أماكن نهى النبي عن الصلاة فيها.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الصلاة فوق خزان صرف صحي؟ ففي قريتنا مسجد قمنا بتوسيعه، وكان بجواره خزان مساحته متران في ثلاثة أمتار يتجمع فيه ما يخرج من دورات المياه ومن القاذورات من البول والغائط، فأدخلنا هذا الخزان ضمن المسجد، وأصبح الناس يصلون فوق هذا الخزان الممتلئ بالمياه والقاذورات، فهل الصلاة فوق هذا الخزان تجوز أم لا؟
وقالت دار الإفتاء إن من المواضع المنهي عن الصلاة فيها الصلاة في المقبرة والمزبلة والمجزرة وقارعة الطريق وأعطان الإبل والحمام وفوق الكعبة؛ فعن زيد بن جبيرة عن داود بن حصين عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: فِي الْمَزْبَلَةِ، وَالمَجْزَرَةِ، وَالمَقْبَرَةِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَفِي الحَمَّامِ، وَفِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ، وَفَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ اللهِ" رواه ابن ماجه وعبد بن حميد والترمذي.
وتابعت: فإذا كان الخزان المسئول عنه والمضموم إلى المسجد يظهر منه النجاسات على سطحه أو يتأذى من رائحته المصلون فلا تصح الصلاة في هذا المكان قياسًا على ما سبق ذكره، أما إذا كان الخزان مسقوفًا بالمسلح، ولا يظهر منه ما ينجس المكان، ولا يؤذي المصلين برائحته فهو طاهر السطح، ولا مانع من الصلاة فوقه، وشأنه في ذلك شأن جميع الأماكن التي تمر تحتها المجاري ومواسير الصرف الصحي، شريطة أن تكون فتحته خارج المسجد، وعند الضرورة القصوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الصلاة المقبرة المزبلة المجزرة قارعة الطريق الكعبة الصلاة فی
إقرأ أيضاً:
وصفة ثلاثية تضمن للعالم شيخوخة أطول.. تعرف عليها
أصدرَت الجمعية الأميركية لعلم الشيخوخة تقريرا جديدا بعنوان "الصحة والثروة في عصر طول العمر"، يؤكد أن الاستفادة القصوى من التقدم الطبي والعادات الصحية الأفضل التي ساهمت في إضافة سنوات جديدة إلى حياة الناس تتطلب اكتساب مهارات وكفاءات محددة تمكّن الأفراد من عيش حياة أطول وأكثر جودة.
وبحسب موقع "ميديكال أكسبريس" البريطاني يعرض التقرير ثلاثة محاور رئيسية تعد أساسا لتحقيق رفاه متكامل في مرحلة الشيخوخة:
الثقافة المالية
ويقصد بها المعرفة والمهارات التي تمكّن الفرد من اتخاذ قرارات مالية واعية حول كسب المال وتوفيره وإنفاقه واقتراضه واستثماره. ويرى التقرير أن امتلاك هذه المهارات هو شرط أساسي للاستقرار عبر مراحل الحياة.
الثقافة المتعلقة بطول العمر
وهي فهم واقعي وموضوعي لمتوسط العمر المتوقع، مقترناً بالوعي المالي، بما يسمح بالتخطيط للحياة الممتدة على نحو مستدام.
لياقة طول العمر
وتشمل العدالة الاجتماعية والصحية والمالية التي تتيح للأفراد الازدهار في سنوات العمر الإضافية، وليس مجرد البقاء على قيد الحياة.
ويقول التقرير بوضوح: "من خلال اتخاذ قرارات سليمة عبر مراحل الحياة، يمكن للأفراد الاستعداد الكامل لاحتضان مرحلة الشيخوخة، أيا كان المسار الذي يختارونه."
ويضيف أن المسؤولية لا تقع على الأفراد وحدهم، بل على المجتمع أيضا: "علينا إيجاد طرق لدعم الأفراد مع تقدمهم في العمر."
خارطة طريق
يؤكد التقرير أن التحديات الصحية والمالية والديموغرافية والاجتماعية ستبقى حاضرة طوال الحياة، لكنه يشير إلى إمكانية الحد من آثارها عبر إصلاحات مجتمعية شاملة.
ويقول: "يمكننا التخفيف من آثارها بإعادة تشكيل المجتمع ليدعم السكان المتقدمين في السن، وتعزيز الثقافة المالية وثقافة طول العمر—مزوّدين الأفراد بخارطة طريق عملية تبدأ منذ الولادة وتستمر حتى الشيخوخة."
كما يناقش التقرير تعقيدات تقدير متوسط العمر المتوقع، باعتباره مرتبطا بعوامل متداخلة مثل الجنس والعرق والوضع الاجتماعي-الاقتصادي ومستوى التعليم.
ويلفت أيضا إلى ضرورة تحديث نظام الرعاية الصحية الأميركي وتوسيع برامج التدريب في طب الشيخوخة لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من كبار السن.
ومن أبرز المفاهيم الجديدة التي يقدمها التقرير فكرة "تأمين الحياة المعيشية" بديلا عن نموذج "تأمين الحياة" التقليدي بهدف ضمان حصول الأفراد على الثروة والدخل الكافيين مهما طالت سنوات حياتهم.
ويختتم التقرير بتأكيد محوري جاء فيه: "لا أحد يستطيع التنبؤ بالمستقبل. ومع ذلك، يمكن للأفراد فهم متوسط عمرهم المتوقع وتطوير الموارد اللازمة للاستفادة القصوى من سنواتهم المتبقية."