اليونايتد يضرب نفسه بنيران صديقة؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
شبكة انباء العراق ـــ سيف معتز محي ..
يستعد مانشستر يونايتد لبداية حقبة جديدة تحت قيادة المدرب البرتغالي روبين أموريم، الذي سيقود الفريق لأول مرة خلال مواجهة إبسويتش تاون في الدوري الإنجليزي الممتاز.
قدوم أموريم جاء بعد استمرار تراجع نتائج الشياطين الحمر على كافة المستويات في عهد الهولندي إيريك تين هاج، الذي سار على درب سابقيه، بل حقق أرقاما قياسية سلبية على مدار عامين ونصف.
لكن اللافت للنظر أن انهيار المان يونايتد في الفترة الأخيرة، صاحبه إنفاقات طائلة على الصفقات التي ابرمتها في السنوات الماضية.
أموال مهدرة
إنفاقات النادي الإنجليزي تخطت حدود المعقول في السنوات الماضية، حيث أنفق المان يونايتد حوالي 1.3 مليار يورو منذ 2015 في سوق الانتقالات،
هذه الإنفاقات الضخمة لم تدر نفعًا على الشياطين الحمر، إذ واصل الفريق كبواته المتتالية منذ اعتزال مدربه التاريخي أليكس فيرجسون عام 2013، بغيابه عن منصات التتويج في البريميرليج والبطولات الأوروبية، باستثناء الدوري الأوروبي في 2017 بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.
ووجهت تلك الأموال لجلب لاعبين لم يستطع النادي الاستفادة منهم على الإطلاق، على رأسهم بول بوجبا، الذي انضم عام 2016 مقابل 105 ملايين يورو كأغلى صفقة في تاريخ اليونايتد.
وصول الجناح البرازيلي أنتوني في صيف 2022 بطلب من تين هاج، دون أن يفيد الفريق حتى الآن، رغم دفع 95 مليونا نظير ضمه.
بل إن قائمة أغلى صفقات اليونايتد، لم تشهد نجاحا إلا لعناصر محدودة، أمثال برونو فيرنانديز وليساندرو مارتينيز .
خارج حدود العقل
لكن أغرب ما يلفت النظر في قرارات إدارة مانشستر يونايتد، هو إنفاق أموال بلا داعٍ، دون الحاجة لذلك.
فمثلا، شهد الصيف الماضي سعيًا ملموسًا من إدارة النادي لجلب مدرب جديد، قبل فشل المحادثات مع توماس توخيل، ليتقرر استمرار تين هاج لموسم آخر.
ولم تكتف الإدارة بالإبقاء على تين هاج، الذي فكرت في إقالته قبل انطلاق الموسم، بل إنها منحته عقدا جديدا بدلا من انتظار ما ستسفر عنه الأشهر الأولى من الموسم.
هذه الخطوة الغريبة زادت من أعباء النادي المالية، بسبب دفعه باقي الرواتب المستحقة لتين هاج حتى نهاية عقده في صيف 2026.
ولم تكتف إدارة يونايتد بهذا التصرف المثير ، بل إنها فعلت أمرا مماثلا خلال عملية تفاوضها مع مسؤولي سبورتنج لشبونة، لجلب أموريم إلى مسرح الأحلام.
واعترف أموريم بأن إدارة مانشستر يونايتد دفعت مبلغًا أكبر من الشرط الجزائي، الذي كان كافيًا لكسر عقده في لشبونة، وهو ما يزيد التساؤلات حول سبب إقدامها على مثل هذه التصرفات التي تنهك خزينة النادي باستمرار.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات تین هاج
إقرأ أيضاً:
الغندور يحذر إدارة الزمالك: النادي ينهار.. والتحرك أصبح ضرورة وطنية
صعد الإعلامي ولاعب الزمالك الأسبق خالد الغندور من لهجته تجاه مجلس إدارة النادي، محذرًا من تبعات استمرار الأزمات المالية والإدارية التي تضرب القلعة البيضاء، ومؤكدًا أن الوضع بات "خارج السيطرة" ويهدد مستقبل الفريق على كل المستويات.
وقال الغندور، خلال مداخلته عبر إذاعة أون سبورت إف إم: "ما يحدث في الزمالك لا يسر عدوا ولا صديقًا. مجلس الإدارة أشخاص محترمون، لكن إذا كانت الأزمة أكبر من طاقتهم، فليتحمل كل طرف مسؤوليته. لا الوزير سيضخ مليارات ولا أحد سيحل كل شيء بالنيابة عنكم."
وأكد الغندور أن سلسلة الأزمات المتلاحقة تضرب استقرار النادي، مشيرًا إلى واقعة فسخ عقد اللاعب صلاح مصدق، وما وصفه بـ"الطوفان المقبل" من القضايا المالية والإدارية التي تهدد الزمالك.
6 قضايا لإيقاف القيد.. ومسؤولية الإدارة الحاليةوأوضح الغندور أن النادي يواجه ست قضايا جديدة قد تؤدي إلى إيقاف القيد، بعضها – وفق قوله – حدث في عهد المجلس الحالي وليس امتدادًا لإرث إدارات سابقة، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد.
وتابع: "يا جماعة الوضع خطير، النادي ينهار. أنا لا أهاجم أحدًا، لكن ما نراه الآن لم يعد طبيعيًا. دعم الموجودين مهم، لكن ذلك لا يمنع أن الصورة الحالية صعبة للغاية."
شدد الغندور على ضرورة تدخل الدولة لإنقاذ النادي، قائلًا: "الزمالك قيمة كبيرة.. أمن قومي. المطلوب تدخل حاسم قبل أن تتدهور الأمور أكثر."
ولم يخفِ كابتن الزمالك السابق قلقه على النادي وجماهيره:"الله يكون في عون جمهور الزمالك. الأزمات القديمة معروفة، لكن هناك مشاكل جديدة تولدت خلال الفترة الحالية، ولا يمكن تجاهلها."
واختتم الغندور حديثه بتحذير أوسع:"الإسماعيلي ينهار، والزمالك في طريق مشابه… إلى أين نحن ذاهبون؟ الأندية الشعبية وجمهورها هي أساس كرة القدم، ولا يمكن تركها تواجه مصيرًا مجهولًا".