منح تمويلية.. «التضامن» تُعلن تفاصيل صندوق دعم العمل الأهلي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
كشف أحمد سعدة، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم العمل الأهلي، تفاصيل مهمة بشأن دعم العمل الأهلي برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، موضحاً أنَّ الصندوق أنشيء بموجب قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي الصادر بقانون رقم 149 لسنة 2019 كهيئة عامة وطنية مستقلة، تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية والمناخية وتلبية الاحتياجات الإنسانية مع تعزيز قيم المواطنة الإيجابية وتشجيع العمل التطوعي، مقدما دعمه مالياً وفنياً لمؤسسات المجتمع الأهلي والمتطوعين مع التزام الشفافية والاستدامة.
وأوضح معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم العمل الأهلي الهيكل التنظيمي للصندوق وموازنة الصندوق وآليات عمله، مؤكداً وجود منصة رقمية للصندوق مقرر إطلاقها خلال شهر يناير المقبل، إذ ستوفر خدمة تقديم طلب الحصول على منح تمويلية عبر نموذج محوكم يحدد أسباب وأهداف طلب المنحة، وتفاصيل إنفاقها وحوكمة صرفها، بالإضافة إلى معايير تقييم أثر المشروع أو البرنامج، واستراتيجية الصندوق، متضمنة الرسالة والرؤية والقيم والحتميات الاستراتيجية، لافتاً إلى أنَّه من المقرر أن يشهد يناير المقبل إطلاق الصندوق رسميا.
تعدد مصادر التمويلجاء ذلك خلال فعاليات اللقاء الدوري لوكلاء وزارة التضامن الاجتماعي مديري مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى محافظات الجمهورية، كما تناول اللقاء الاستراتيجية ومنهجية العمل متضمنة الإدارة بالنتائج والوصول لكل فئات المجتمع بشكل شمولي والاستثمار، وتعدد مصادر التمويل، وتنمية القدرات، الحوكمة، كما شرح آلية العمل بالصندوق ولوائح العمل المنظمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن العمل الأهلي التضامن تنمية القدرات التضامن الاجتماعی دعم العمل الأهلی
إقرأ أيضاً:
برلماني: توقعات صندوق النقد شهادة ثقة في الاقتصاد المصري ومسار الإصلاح
أشاد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، بتقرير "آفاق الاقتصاد العالمي" الصادر عن صندوق النقد الدولي، والذي توقع تحسن ملموس في أداء الاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة، معتبرا أن هذه التقديرات الإيجابية تُعد شهادة دولية جديدة على جدوى الإصلاحات الاقتصادية التي تنتهجها الدولة.
وقال البلشي في تصريحات خاصة إن توقعات الصندوق بارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 4% في عام 2025، مقابل 2.4% في 2024، ثم إلى 4.1% في عام 2026، تعكس الثقة الدولية في قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز التحديات العالمية والداخلية، وتحقيق نمو مستدام قائم على أسس قوية.
وأضاف أن التقرير أشار بوضوح إلى أن مصر تسير على مسار متصاعد بفضل الإصلاحات الهيكلية والسياسات الاقتصادية المتزنة التي تعزز من مرونة الاقتصاد في مواجهة الأزمات، وتدعم الاستقرار الكلي، وتشجع على جذب الاستثمارات.
وأوضح البلشي أن تحسن المؤشرات الاقتصادية، كما ورد في تقرير الصندوق، يحمل رسائل طمأنة للمستثمرين والأسواق العالمية.