزيادة تقارب 6.3% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، كما شهدت عدد الرحلات الجوية زيادة بنسبة 6.4% ليصل إلى 327 ألف رحلة، وهو ما يعكس استمرار النمو المستدام". تحسين الكفاءة وتحدث الجوكر عن تقدم العمل في مشروع الطاقة الشمسية بمطار دبي الدولي بالتعاون مع شركة "الاتحاد لخدمات الطاقة"، حيث تم تنفيذ ما بين 30 إلى 40% من المشروع، الذي يشمل تركيب ألواح طاقة شمسية على المباني ومواقف السيارات.
وأضاف أن المطارات تعمل على تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، بالعديد من الأمور الأخرى مثل استبدال المصابيح التقليدية بأخرى موفرة للطاقة.
وفيما يخص كفاءة العمليات، أفاد بأن مطارات دبي تواصل تحسين تجربة المسافرين، مؤكداً أن أكثر من 98% من المسافرين ينهون إجراءاتهم في نقاط الجوازات بأقل من 10 دقائق عند المغادرة و15 دقيقة عند الوصول، وأكثر من 95% ينهون إجراءاتهم في أقل من 3 دقائق.
وأشار إلى أن أكثر من 92% من الأمتعة والحقائب يتم تسليمها في أقل من 45 دقيقة من زمن وصول الطائرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي مطارات دبي الإمارات دبي مطار دبي
إقرأ أيضاً:
246 مليون ريال قيمة المشروعات التنموية المسندة خلال النصف الأول من العام الجاري
أسند مجلس المناقصات خلال النصف الأول من عام 2025 عددا من المشاريع الجديدة والأعمال الإضافية والتكميلية في مختلف القطاعات، بقيمة إجمالية تجاوزت 246 مليون ريال عماني، وذلك ضمن الجهود لتعزيز التنمية الشاملة وتطوير البنية التحتية والخدمات العامة في مختلف محافظات سلطنة عُمان.
المشاريع الأعلى قيمة
وقد شملت قائمة المشاريع الأعلى قيمة، تصميم وإنشاء 20 مبنى مدرسيًّا متكاملًا في عدد من المحافظات ضمن المرحلتين الأولى والثانية، بما يسهم في دعم القطاع التعليمي وتوفير بيئة مدرسية متكاملة تلبي احتياجات الطلاب والهيئة التدريسية وتوفير بيئة خصبة وجاذبة للتعليم، كما تم إسناد مشروع إنشاء ميناء متعدد الأغراض بولاية مصيرة في محافظة جنوب الشرقية، والذي يُعد من المشاريع الحيوية لدعم الأنشطة الاقتصادية والخدمية في الولاية وتعزيز دورها البحري واللوجستي.
وفي القطاع التقني، وافق المجلس على إسناد الاتفاقية المركزية لرخص برمجيات "مايكروسوفت" للمؤسسات الحكومية لمدة ثلاث سنوات، إضافة إلى اتفاقية رخص برمجيات "أوراكل" لمدة أربع سنوات، بما يهدف إلى رفع كفاءة المنظومة الرقمية الحكومية وتحقيق التحول الإلكتروني في الخدمات.
البنية الأساسية
وفي قطاع البنية الأساسية، شملت الأعمال المسندة مشروع رصف شبكة من الطرق بولاية القابل بمحافظة شمال الشرقية، وإنشاء طريق أسفلتي بولاية ضنك، ومشروع ازدواجية طريق دبا بمحافظة مسندم، إلى جانب تأهيل طريق دوار الحزم - دوار الوشيل بولاية الرستاق.
كما تضمنت الأعمال المعتمدة مشروعات سدود التغذية الجوفية في عدد من الولايات، منها سد وادي كيد بولاية بهلا، وسدود في ولايتي دماء والطائيين، في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الأمن المائي وتنظيم الاستفادة من الموارد المائية.
وشملت المشاريع الصحية توفير أدوية ومواد طبية لوزارة الصحة، منها مستلزمات الغسيل الكلوي، وأجهزة مختبرية لمختبر الصحة العامة المركزي، بالإضافة إلى أعمال صيانة دورية لأجهزة الأشعة والتنفس الصناعي والمناظير في عدد من المستشفيات الحكومية، وتوفير كوادر فنية لتشغيل وصيانة المعدات في مستشفيي نزوى والرستاق.
كما أقر المجلس أعمالًا إضافية لمشاريع قائمة، من أبرزها مشروع تأهيل المدرج الجنوبي والممرات الجوية بمطار مسقط الدولي، ومشروع حديقة النباتات العمانية، إضافة إلى عقود صيانة سنوية لطرق أسفلتية في محافظتي الداخلية وظفار، وتطوير منطقة الحصن بولاية الخابورة.
وفي المجال السياحي والإعلامي، تمت الموافقة على تعيين شركة للتمثيل السياحي في المملكة المتحدة وإيرلندا، والتعاقد مع شبكة إعلامية دولية كشريك إعلامي للمنتديات وأهمية المشاركة في معرض سوق السفر العربي.
تحقيق التنمية المتوازنة
وأكدت هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي لـ"عمان": إن المشاريع التنموية تعكس حجم الاهتمام الذي توليه الحكومة لتعزيز البنية التحتية وتحقيق التنمية المتوازنة في مختلف ربوع سلطنة عُمان. كما تجسّد قرارات الإسناد توجه مجلس المناقصات نحو تكامل الجهود الوطنية في مختلف القطاعات، بما يعزز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ويواكب مستهدفات رؤية عُمان 2040.
كما يعكس تنوع المشاريع الالتزام بتوسيع فرص الإسناد وتعظيم القيمة المحلية المضافة، من خلال دعم الشركات الوطنية ومراعاة مبادئ الشفافية والكفاءة في الترسية، مع التأكيد على استمرار الهيئة في دورها المحوري كمحفّز استراتيجي لتنفيذ الخطط والمبادرات الحكومية.
وأضافت: في إطار التزام الحكومة بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورفع مساهمتها في الاقتصاد الوطني، تولي هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي اهتمامًا كبيرًا بتمكين هذه المؤسسات من الدخول في المناقصات والعقود الحكومية، بما يعزز من القيمة المحلية المضافة ويساهم في خلق بيئة أعمال تنافسية ومستدامة، حيث تُولي الهيئة أهمية خاصة لتفعيل دور هذه المؤسسات من خلال تخصيص ما لا يقل عن 10% من إجمالي قيمة المشتريات والمناقصات الحكومية لصالحها، من أجل تعزيز التنويع الاقتصادي وتحفيز ريادة الأعمال.
دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
وقد شهدت السنوات الأخيرة نموًا ملحوظًا في أعداد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المسجلة لدى هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي في منصة "إسناد"، حيث بلغ إجمالي عددها نحو 2400 مؤسسة صغيرة ومتوسطة استفادت منها ما لا يقل عن 15%.
ويُعد هذا النمو مؤشرا واضحا على التفاعل المتزايد من قبل رواد الأعمال مع منصة "إسناد"، في ظل الإجراءات التسهيلية والتحفيزية التي اعتمدتها الهيئة، مثل الإعفاء من رسوم التسجيل، وتخفيض رسوم شراء مستندات المناقصات، بالإضافة إلى إعفاء المؤسسات من التأمين المؤقت، مما ساهم في تخفيف الأعباء المالية والإدارية، وفتح المجال أمامها للمنافسة العادلة على العقود الحكومية.
وأكدت الهيئة أن تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يُعد ركيزة أساسية في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، مشيرة إلى أن مواصلة تطوير السياسات الداعمة وتبسيط الإجراءات يُسهمان في بناء قطاع خاص مرن وقادر على المنافسة، وتحقيق التوازن في منظومة التعاقدات الحكومية.
وأشارت إلى أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من المبادرات التي تستهدف رفع كفاءة مشاركة هذه المؤسسات، وزيادة نسب إسناد المشاريع لها، بما يواكب التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز المحتوى المحلي، ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.