أحداث عالمية.. بوتين يهدد بالنووي و6 دول تتوعد نتنياهو بعد قرار الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
شهد العالم في الـ24 ساعة الماضية العديد من الأحداث المهمة، كان من أبرزها تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخير لأمريكا والدول الغربية بأن «القادم نووي»، إلى جانب إعلان 6 دول حليفة للاحتلال الإسرائيلي أنها ستلقي القبض على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إذا زار أراضيها، في حين تحدت دولة أوروبية قرار الجنائية الدولية وأعلنت عن استعدادها لاستقبال نتنياهو.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا تجريبيا على موقع عسكري في مدينة دنيبرو الأوكرانية صباح الخميس، مضيفا أن موسكو لها الحق في ضرب الدول الغربية التي زوَّدت كييف بالأسلحة المستخدمة ضد أهداف روسية.
وفي خطاب تليفزيوني، وجه بوتين تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين سمحتا لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أتاكمس وستورم شادو غربية الصنع على روسيا، وفقًا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.
وقال «بوتين» إن الصاروخ الباليستي الجديد أطلق عليه اسم «أوريشنيك» أي (البندقية)، وإن نشره كان ردا على خطط الولايات المتحدة لإنتاج ونشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى، مضيفا أن روسيا سترد بشكل حاسم ومتكافئ في حالة التصعيد.
وأضاف بوتين في تهديده الأكثر صراحة بمهاجمة الدول الغربية التي تقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ شنت روسيا غزوها الكامل في فبراير 2022 قائلًا «تحتفظ روسيا بالحق في استخدام الأسلحة ضد أهداف في البلدان التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد أهداف روسية».
6 دول حليفة لـ إسرائيل تتوعد نتنياهو بعد قرار «الجنائية الدولية»ردود فعل واسعة بعد إعلان المحكمة الجنائية الدولية إصدار مُذكرة اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، كان من بينها، إعلان 6 دول اعتقال نتنياهو في حال سفره إلى أراضيها، مما يزيد من عزلة رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وكانت أولى الدول التي أعلنت بشكل رسمي عن تأييد قرار المحكمة الجنائية الدولية واعتقال بنيامين نتنياهو في حال سفره إلى أراضيه هي هولندا، إذ أكد وزير الخارجية الهولندي، كاسبر فيلدكامب، إن السلطات الهولندية ستلقي القبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي، إذا دخل الأراضي الهولندية، نقلًا عن وكالة «رويترز».
أول دولة تتحدى «الجنائية الدولية»في تحدٍّ لمذكرة توقيف المحكمة الجنائية الدولية، دعا رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة المجر، وذلك خلال فترة تولي هنغاريا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
ورفض أوربان مذكرة توقيف المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا أن نتنياهو سيكون قادرًا على إجراء مفاوضات في هنغاريا بأمان كاف.
وأعلن أوربان تحديه لقرار المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا أنه سيدعو نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة المجر، حيث سيضمن له الحماية من أي إجراءات تتعلق بمذكرة التوقيف الصادرة بحقه.
وعبّر نتنياهو عن شكره العميق لرئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان لدعمه القوي للاحتلال الإسرائيلي، منتقدًا بشدة قرار المحكمة الجنائية الدولية الذي وصفه بأنه فظيع ويُضعف حق الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن نفسه.
واستنكر نتنياهو بشدة قرار المحكمة الجنائية الدولية الذي أصدر مذكرات اعتقال بحقه وحق وزير دفاعه السابق، ووصفه بـ«اليوم الأسود».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو جالانت الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل أوكرانيا روسيا بوتين المحکمة الجنائیة الدولیة بنیامین نتنیاهو رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحذر المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات إذا لم تعدل نظامها الأساسي
أفاد مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الإدارة الأمريكية طالبت المحكمة الجنائية الدولية بتعديل نظامها الأساسي لضمان عدم فتح أي تحقيق مع الرئيس ترامب وكبار مسؤوليه، ملوحا بفرض عقوبات أمريكية جديدة على المحكمة إذا لم تستجب، و ذلك بحسب سكاي نيوز عربية.
وحذر المسؤول من أنه إذا تجاهلت المحكمة هذه المطالب، فقد تفرض واشنطن عقوبات إضافية على عدد أكبر من مسؤولي المحكمة، وربما على المحكمة نفسها، وهو ما سيصعد بشكل كبير حملة الولايات المتحدة ضدها. لطالما انتقد مسؤولون أميركيون من الحزبين المحكمة باعتبارها تمس السيادة الأمريكية.
وأضاف المسؤول، أن واشنطن نقلت مطالبها إلى الدول الأعضاء في المحكمة، وبينها دول حليفة، وكذلك إلى المحكمة نفسها. تشمل المطالب أيضا إسقاط التحقيقات المتعلقة بقادة إسرائيليين بشأن حرب غزة، وإنهاء التحقيق السابق المتعلق بالقوات الأميركية في أفغانستان.
وأوضح المسؤول أن القلق يتزايد داخل الإدارة من أن المحكمة قد توجه اهتمامها في عام 2029 إلى ملاحقة الرئيس ترامب ونائبه ووزير الحرب ومسؤولين آخرين بعد انتهاء ولاية ترامب، مضيفا: "هذا أمر غير مقبول، ولن نسمح بحدوثه".
وأشار المصدر إلى أن أي تعديل لنظام روما الأساسي سيكون صعبا وبطيئا، إذ يتطلب تأييد ثلثي الدول الأطراف. وفي تعليق عام، قالت وحدة الشؤون العامة بالمحكمة إن "تعديل النظام الأساسي هو من صلاحيات الدول الأطراف"، دون التطرق إلى ما إذا كانت واشنطن قدمت طلبا لمنح حصانة لترامب.