بترو مسيلة في شبوة تكشف عن قرار حكومي بتسليم قاطع 5 النفطي إلى شركة جنة هنت
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
كشفت شركة بترومسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول عن صدور قرار حكومي يقضي بتسليم عمليات التشغيل في القطاع (5) في محافظة شبوة، إلى شركة جنة هنت خلال فترة أسبوع، تنفيذاً لتوجيهات وزارة النفط والمعادن.
وقالت الشركة في مذكرة وجهتها لموظفيها بقطاع (5)، إن قرار وزارة النفط والمعادن صدر بتسليم العمليات إلى شركة جنة هنت.
وذكرت الشركة أنها عُينت مشغلاً للقطاع بموجب الاتفاقيات الموقعة في 29 ديسمبر 2021م بين جميع أعضاء مجموعة المقاول "الشركاء"، والشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية، وشركة بترومسيلة.
وقالت إنها ومنذ تسلمها مهام التشغيل عملت على بناء علاقات إيجابية وبنّاءة مع جميع الشركاء والمجتمعات المحلية في مناطق الامتياز.
وحسب المذكرة فإنها واجهت تحديات كبيرة خلال الفترة الماضية، خصوصاً بعد توقف عمليات التصدير في أكتوبر 2022م، إلا أنها حرصت على استمرار أعمال التشغيل والصيانة في مرافق القطاع والحفاظ على جاهزية الحقول لضمان إمكانية استئناف الإنتاج والتصدير فور صدور التوجيهات الحكومية.
وأكدت التزامها بتنفيذ قرار وزارة النفط والمعادن بتسليم العمليات إلى شركة جنة هنت، مشيرة إلى أنها ستظل شريكاً فاعلاً في القطاع، وستعمل جنباً إلى جنب مع بقية الشركاء لضمان انتقال سلس للعمليات والحفاظ على منشآت وأصول القطاع (5)، بما يخدم مناطق الامتياز ومحافظة شبوة والاقتصاد الوطني.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مستقبل وزارة الدفاع بين طموح نينوى وضغوط الأنبار
21 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: تمضي الساحة السنية في واحدة من أكثر مراحلها السياسية تشابكاً، حيث تتداخل الحسابات الحزبية الضيقة مع مساعٍ محمومة لتشكيل الكتلة الأكبر التي ستمنح صاحبها حق ترشيح رئيس البرلمان المقبل، وسط سباق محموم تكشفه المعطيات المتقاطعة وشهادات مصادر متعددة تشير إلى طبيعة صراع خفي داخل البيت السني لا يقل تعقيداً عن موازين القوى الوطنية الكبرى.
ويبدو أن الاتفاقات المعلنة بين تحالفي السيادة والحسم وتقدم ما تزال محاطة بضباب كثيف، إذ تتحدث مصادر عن تفاهمات أولية لتشكيل كتلة موحدة، بينما ينفي آخرون وجود أي صيغة نهائية، في ظل تباين واضح تحكمه ثلاثة محاور أساسية: قطب محمد الحلبوسي، وقطب مثنى السامرائي، وقطب ثالث موزع النفوذ بين ثابت العباسي وخميس الخنجر، حيث يظهر العباسي بعلاقات مؤثرة في تركيا، بينما يتكئ الخنجر على دعم تركي–قطري متصاعد.
وعلى صعيد آخر، يفيد تحليل بأن تحالف تقدم لا يرغب في تولي أي شخصية من الأنبار منصبي رئيس البرلمان أو وزير الدفاع، تجنباً لتقاطع محتمل مع نفوذ محمد الحلبوسي الداخلي، فيما تؤكد الأحداث أن الأخير يحاول استمالة تحالف العزم لتعزيز موقعه داخل الكتلة السنية الأكبر.
وتشير القراءات إلى أن ثابت العباسي يتحرك بخطتين متوازيتين؛ الأولى الحصول على رئاسة البرلمان بالتفاهم مع الحلبوسي رغم تراجع تمثيله في مجالس المحافظات، والثانية السعي لضمان حقيبة الدفاع لمحافظة نينوى عبر طرح ثلاثة مرشحين بارزين هم نجم الجبوري، نايف الشمري، ومحمد نور العبد ربه.
ويقول محلل سياسي إن الجبوري تحديداً يدفع بقوة نحو المنصب رغم ملفاته الجدلية المرتبطة بالمساءلة.
ومن زاوية أخرى، تنتظر تحالفات سيادة–تشريع ما سيقرره الإطار التنسيقي بشأن مرشحه لرئاسة الوزراء قبل إعلان موقفها النهائي، بينما تؤكد تقديرات مطلعين أنها لا تمانع التحالف مع الحلبوسي إذا ضَمِن لها حصصها الوزارية، لاسيما أنها تمتلك مرشحين جاهزين لرئاسة البرلمان هما سالم مطر العيساوي وزياد الجنابي، إضافة إلى مرشح قوي للدفاع هو ناصر الغنام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts