احذر: النعاس النهاري قد يكشف عن مرض خطير!
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، عن علاقة بين النعاس أثناء النهار وعلامات الخطر الإدراكي الحركي.
قد يكون كبار السن الذين يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار أو يفتقرون إلى الدافع للقيام بأنشطتهم اليومية أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة ما قبل الخرف والتي تسمى “متلازمة الخطر الإدراكي الحركي”، والتي يمكن أن تتطور إلى الخرف.
ومن أعراض هذه المتلازمة مشاكل الذاكرة العرضية، وطريقة المشي البطيئة، والتي يمكن أن تتطور إلى الخرف الوعائي بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.
تؤكد نتائج الدراسة على الحاجة إلى فحص مشاكل النوم، كما يقول المؤلف الرئيسي للدراسة وطبيب الشيخوخة، فيكتوار لوروي: “يجب إجراء المزيد من الأبحاث للنظر في العلاقة بين مشاكل النوم والتدهور المعرفي والدور الذي يلعبه متلازمة الخطر المعرفي الحركي”.
قام لوروي وزملاؤه بفحص 445 شخصًا بالغًا لا يعانون من الخرف، تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، بمتوسط عمر 76 عامًا. مرة واحدة في السنة لمدة ثلاث سنوات في المتوسط، وأكمل المشاركون استبيانات حول قدراتهم على التذكر وأنماط النوم والأنشطة اليومية، بينما تم تتبع سرعة مشيهم على أجهزة المشي لمدة ثلاث سنوات في المتوسط.
خلال فترة الدراسة، أصيب 35.5 في المئة من المشاركين الذين صنفوا على أنهم يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار ونقص الحماس للأنشطة اليومية بمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي.
في حين أن الدراسة لا تثبت وجود علاقة مباشرة، إلا أنها تشير إلى أنه في بعض الأشخاص، قد يكون النعاس المفرط والشعور بالخمول أثناء النهار من العلامات المبكرة لمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: “كما تؤكد نتائجنا على الحاجة إلى الفحص المبكر لاضطرابات النوم كتدخل وقائي محتمل للتدهور المعرفي”.
من المعروف أن التشخيص المبكر أفضل عندما يتعلق الأمر بتشخيص الخرف – أو ما قبل الخرف – ونحن نرى المزيد والمزيد من الأدلة على أنه يمكن منع هذه الحالة في عدد كبير من الحالات، إذا تم اكتشافها في وقت مبكر.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإن أولئك الذين لديهم متلازمة الخطر المعرفي الحركي هم أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بالخرف مقارنة بالأشخاص بالآخرين بشكل عام.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: أثناء النهار
إقرأ أيضاً:
احذر "الانتعاش القاتل".. هل الماء البارد في الصيف يهدد صحتك حقًا؟
صورة تعبيرية (مواقع)
مع ارتفاع درجات الحرارة، لا شيء يبدو أكثر إغراءً من كوب ماء مثلج يطفئ لهيب الشمس... لكن هل تعلم أن هذا الانتعاش اللحظي قد يحمل في طياته مخاطر صحية غير متوقعة؟.
في تقرير نشره موقع "News18" الهندي، نُسلط الضوء على الجانب المظلم لشرب الماء البارد في الصيف، حيث قد يتحول البرود المنعش إلى سلسلة من الأضرار الصحية التي تصيب الهضم، القلب، وحتى الدماغ!
اقرأ أيضاً صفقة القرن الجديدة؟: لقاء مفاجئ بين ترامب والشرع في الرياض 13 مايو، 2025 من غزة إلى طهران.. ترامب يضع الخليج أمام 4 خيارات مصيرية 13 مايو، 2025
أبرز أضرار الماء البارد:
عسر الهضم وانتفاخ المعدة: الماء المثلج قد يبطئ عملية الهضم، ويتسبب في تقلصات.
التهاب الحلق ونزلات برد مفاجئة: التغير المفاجئ في الحرارة يسبب تهيجًا في الحلق.
اضطراب ضربات القلب: الماء البارد قد يفعّل العصب المبهم، ويؤثر على قلبك.
الصداع المباغت أو ما يُعرف بـ "تجميد الدماغ": بسبب الصدمة العصبية السريعة.
بطء في الترطيب: المفارقة أن الماء البارد قد لا يرطب جسمك بالكفاءة المطلوبة.
هل له فوائد أيضًا؟
بالتأكيد! فالماء البارد قد يساعد في:
تعزيز الأداء الرياضي.
تسريع ترطيب الجسم في أوقات التمرين.
تقليل حرارة الجسم.
المساهمة في خسارة بسيطة للوزن عبر حرق سعرات إضافية لتدفئته.
لكن التوازن هو السر، فشرب الماء بدرجة حرارة معتدلة، خاصة بعد التعرّض للشمس، هو الخيار الأكثر أمانًا.
خلاصة مهمة:
في الصيف، لا تجعل حرارة الجو تخدعك... الماء المثلج قد يروي ظمأك لحظيًا، لكنه يرهق جسدك على المدى الطويل. اعتدل في شربه، واستمع إلى إشارات جسمك.