الجيش السوداني يعلن سيطرته على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، استعادة السيطرة على مدينة “سنجة” عاصمة ولاية سنار جنوب شرق البلاد من قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش في بيان مقتضب أنه استعاد مدينة سنجة من قبضة أيادي الدعم السريع.
وأضاف في منشور بصفحته في الفيسبوك ان العدالة والمحاسبة ستطال كل من ساهم في هذه الجرائم، وانه سيتم معاقبة المجرمين بما يتناسب مع أفعالهم.
وبث الجيش فيديوهات مسجلة على صفحته الرسمية بمنصة فيسبوك، تظهر عددا من قواته داخل قيادة “الفرقة 17 مشاة” التابعة للجيش بالمدينة.
كما أظهرت الفيديوهات أيضا احتفالات مواطنين في سنجة باستعادة الجيش سيطرته على المدينة.
من جهتها علقت الحكومة السودانية على سيطرة الجيش قائلا عبر المتحدث باسمها أن عودة المدينة إلى حضن الوطن، تمت بفضل الله وعزيمة الأبطال، مؤكدا أن لحظة تطبيق العدالة والمحاسبة قادمة.
هذا ولم يصدر أي تعليق بشأن ذلك من قوات الدعم السريع التي كانت قد سيطرت على سنجة في 29 من شهر حزيران الماضي.
رئيس مجلس السيادة والقائد العام، من قلب سنار، يوجه القوات للتقدم نحو مدني ويعلن أن احتفالات نصر سنجة ستُقام هناك.
مصادرنا من جنوب السودان تؤكد عشرات المرتزقة الفارين عبر الدالي والمزموم إلى الرنك، حيث باتوا الآن تحت قبضة استخبارات جنوب السودان#الامارات_خنازير_الصهاينه #السودان pic.twitter.com/XRlkYDNq8P
— Makkawi Elmalik (حساب احتياطي) (@MakkawiSd) November 23, 2024
تم تنفيذ اتفاق جده من قبل القوات المسلحة السودانية بالقوه???????????????? في مدينه سنجه والقرى الحواليها من دون موافقه مليشيا تقدم الارهابيه????????????✋ pic.twitter.com/tjvWvpRFs0
— ⚔️????????????الملك توت????????????⚔️ (@TotkingTot97933) November 23, 2024
???? بحمدلله تعالى القوات المسلحة السودانية تتمكن من السيطرة على مدينة #سنجة حاضرة ولاية #سنار pic.twitter.com/wE72Vs71tJ
— هاشتاق السودان ???????? (@hash_sudan) November 23, 2024
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عاصمة ولایة سنار مدینة سنجة على مدینة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينشر خريطة محدثة لمناطق سيطرته
تظهر خريطة الجيش السوداني الجديدة تركز سيطرته في المناطق الحيوية مثل الميناء الرئيسي في شرق البلاد وشمالاً حتى الحدود مع مصر.
الخرطوم: التغيير
نشرت الصفحة الرسمية للجيش السوداني صباح اليوم الأربعاء، خريطة ميدانية محدثة، حملت توقيع هيئة الاستخبارات العسكرية وهيئة العمليات المشتركة، قالت إنها تظهر خارطة السيطرة العسكرية في البلاد.
وطبقاً للخريطة فإن الجيش يحتفظ بسيطرته على معظم مناطق شمال وشرق السودان، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من إقليم دارفور ومناطق من ولايتي جنوب وغرب كردفان.
وخلال أكثر من عامين على الحرب التي اندلعت منتصف ابريل 2023م بين الجيش والدعم السريع من العاصمة الخرطوم، تبادل الطرفان السيطرة في المناطق التي شهدت مواجهات بينهما، غير أن الجيش أفلح مؤخراً في استعادة ولايات الجزيرة وسنار والخرطوم.
وبينت الخريطة الحديثة توزيع مناطق النفوذ بالألوان حيث ظهر اللون الأخضر دالاً على سيطرة القوات الحكومية والأحمر على المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع، في حين تم تمييز مناطق الاشتباكات والنزاع باللون البنفسجي وبعض الجيوب الأخرى بالأصفر.
ويأتي نشر هذه الخريطة في وقت تدخل فيه الحرب بين الطرفين عامها الثالث وسط تصعيد ميداني مستمر وتدهور إنساني حاد ونزوح جماعي في عدة ولايات.
وتعكس الخريطة واقعاً ميدانياً شديد التعقيد، حيث يتركز الجيش في المناطق الحيوية مثل شرق السودان الميناء الرئيسي ببورتسودان وشمال البلاد حتى الحدود مع مصر، بينما تنتشر قوات الدعم السريع في الإقليم الغربي لا سيما دارفور وبعض المناطق الحدودية مع تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.
ويرى مراقبون أن نشر هذه الخريطة ليس فقط لإظهار موازين القوة بل أيضاً لإرسال رسالة سياسية بشأن شرعية الحكومة وبسطها للسيادة على أجزاء كبيرة من البلاد في مقابل اتهامات يوجهها الجيش للدعم السريع باستخدام العنف ضد المدنيين والسيطرة على مناطق عبر تحالفات قبلية.
ولم يصدر رد رسمي من قوات الدعم السريع بشأن الخريطة المنشورة إلا أن مصادر ميدانية موالية لها شككت في دقة التقسيم، معتبرةً أن الواقع على الأرض أكثر تعقيداً مما تظهره الخرائط الرسمية.
ويعتقد محللون أن المعركة لم تعد فقط عسكرية بل دخلت أيضاً إلى نطاقات حرب المعلومات، حيث تلعب الخرائط والبيانات دوراً محورياً في توجيه الرأي العام المحلي والدولي.
الوسومأفريقيا الوسطى الاستخبارات العسكرية الجيش الدعم السريع السودان بورتسودان تشاد حرب 15 ابريل 2023م دارفور كردفان مصر هيئة الأركان