هل تعاني من الأرق؟.. طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
إنجلترا – يمكن أن يعاني الكثير من الناس من الأرق في منتصف الليل، دون القدرة على العودة إلى النوم العميق بسهولة.
وبهذا الصدد، قالت خبيرة الصحة على مواقع التواصل الاجتماعي، هيذر جوردون، إن الحل يكمن في تحريك العينين بطريقة معينة.
وفي مقطع فيديو نشرته على حسابها على “تيك توك” وحصد 2.6 مليون مشاهدة، شرحت جوردون لمتابعيها الطريقة التي تتبعها “زاعمة أنها فعّالة دائما للعودة إلى النوم”.
وأوضحت أن كل ما عليك فعله هو إغلاق عينيك أولا ثم تحريكهما في سلسلة من الحركات المتعاقبة، حيث تبدأ بتحريك العينين نحو الأسفل، ثم العودة إلى المركز، بعدها تحرك العينين إلى أقصى اليسار، ثم إلى أقصى اليمين، وأخيرا العودة إلى المركز.
وتستند هذه الحيلة إلى علم النوم، حيث أظهرت الدراسات أن حركات العين قد تساعد في تحفيز إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم النوم. والدليل العلمي وراء ذلك هو أن حركة العين السريعة (REM) خلال النوم تساهم في إفراز الميلاتونين، ما يساعد في تحسين نوعية النوم.
وشارك العديد من المتابعين تجاربهم مع هذه الحيلة، حيث كتب أحدهم: “فعلت هذا أثناء مشاهدة الفيديو ثم نمت. استيقظت بعد 3 ساعات، وكان الفيديو لا يزال يعاد تشغيله”. كما أضافت إحدى النساء: “ساعدتني هذه الحيلة على النوم لفترة أطول من أي وقت مضى”.
وتؤكد الأبحاث أن الأرق يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد مثل السمنة والسكري وأمراض القلب. إلا أنه يمكن اتخاذ خطوات بسيطة لتحسين جودة النوم، مثل الالتزام بمواعيد نوم منتظمة وممارسة النشاط البدني خلال النهار وتهيئة بيئة هادئة ومريحة للنوم.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
معسكر تطوير ألعاب الفيديو.. مبادرة لتعزيز الكفاءات الرقمية في سلطنة عُمان
افتتحت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم معسكر تطوير ألعاب الفيديو، بتنفيذ من معهد النهضة وبالتعاون مع شركة يونيتي العالمية، ويأتي ذلك في إطار المبادرات الوطنية الرامية إلى تمكين الكفاءات العُمانية في مجالات التقنية الرقمية الحديثة.
رعى حفل الافتتاح سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، وبحضور عدد من المختصين في مجالي التقنية وتطوير ألعاب الفيديو.
ويأتي تنظيم المعسكر ضمن الرؤية الوطنية لتعزيز القدرات الرقمية لدى الشباب العُماني، ودعمهم في دخول القطاعات التقنية الحديثة، انسجامًا مع تطلعات سلطنة عُمان نحو التحول الرقمي وبناء اقتصاد معرفي مستدام.
وقالت جليلة بنت عبدالله آل فنه العريمية مديرة دائرة تطوير مهارات المستقبل بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، في كلمة ألقتها في هذا الحفل: يهدف هذا المعسكر إلى تمكين 50 مشاركًا من الباحثين عن عمل من أصحاب الشغف والموهبة في مجال تطوير الألعاب، عبر مسارين متخصصين في البرمجة وتصميم الرسوم المتحركة، ويُقدَّم هذا التدريب ضمن برنامج مكثف يمتد لـ24 أسبوعًا، يجمع بين التأصيل النظري والتطبيق العملي، بإشراف مدربين معتمدين وخبراء من داخل سلطنة عمان وخارجها.
و أوضحت أن هذا المعسكر يتميز بتركيزه على التطبيق العملي، حيث يُتيح للمشاركين فرص تدريب داخل الحاضنات التقنية، والعمل على تطوير مشاريع ألعاب خاصة بهم، مما يُسهم في إعدادهم لتأسيس شركات ناشئة عُمانية قادرة على المنافسة في هذا القطاع الرقمي الحيوي.
وأكدت آل فنه العريمية أن الاستثمار في الكفاءات الرقمية الوطنية يُمثّل حجر الزاوية لبناء اقتصاد رقمي مستدام، وأن هذا المعسكر يأتي كمبادرة عملية لتحقيق هذا الهدف، من خلال فتح آفاق جديدة أمام الشباب العُماني للمشاركة الفاعلة في صناعة الألعاب العالمية.
وأضافت جليلة آل فنه العريمية: يُعد هذا التعاون مع شركة يونيتي (Unity Technologies) -إحدى الشركات الرائدة عالميًا في تطوير محركات الألعاب والتقنيات التفاعلية- الأول من نوعه على مستوى سلطنة عُمان مع الجهة المنفذة للبرنامج، ويُمثّل تعاونًا مثمرًا ومجديًا على المستويين الفني والمعرفي، حيث تُعد (يونيتي) من أبرز الأسماء في صناعة الألعاب، وتُستخدم تقنياتها في تطوير أكثر من 50% من الألعاب الرقمية حول العالم، مما يجعل شراكتنا معها فرصة استراتيجية لنقل خبرات عميقة وواقعية إلى المشاركين.
من جانبه، قال سعادة الشيخ حميد بن جمعة الشامسي رئيس مجلس إدارة معهد النهضة للتدريب: تأتي هذه المبادرة النوعية ضمن رؤيتنا لتمكين الشباب العُماني وتزويدهم بالمهارات الرقمية الحديثة التي أصبحت حجر الأساس في اقتصاديات العالم المتقدمة.
وأضاف الشامسي: إن صناعة الألعاب الإلكترونية ليست مجرد ترفيه، بل هي صناعة معرفية متكاملة تجمع بين البرمجة والتصميم والذكاء الاصطناعي، والإبداع الفني؛ ومن هذا المنطلق جاءت فكرة هذا المعسكر لتكون منصة عملية تؤهل شبابنا للانخراط في هذا القطاع العالمي الواعد.
تدريب وتأهيل الكفاءات
وقال أحمد بن ناصر الناعبي مدير مساعد دائرة تطوير مهارات المستقبل بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: تأتي مبادرة معسكر تطوير ألعاب الفيديو ضمن سلسلة المعسكرات التي تنفذها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك في إطار المبادرة الوطنية لتأهيل الكفاءات الرقمية "مكين".
وأضاف: يهدف هذا المعسكر إلى تخريج 50 شابًا وشابة من الكفاءات العُمانية المؤهلة في مجالات تطوير الألعاب، بما يشمل البرمجة وتصميم الألعاب والتصوير، كما يركز المعسكر على الجوانب العملية بشكل كبير، ويمتد لمدة تقارب ستة أشهر، حيث يعمل المشاركون خلال هذه الفترة على مشاريع تطبيقية حقيقية، تُنمّي مهاراتهم وتُعدّهم لسوق العمل، كما يتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع واحدة من كبرى الشركات العالمية في مجال تطوير الألعاب، وهي شركة يونيتي، التي تُسهم في تدريب وتأهيل الشباب ضمن هذا المعسكر.
وأشار إلى أنهم يسعون بعد انتهاء البرنامج إلى تمكين المخرجات وتوجيهها مباشرة نحو سوق العمل، من خلال استقطابهم من قبل الشركات المعنية في هذا القطاع، حيث يتم العمل على تأهيل المشاركين في مجال العمل الحر، لتمكينهم من تطوير أعمالهم الخاصة، والتعاقد مع الشركات من خلال مشاريع جزئية أو دائمة.
وأكد أنه سيتم تزويد الشباب بمهارات تأسيس المشاريع الخاصة، لمن يرغب في الدخول إلى عالم ريادة الأعمال وإنشاء شركته الخاصة، مما يُعزز من فرص نمو قطاع الألعاب الرقمية في سلطنة عُمان، ويُسهم في بناء اقتصاد رقمي مستدام.
من جانبها، قالت سارة بنت حمد المحرزية متدربة في مسار برمجة الألعاب الإلكترونية: بدأت رحلتي مع برمجة الألعاب منذ ما يقارب سبع سنوات، وخلال هذه الفترة واجهت الكثير من التحديات، خاصة فيما يتعلق بالحاجة إلى الدعم والتوجيه من مختصين ومُدرّبين في هذا المجال.
وأضافت: انضممت إلى معسكر تطوير الألعاب الإلكترونية لأنه فرصة مهمة جدًا بالنسبة لي لتطوير معارفي، والاستفادة من خبرات شركة يونيتي، وهي شركة عالمية رائدة في مجال برمجة وتصميم الألعاب، وتُعد المنصة الأساسية التي نستخدمها في تطوير مشاريعنا.
وأشارت إلى أن المعسكر يُسهم في فتح آفاق جديدة للشباب العُماني، ويُساعدهم على بناء مسارات مهنية في مجال برمجة الألعاب الإلكترونية، وهو ما نطمح إليه جميعًا.
من جانب آخر، قال شهذان بن جمال الشيذاني مطوّر ألعاب إلكترونية: صناعة الألعاب ليست مجرد وسيلة للترفيه كما يظن البعض، بل أصبحت اليوم واحدة من أكبر القطاعات التقنية نموًا وتأثيرًا على مستوى العالم، فهي تجمع بين الإبداع والبرمجة وعلم النفس والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات المتقدمة.
وأشار إلى أن الألعاب الإلكترونية تُعد أداة فعالة لنقل الثقافة، وتوظيف المهارات التقنية بأسلوب جذاب ومؤثر، لكن للأسف لا تزال سلطنة عُمان تفتقر إلى برامج تعليمية متخصصة، أو دعم مؤسسي مستمر في هذا المجال، كما أن التخصص ذاته غير معروف على نطاق واسع في المجتمع.
وأضاف الشيذاني: من خلال هذا المعسكر نأمل في تقليص الفجوة القائمة بين شغف الشباب العُماني وطموحهم الكبير في هذا المجال، وبين ما هو متاح فعليًا من فرص تعليم وتدريب ودعم حقيقي، لذلك من الضروري تنمية هذا القطاع الواعد وتوسيع نطاق التدريب فيه وتشجيع الاستثمار المحلي في صناعة الألعاب سواء عبر حاضنات الأعمال أو الدعم الحكومي، أو من خلال الشراكات مع مؤسسات التعليم، حيث إن دعم هذا القطاع ليس فقط فرصة اقتصادية، بل هو استثمار في الإبداع والمواهب الوطنية.