مشاركة مصرية متميزة في المؤتمر العالمي للمدارس الأبطال الموحدة للأولمبياد الخاص بأبوظبي
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
شهد المؤتمر العالمي للمدارس الأبطال الموحدة ومجلس الشباب العالمي للأولمبياد الخاص مشاركة متميزة من مصر والذي عقد في العاصمة الاماراتية ابوظبي.
حيث مثل مصر في ذلك المؤتمر الهام وفدا مصريا برئاسة الاستاذ الدكتور باسم تهامي المدير الوطني للاولمبياد الخاص المصري واللاعب عبد الرحمن الموافي والشريكة شهد الموافي اعضاء مجلس الشباب العالمي واللاعب شوكت ورافقهم طارق النجار مدير المبادرات والدكتور مروان اشرف مدير برنامج الرياضات الموحدة والدكتور حسين البسيوني بحضور اللاعبين والشباب القادة من مختلف دول العالم.
صرح الوزير المهندس هاني محمود رئيس الاولمبياد الخاص المصري أن مصر تواصل التزامها العميق بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، ونحن فخورون بما تم إنجازه في مجال دمجهم في التعليم والرياضة. المشاركة في هذا المؤتمر تعد فرصة هامة لتبادل الخبرات مع دول العالم والعمل معًا على تعزيز الشمولية والتمكين. نحن نؤمن بأن الرياضة والتعليم هما مفتاحا التغيير الفعلي لمستقبل أفضل لذوي الإعاقة في كل مكان."
صرح الدكتور باسم تهامي رئيس البعثة المصرية أن الوفد المصري ناقش في جلسات المؤتمر أهمية التعليم الشامل كأداة رئيسية لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع.
واضاف " تهامي" أن الوفد المصري استعرض أمام سعادة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة بدولة الإمارات العربية المتحدة والدكتور ثيموني شرايفر رئيس الاولمبياد الخاص الدولي وماري ديفيز الرئيس التنفيذي للاولمبياد الخاص الدولي تجربة مصر في هذا المجال، والتي تشمل برامج المدارس الموحدة التي تجمع بين الطلاب ذوي الإعاقة وأقرانهم من غير المعاقين، بهدف تعزيز الفهم المتبادل وتطوير المهارات الاجتماعية، واشار إلى تسليط الضوء على دور الأولمبياد الخاص في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية من خلال الأنشطة الرياضية، مع تقديم العديد من النماذج الناجحة للشباب المصريين الذين شاركوا في الألعاب الإقليمية والدولية، وحصدوا ميداليات في مجالات متعددة.
مبادرة 100 يوم رياضة تجري علي النيل بأسوان الزمالك يكتسح المعادي واليخت بخماسية في دوري الكرة النسائيةمن جانبه اكد طارق النجار مدير المبادرات ان الوفد المصري قدم أيضًا مساهمات قيمة في أعمال مجلس الشباب العالمي من خلال اللاعب عبد الرحمن الموافي وشريكته شهد الموافي، الذي يهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الأنشطة الرياضية والاجتماعية وتعليمهم كيفية أن يكونوا سفراء للتغيير في مجتمعاتهم، كحزءا من مبادرات المستقبل التي تهدف إلى تحقيق مزيد من التفاعل بين الأجيال الشابة وذوي الإعاقة.
شهد المؤتمر عددًا من ورش العمل التي ركزت على تعزيز الوعي بالمشاكل التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة وكيفية تحسين دمجهم في التعليم والمجتمع،شارك المشاركون المصريون في هذه الورش بإيجابية، وقدموها كمنصة لتبادل الخبرات مع الدول الأخرى.
تم تكريم عدد من المشاركين المصريين الذين قدموا مساهمات استثنائية في مجال دمج ذوي الإعاقة، سواء في مجال التعليم أو الرياضة، مما يعكس التزامهم العميق بتحقيق التكامل والمساواة في مجتمعاتهم.
تعد المشاركة المصرية في المؤتمر العالمي للمدارس الأبطال الموحدة ومجلس الشباب العالمي للأولمبياد الخاص خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال دمج ذوي الإعاقة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بقضاياهم. كما تبرز هذه المشاركة الدور البارز الذي تلعبه مصر في دعم وتنمية المواهب الرياضية والتعليمية لذوي الإعاقة، بما يعزز من قدرتهم على التأثير الإيجابي في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبوظبي الاولمبياد الخاص الأولمبياد الأولمبي البعثة المصرية مدارس الأبطال الموحدة مشاركة مصرية الشباب العالمی ذوی الإعاقة فی مجال
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في المؤتمر العالمي للمناطق الحرة بالصين
العُمانية: شاركت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة في المؤتمر العالمي الحادي عشر للمنظمة العالمية للمناطق الحرة تحت شعار "المناطق: بوابات للازدهار العالمي، والتجارة، والابتكار المستدام"، الذي عُقد في هايكو - مقاطعة هاينان بجمهورية الصين الشعبية.
وناقش المشاركون في المؤتمر مستقبل المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة ودورها في تعزيز التجارة العالمية وتحقيق التنمية المستدامة، في ظروف استثنائية يمر بها العالم من تقلبات وتحديات في سياسات التبادل التجاري والمناخ والتحولات السريعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة.
ترأس وفد الهيئة المشارك في المؤتمر معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وبحضور عدد من المسؤولين من المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والمنطقة الحرة بصحار.
وألقى معالي الشيخ الدكتور، رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، كلمة ضمن اللقاء الوزاري الاستراتيجي المصاحب للمؤتمر، أكد فيها على التحول الرقمي والتكامل الاقتصادي بين المناطق الحرة عالميًا، مشيرًا إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة والطاقة المتجددة في دعم نمو الصناعات النظيفة، وتعزيز سلاسل الإمداد، وسبل تسهيل انتقال المصانع ومدخلات الإنتاج بين المناطق والمدن الصناعية.
واستعرض معاليه تجربة سلطنة عُمان في تطوير المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وما تشهده من نمو في قطاعات الطاقة المتجددة والصناعات الخضراء واللوجستيات، مؤكدًا أنّ التكامل بين الموانئ والمناطق الاقتصادية يشكّل ركيزة رئيسة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، مشيرًا إلى حجم الاستثمار البالغ 54 مليار دولار أمريكي مع نهاية عام 2024م موزعًا على 15 منطقة اقتصادية وحرة ومدينة صناعية في سلطنة عُمان.
وشارك معاليه في الجلسة الحوارية الرئيسة بعنوان "مسارات الازدهار: المناطق الحرة ومستقبل التجارة"، التي ناقشت التحولات في سلاسل التوريد العالمية ودور المناطق الحرة في تعزيز الانفتاح الاقتصادي والتكامل الإقليمي، إلى جانب الجلسات المخصصة لموضوعات التحول الأخضر وتطبيق معايير الحياد الكربوني.
والتقى الوفد العُماني خلال الزيارة بعدد من ممثلي المناطق الاقتصادية والحرة في مختلف دول العالم المشاركة، بهدف تبادل الخبرات وسبل تعزيز التكامل والتعاون نحو تنشيط حركة توسع الاستثمارات والتبادل التجاري.
وعقد الوفد عدة اجتماعات مع مجموعة من الشركات المهتمة في توسيع استثماراتها في قطاع الصناعات الطبية والدوائية، والصناعات المرتبطة بالتجمعات الصناعية للطاقة الخضراء؛ إذ توفر المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة حوافز ومزايا جاذبة للمستثمرين.
وتخلل برنامج المشاركة زيارات ميدانية لكل من المكتب الإقليمي للتنمية الاقتصادية الدولية بمقاطعة هاينان ومنطقة جاندونج الحرة، بهدف الاطلاع على تجربة المقاطعة في المناطق الاقتصادية والتوجه العام لتحويل كافة المقاطعة إلى منطقة حرة في ديسمبر المقبل.
وشهد المؤتمر تنفيذ برنامج القيادة التنفيذية للمناطق الحرة، ركّز على مفاهيم الابتكار والقدرة التنافسية والاستدامة، إلى جانب إعادة هيكلة التجارة من خلال الحلول الرقمية وسبل تمكين التحول الذكي في إدارة المناطق الاقتصادية.
وتأتي مشاركة الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة في هذا المؤتمر العالمي بعد انضمامها إلى عضوية المنظمة العالمية للمناطق الحرة، تأكيدًا على التزام سلطنة عُمان بتعزيز حضورها الدولي في المحافل الاقتصادية والاستثمارية، وتبادل الخبرات مع كبرى الهيئات والمنظمات الدولية في مجال تطوير المناطق الحرة والمستدامة، بما يسهم في جذب الاستثمارات النوعية وتنويع الاقتصاد الوطني.