البابا تواضروس يطل على الأقباط في الاجتماع العام..الليلة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يطُل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، الاجتماع العام الاسبوعي بمقر المرقسية بدءًا من الساعة السابعة مساءً.
يأتي اللقاء بالتزامن مع فترة "صوم العذراء مريم" الذي بدأ الإثنين 7 أغسطس الجاري، مستغرقًا 15 يومًا، ويعد صوم العذراء من العبادات والأصوام التي تحتل مكانة، خصوصًا لدى الأقباط وتعكس قدر محبة تقدير ضخصية السيدة البتول أم النور التي وعانت في سيرتها من الظلم وتحملت بالإيمان صعوبات ترسخًا في النفس أهمية القوة بالله والعقيدة.
شهد قداسة البابا، أمس الثلاثاء، اللقاء الثقافي بالمقر البابوي بالإسكندرية، بحضور الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية والأب القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، عدد من المهتمين بالثقافة في الإسكندرية.
استهل القمص أبرآم إميل، اللقاء بتقديم الترحيب بالحضور قدم نبذة تاريخية عن تأسيس كنيسة الإسكندرية على يد القديس مارمرقس الرسول والذي أسس مدرسة الإسكندرية اللاهوتية، فضلًا عن دور الكنيسة الثقافي على مر العصور منذ القرن الأول وحتى وقتنا الحالي في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني الملقب بـ "بابا المحبة".
أشهر مأكولات الأقباط في صوم العذراء
يمتنع الصائمون في هذه الفترة عن تناول اللحوم، ويكتفون بتناول المأكولات النباتية واستخدام الزيت فقط،ويسمح بتناول الأسماك باعتبارهة من أصوام الدرجةالثانية، ولكن هناك البعض يمتنع عن أكل الأسماك، ويكتفي بعمل "الدقة" المكونة من "السمسم والملح والبهارات المطحونة"، وأيضًا تشتهل أكلة فرعونية تعرف بـ"الشلولو" وهى عبارة عن ملوخية ناشفة" ويضاف إليها الماء البارد بالإضافة إلى الثوم والبصل النيء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثانى الاجتماع العام
إقرأ أيضاً:
نقل محبة مصر للجميع..البابا تواضروس يصلي قداس عيد مارمرقس في التشكيك
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم، قداس عيد القديس مار مرقس الرسول كاروز الديار المصرية، في بازيليك الدير الملكي للبرمونيستر في ستراهوڤ في العاصمة التشيكية براغ، وذلك في إطار جولته الرعوية الحالية بإيبارشية وسط أوروبا، والتي زار خلالها دول بولندا ورومانيا وصربيا قبل أن يصل مساء أمس إلى جمهورية التشيك في رابع محطات الجولة.
جوهر الإيمان المسيحيوتعد زيارة قداسة البابا للتشيك أول زيارة لبطريرك قبطي لهذه الدولة التي تتبع إيبارشية وسط أوروبا حاليًا.
شارك في القداس أصحاب النيافة الأنبا چيوڤاني أسقف الإيبارشية، الأنبا جابرييل أسقف النمسا، الأنبا فام أسقف شرق المنيا، ونيافة الأنبا أكسيوس أسقف المنصورة، إلى جانب الراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والآباء القس مكاريوس الأنبا بيشوي، والقس أنطونيوس عوض من النمسا، وأبناء الكنيسة القبطية في التشيك.
وفي عظة القداس قداسته، أعرب عن سعادته بالاحتفال بعيد مارمرقس في هذه البلاد التي يزورها لأول مرة، مؤكدًا أن تزامن العيد مع فترة الخمسين المقدسة المقدسة يضفي بعدًا روحيًا مضاعفًا، إذ أن القيامة هي جوهر الإيمان المسيحي ومصدر الفرح الحقيقي.
وتحدث قداسة البابا عن القيامة كمناسبة يومية وأسبوعية وشهرية وسنوية، مشيرًا إلى أن الكنيسة تحتفل بها في صلواتها اليومية مع بداية النهار، وكل أحد، وتحتفل بها في اليوم التاسع والعشرين من كل شهر قبطي، وفي عيد القيامة المجيد الذي نسميه "عيد الأعياد".
وعن سيرة القديس مارمرقس، استعرض قداسته رحلته من ليبيا إلى الإسكندرية سيرًا على الأقدام، حاملاً عصاه التي ترمز إلى الرعاية وصليب الإيمان، ومؤمنًا برسالته في نشر البشارة دون أي إمكانيات.
وأكد أن بذرة الإيمان التي زرعها مارمرقس، نمت وأثمرت كنائس وشعوبًا عبر العصور، داعيًا شعب الكنيسة في التشيك أن يسيروا على خطاه بزرع بذور المحبة والإيمان في نفوس أبنائهم.
وأشار قداسته إلى أن نمو الكنيسة في بلاد المهجر لا يكون إلا بالثبات في الحياة الكنسية، والاهتمام بالأجيال الجديدة، وتعليمهم ممارسة أسرار الكنيسة، خصوصًا سري الاعتراف والتناول، والمحافظة على التقاليد القبطية من صلاة وصوم وقراءة الكتاب المقدس والأجبية في البيت.
كما نقل قداسته محبة مصر إلى الحضور، وبارك الجميع فردًا فردًا، مطمئنًا على أحوالهم، ومشجعًا إياهم على المواظبة على الحضور إلى الكنيسة، والارتباط الروحي بها.
يذكر أن الوجود القبطي في جمهورية التشيك يعود إلى نحو عشر سنوات، ويضم قرابة ١٠٠ شخص، من بينهم نحو ١٥ عائلة، وتحرص الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على رعايتهم من خلال القداسات التي تقام مرتين شهريًا في دير تلميذي عمواس.