مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG — ABC News Live (@ABCNewsLive) November 23, 2024
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حركة حماس حكومة إسرائيل بقائه السياسي صفقة مع الحركة غزة وإسرائيل عام على حرب غزة حماس
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في فرنسا بدعوة من نقابات وأحزاب يسارية دعما للفلسطينيين (شاهد)
تظاهر آلاف المتضامنين في كل أنحاء فرنسا السبت، وخصوصا في باريس للمطالبة بالسلام في غزة والاعتراف بدولة فلسطين، بدعوة من نقابات وأحزاب يسارية دعما للفلسطينيين.
وكانت نقابات عدة دعت إلى تعبئة "ضخمة" في باريس وفي أنحاء فرنسا، في إطار تعبئة عالمية خلال نهاية الأسبوع. وانضمّت إلى هذه النقابات أحزاب يسارية.
وجرت أكبر تظاهرة في باريس حيث قدرت الشرطة عدد المحتجين بـ 9 آلاف، فيما أعلنت الكونفدرالية العامة للشغل (سي جي تي) وحزب فرنسا الأبية (يسار راديكالي) أن العدد بلغ 150 ألف شخص.
وشارك في التظاهرة زعيم حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلانشون، والنائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن.
وقالت ريما حسن التي قضت ثلاثة أيام في مركز احتجاز في دولة الاحتلال، بعدما أوقفتها مع سائر ركاب سفينة "مادلين" لكسر الحصار في غزة "مسؤوليتنا السياسية والمدنية والأخلاقية تتمثل في تغيير مسار الأمور والعصيان واتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي تسمح لنا بفرض احترام القانون الدولي ووضع حد للإبادة الجماعية".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وندد المتظاهرون بلامبالاة الرأي العام وبموقف فرنسا الذي اعتبروه "متواطئا" مع الحكومة الإسرائيلية.
كذلك تظاهر آلاف المحتجين في شوارع مرسيليا (جنوب شرق)، وتولوز (جنوب غرب)، ورين (غرب).
والجمعة، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "تصميم" فرنسا على الاعتراف بدولة فلسطين "مهما كانت الظروف".
غير أنّ المتظاهرة ميرا غربي وهي أستاذة لغة إنجليزية، قالت إنّها "متشائمة للغاية"، مضيفة أنّ "هناك قدرا كبيرا من النفاق. أدلى ماكرون ببعض التصريحات لتهدئة الوضع، لكن الأمور عادت إلى ما كانت عليه". وفق رويترز.
واستأنفت دولة الاحتلال في 18 آذار/ مارس حربها في القطاع بعد هدنة هشة استمرت شهرين. وكثّفت عملياتها في 17 أيار/مايو، وسط مجازر بشعة ترتكبها في غزة.