عميد طب قصر العيني يفتتح مؤتمر قسم الفسيولوجيا الثالث
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
شهد الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، الجلسه الافتتاحية لمؤتمر قسم الفسيولوجيا الثالث بعنوان decoding of brain body crosstalk.
جاء ذلك بحضور الدكتور عبد المجيد قاسم، ووكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمر عزام وكيل الكلية لتنمية البيئة وخدمة المجتمع، والدكتورة حنان مبارك وكيل الكلية لشؤون الطلاب ورئيس قسم الفسيولوجي، والدكتور ثناء تادر الاستاذ المتفرغ بقسم الفسيولوجي.
ويهدف مؤتمر قسم الفسيولوجيا الثالث استكشاف العلاقة بين الدماغ والجسم من المستوى البحثي إلى التطبيقات السريرية.
عميد طب قصر العيني: لن نتحرك دون تعزيز البحث العلميوأشار عميد طب قصر العيني إلى أهمية المؤتمر إذ يعد علم الفسيولوجيا من العلوم الأساسية التي تحدد العلاقه بين أعضاء الجسم والمخ بما تقره من عمل المخ كمايسترو متحكم في اعضاء وأنظمة الجسم.
وأكد عميد طب قصر العيني أهمية البحث العلمي في قطاع الصحة ودوره في صناعة اقتصاد وطني، لافتا إلى أن الدولة لن تتحرك للأمام دون تعزيز البحث العلمي الهادف وليس البحوث التقليدية حيث تشهد مصر اليوم رابطًا وثيقا بين منظومة البحث العلمي في الجامعات وقطاعات الصناعه الطبية.
وأشار عميد طب قصر العيني إلى أن الجامعة أطلقت بالعهد القريب الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، وأصبح ملحا علينا حوكمة وميكنة العمل داخل الكلية والمستشفيات باستخدام الذكاء الاصطناعي" AI".
وتابع عميد طب قصر العيني قائلا: "لذا يجب أن نسعى سويا لتذليل المعوقات وتجييش الجيوش لإصلاح الفجوات لتوطين الذكاء الاصطناعي داخل الكلية طبقا لخطه الدوله لتنميه 2030" .
وأضاف عميد طب قصر العيني أن العلاقه المتبادلة بين الاقسام أصبحت ضمن العمل الأساسي لكل قسم حيث أنها تساعد على اكتساب الخبرات وسرعه العلاج، مشيرا إلى أن قسم الفسيولوجيا أولى الأقسام التي يجب أن تكون معنية بالعمل الجماعي مع الأقسام الأخرى.
وأوضح عميد طب قصر العيني أن الفسيولوجيا يعد من العلوم الأساسية المرتبطة بتحديد الأمراض وكيفية علاجها لفهم آليات التفاعل بين أعضاء الجسم ومعرفة تأثير العوامل البيئية على الجسم وطرق توصيل الأدوية للمريض إذ يعد علاج المرضي الهدف الأساسي الذي نضعه نصب أعيننا ليكتمل من خلاله نجاح منظومة الرعاية الطبية واستدامتها نحو تحقيق التكامل التنموي المرجو للدولة المصرية في خططتها المقبلة.
ونوه عميد طب قصر العيني بالدور الجديد لأساتذة كلية الطب الذي فرضته عليهم عجلة التطوير والتنمية المستدامة ليصبح دوره غير مقتصر على عملية التدريس والعلاج للمرضى ليسعي في مواكبة مراحل البحث العلمي الاعتيادي والانتقال إلى البحث المؤثر في المجتمع والمشاركة في البحث العلمي للجامعات مستهدفا به حوكمه الذكاء الاصطناعي على المنظومة الطبية إذ يعد البحث العلمي الأمل في تطوير النهج العلاجي والذي يساهم بدوره في تطوير الرعاية الصحية للمريض.
وقالت الدكتورة حنان مبارك وكيلة الكلية لشؤون الطلاب ورئيس قسم الفسيولوجيا، إن أجندة المؤتمر تحتوي على أربع جلسات تهدف إلى استعراض أحدث التطورات في الأبحاث الدماغية والعلاقة بين المخ وأجهزة الجسم من خلال التطبيقات السريرية وما قبلها.
وأشارت إلى أنه إيماء إلى حرص الكلية وقسم علم وظائف الأعضاء على تعزيز التفكير العلمي لدى الطلاب وتشجيعهم على تقديم افكارهم العلميه بطريقه سليمة سيتم تطبيق مسابقة لاختيار أفضل العروض الشفوية والملصقات البحثيه في نهاية المؤتمر.
ونبهت الدكتورة ثناء تادرس إلى الدور الفعال لعميد الكلية وإصراره على تحقيق النجاح والتقدم للقصر العيني، لافتة إلى دور المؤتمر في توضيح العلاقه بين الجسم والمخ.
وأشارت إلى آراء بعض الفلاسفة مستعينة في ذلك بفلسفه "جين جتك روسو" إذ لخصت العلاقة بين الجسم والمخ في عبارة "عقلي يعمل فقط مع ارجلي" طبقا لرؤية الفيلسوف الألماني "جين" معبرة في ذلك عن مدى تأثر الجهاز العضلي بالجهاز العصبي للجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر العيني طب قصر العيني كلية طب قصر العيني المستشفيات الدكتور حسام صلاح الفسيولوجيا عمید طب قصر العینی البحث العلمی إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الهندي يفتتح أعلى جسر للسكك الحديدية بالعالم في كشمير
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجمعة، أعلى جسر سكك حديدية في العالم، وهو إنجاز هندسي طموح يمتد عبر وادٍ جبلي في كشمير، وذلك بعد أسابيع فقط من مجزرة دموية استهدفت السياح في المنطقة الجبلية، وأثارت صراعًا قصيرًا مع باكستان.
وتُعد زيارة مودي إلى كشمير، الخاضعة للإدارة الهندية، الأولى له منذ الصراع القصير والدموي الذي اندلع بين الهند وباكستان في أبريل/ نيسان الماضي. وقد تبادلت الدولتان النوويتان إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة والقصف المدفعي لمدة أربعة أيام، بعدما حمّلت نيودلهي جارتها مسؤولية المذبحة، الأمر الذي تنفيه باكستان.
ويقع جسر "تشيناب" المقوّس، الذي استغرق بناؤه عقودًا من الزمن، على ارتفاع 359 متراً فوق نهر يحمل الاسم نفسه، أي أنه أعلى بـ29 متراً من قمة برج "إيفل".
وبتكلفة تجاوزت 160 مليون دولار، وطول يبلغ 1,315 متراً، يشكّل هذا الجسر جزءاً من أول وصلة سكك حديدية بين كشمير وبقية أنحاء الهند.
وقد تحرّكت حكومة مودي ذات التوجه الهندوسي القومي لدمج الإقليم ذي الأغلبية المسلمة مع بقية البلاد، ضمنًا إلغاء مادة دستورية في العام 2019، كانت تمنح الإقليم صلاحية وضع قوانينه الخاصة.
وتتنازع الهند وباكستان والصين على منطقة كشمير الواقعة في جبال الهيمالايا، حيث يدير كل طرف جزءاً منها، وتُعد من أكثر المناطق عسكرةً في العالم.