باحث: «الإخوان» تحاول كسب التعاطف الدولي من خلال منظماتها في الخارج
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن المنظمات والجماعات المتحالفة مع الإخوان تلعب دورًا كبيرًا في نشر الشائعات وترويج خطاب الجماعة داخل مصر وخارجها، مستغلة وسائل الإعلام التقليدية والمنصات الرقمية، لافتا إلى أن هذه المنظمات تعمل تحت مظلة الدعم الأيديولوجي والسياسي للإخوان، وتستفيد من الشبكات الدولية التي أنشأتها الجماعة عبر عقود، ما يمكّنها من الوصول إلى جمهور واسع.
وأوضح «فرغلي» في تصريح لـ«الوطن»، أن الجماعات الإرهابية تستغل الأزمات السياسية والاقتصادية للتأثير على الرأي العام، موجهة حملات تواصل فعالة تركز على بث الشكوك والترويج لفكرة عدم الاستقرار، كما تستند تلك الشائعات غالبًا إلى أحداث أو قضايا محلية، وتُقدم بصورة تهدف إلى زعزعة ثقة المواطنين في الدولة، وتصوير الوضع بأنه متجه نحو الانهيار.
المنظمات المتحالفة مع الإخوانوأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية إلى أن المنظمات المتحالفة خارج مصر تقوم بنقل الخطاب الإخواني إلى الساحة الدولية، محاولين التأثير على الرأي العام الدولي وكسب تعاطف المجتمعات الحقوقية، وتستغل هذه الجماعات وجودها في بعض الدول الغربية حيث تستفيد من حرية التعبير لنشر رسائل متكررة حول القمع المزعوم وانتهاكات حقوق الإنسان، ومن خلال هذا التعاون، تتشكل حملة متكاملة، تستخدم الأكاذيب والشائعات لتعزيز خطاب جماعة الإخوان، في محاولة لتشويه صورة الدولة المصرية وإظهارها في موقف ضعيف على الساحة الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجماعات الإرهابية الحركات الإسلامية جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
برلماني: بيان 3 يوليو لحظة تاريخية أنقذت مصر واستعادت كرامة الدولة وأزاحت حكم الإخوان
قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن بيان 3 يوليو 2013 يمثل علامة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، إذ أعاد تصحيح المسار الوطني بعد محاولة اختطاف الوطن من قبل جماعة لا تؤمن بالدولة، ولا تعترف بثوابتها.
وأكدت خطاب، في تصريحات صحفية، أن ذلك البيان الذي أعلنه الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي – عندما كان وزيرًا للدفاع – كان بمثابة استعادة لكرامة الدولة المصرية، ووعي شعبها، وهويتها الوطنية، مشيرة إلى أن عزل جماعة الإخوان الإرهابية من الحكم أنقذ البلاد من مصير مجهول كان سيقودها للفوضى والانقسام.
وأضافت أن الشعب المصري، في ثورته المجيدة يوم 30 يونيو، خرج بالملايين ليعبر عن رفضه لحكم الجماعة، بينما جاء بيان 3 يوليو ليترجم إرادة الشعب ويحسم الأمر لصالح الوطن، مؤكدًة أن تلك اللحظة لم تكن فقط سياسية، بل كانت لحظة وعي شعبي واستفاقة وطنية كبرى.
وشددت النائبة حياة خطاب على أن مصر بعد 3 يوليو عادت إلى مسارها الطبيعي كدولة مؤسسات تحكمها القوانين والدستور، لا الأهواء والولاءات التنظيمية، مضيفة: “استعدنا الدولة، واستعدنا الثقة، وبدأت مسيرة بناء جديدة لا تزال تؤتي ثمارها حتى اليوم”.
واختتمت تصريحها بالتأكيد على أن ذكرى بيان 3 يوليو يجب أن تُدرّس للأجيال الجديدة، باعتبارها يومًا لانتصار الشعب على قوى الظلام والتطرف، ويومًا استعاد فيه المصريون دولتهم من براثن العبث والتفريط