ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
ليندا مكمان سياسية وسيدة أعمال أميركية، عرفت بدورها في مجال المصارعة، تولت منصب المديرة التنفيذية لاتحاد المصارعة العالمي قبل أن تصبح ناشطة سياسية، وكانت عضوا في مجلس إدارة "جامعة القلب المقدس" في فيرفيلد.
المولد والنشأةولدت ليندا ماري إدواردز يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول 1948 في نيوبيرن بكارولينا الشمالية في الولايات المتحدة الأميركية.
هي الابنة الوحيدة لوالدها هنري إدواردز ووالدتها إيفيلين إدواردز. كانت في صباها تلعب كرة السلة وكانت الفتاة الوحيدة ضمن فريق مدينتها.
عندما كانت في عمر الـ13 التقت فينس مكمان في الكنيسة، وتطورت علاقتهما سريعا ثم تزوجا مباشرة بعد تخرجها من الثانوية العامة عام 1966.
الدراسة والتكوين العلميتخرجت مكمان في مدرسة هافلوك الثانوية عام 1966.
ونالت درجة البكالوريوس في اللغة الفرنسية من جامعة إيست كارولينا عام 1969.
بعد تخرج مكمان من الجامعة عام 1969، انتقلت وزوجها إلى مدينة غايثرسبيرغ بولاية ماريلاند حيث عملت مترجمة في أحد مكاتب المحاماة.
في عام 1979 انتقلت العائلة إلى ولاية ماساتشوستس، ثم أسست شركة "تيتان سبورتس" عام 1980.
بعد عامين اشترت مكمان وزوجها شركة كابيتول للمصارعة، ثم انتقلت للعيش في بلدة غرينتش بولاية كونيتيكت.
في عام 1983 تطورت شركة كابيتول وأصبحت اتحاد المصارعة العالمي وعرفت اختصارا بـ(دبليو دبليو إيه)، وتحولت من مشروع صغير إلى شركة عالمية تضم أكثر من 800 موظف وسيطرت على عالم المصارعة في شمال شرق الولايات المتحدة.
وتبرعت مكمان وزوجها بمبلغ 5 ملايين دولار لمؤسسة ترامب في الفترة بين عامي 2007 و2009.
تولّت مكمان عام 1997 منصب الرئيسة التنفيذية للشركة واستقالت منه عام 2009، في هذه الفترة كان لدى الشركة 8 مكاتب موزعة في 5 بلدان مختلفة.
في عام 2009 شغلت مكمان منصبا في مجلس التعليم بولاية كونيتيكت، لكنها قدمت استقالتها بعد عام، وترشحت عن الحزب الجمهوري لمجلس الشيوخ الأميركي عن الولاية، ولم تنجح رغم حملتها الانتخابية التي كلفتها ملايين الدولارات.
وفي سباق عام 2012، ترشحت مرة أخرى لكنها خسرت أمام الديمقراطي كريس ميرفي.
وحسب تقرير لوكالة أسوشيتد برس، فقد ركزت مكمان بعد ذلك على تقديم الدعم المالي للمرشحين الجمهوريين، وتبرعت بـ6 ملايين دولار لمساعدة ترامب بعد حصوله على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في عام 2016.
في 7 ديسمبر/كانون الأول 2016، رشحها دونالد ترامب لمنصب مديرة إدارة الأعمال الصغيرة، وبالفعل شغلت المنصب في الفترة بين 2017 و2019.
وفي عام 2019 قدمت استقالتها ثم ترأست مجلس إدارة "معهد أميركا أولا" للسياسة، وهو مركز أبحاث محافظ سعى إلى إرساء الأساس لولاية ثانية لترامب.
مرشحة لوزارة التعليمفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 رشحها ترامب لتولي حقيبة وزارة التعليم الفدرالية التي طالما سخر منها، وتعهد بإلغائها أثناء حملته الانتخابية واعتبرها مخترقة من قبل "المتطرفين والماركسيين"، داعيا إلى تفكيكها بالكامل.
وقال ترامب في بيان صحفي إن "مكمان ستستخدم عقودا من الخبرة القيادية وفهمها العميق لكل من التعليم والأعمال، لتمكين الجيل القادم من الطلاب والعمال الأميركيين، وجعل أميركا الأولى في التعليم على مستوى العالم".
وأشاد ترامب بمرشحته، قائلا إنها "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدين"، مشيرا إلى عامين قضتهما مكمان في مجلس التعليم في ولاية كونيتيكت في عامي 2009 و2010، وفترتين من الخدمة في مجلس أمناء "جامعة القلب المقدس" في فيرفيلد في الولاية نفسها.
الوظائف والمسؤوليات المديرة التنفيذية لاتحاد المصارعة العالمي في الفترة بين عامي 1997 و2009. رئيسة إدارة الأعمال الصغيرة في إدارة ترامب بين عامي 2017 و2019. عضو مجلس أمناء "جامعة القلب المقدس" بين عامي 2009 و2015.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بین عامی فی مجلس فی عام
إقرأ أيضاً:
كيف علقت إدارة ترامب على الهجمات الإسرائيلية ضد إيران؟
سعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى النأي بالولايات المتحدة عن الضربات الإسرائيلية على إيران، وهي هجمات من المرجح أن تُعقّد مساعي التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قال إنه قصف أهدافا نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، في الوقت الذي كانت إدارة ترامب تستعد فيه لعقد جولة سادسة من المحادثات يوم الأحد بشأن برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم.
وأكد ماركو روبيو، وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي في إدارة ترامب، أن الضربات الإسرائيلية كانت أحادية الجانب، وأن واشنطن كانت تعلم أن الضربات ستحدث.
وقال روبيو في بيان "لم نشارك في ضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأمريكية في المنطقة". وأضاف "أبلغتنا إسرائيل بأنها تعتقد أن هذا الإجراء ضروري للدفاع عن نفسها".
وقبل ساعات قليلة من الضربات، حث ترامب على إيجاد حل دبلوماسي للتوترات، مشيرا إلى أن توجيه ضربة لإيران "أمر وارد جدا". وتؤكد إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أمس الخميس أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عاما.
ووجه روبيو تحذيرا شديد اللهجة لإيران، بعد يوم من إصدار الولايات المتحدة أمرا لبعض الموظفين الأمريكيين بمغادرة الشرق الأوسط جراء التوتر في المنطقة. وقال "دعوني أكون واضحا: يجب ألا تستهدف إيران المصالح أو الأفراد الأمريكيين".
ولم يذكر ما إذا كانت واشنطن ستدعم إسرائيل إذا واجهت ضربات انتقامية، وهو موقف معتاد فيما سبق.
يتزايد الخلاف بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إيران وطريقة تعامله مع الحرب في غزة، إذ يسعى ترامب إلى إبرام اتفاق مع طهران وتسريع وصول المساعدات الغذائية إلى غزة.
وتحدث ترامب ونتنياهو يوم الاثنين، وصرح ترامب للصحفيين بأن الموضوع الرئيسي كان إيران. وفي حديثه للصحفيين أمس الخميس، أشار إلى احتمال وقوع هجوم إسرائيلي قريب.
وقال "حسنا، أود تجنب الصراع. سيتعين على إيران التفاوض بصرامة أكبر، ما يعني أنها ستضطر إلى منحنا بعض الأمور التي لا ترغب في منحنا إياها الآن".
وربما يعرض رد إيران على الضربات الإسرائيلية القوات والدبلوماسيين الأمريكيين في المنطقة للخطر نظرا لأن الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لإسرائيل.
وتزايدت المخاوف الأمنية منذ أن صرح ترامب يوم الأربعاء بأنه سيتم إجلاء الموظفين الأمريكيين من المنطقة لأنها "قد تكون مكانا خطيرا"، وأنه لن يُسمح لطهران بتطوير سلاح نووي.
وأعلنت واشنطن وطهران أمس الخميس عن خطط لعقد جولة أخرى من المحادثات يوم الأحد في سلطنة عُمان بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وقال مسؤول أمريكي في وقت متأخر الليلة الماضية إن المحادثات لا تزال مستمرة. وأضاف المسؤول، دون الخوض في التفاصيل "ما زلنا نعتزم إجراء محادثات يوم الأحد".
لكن تصريحات ترامب كان مبهمة بشأن المحادثات، إذ قال لقناة فوكس نيوز "لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية، ونأمل في العودة إلى طاولة المفاوضات. سنرى".
إيراندونالد ترامبأهم الآخبارالهجمات الإسرائيليةقد يعجبك أيضاًNo stories found.