سواليف:
2025-11-20@02:35:03 GMT

تعرف عليها.. أشياء نادرا ما نراها في أحلامنا

تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT

#سواليف

تعد #الأحلام #عالما_غريبا مليئا بالتجارب التي تتراوح بين #الواقع_والخيال.
وبينما يروي الكثيرون عن أحلامهم المدهشة والمبهمة، تظل بعض التفاصيل اليومية غائبة عن هذا العالم اللاواعي.
وفيما يلي خمسة أشياء نادرا ما نراها في أحلامنا، وفقا للعلماء:

#الهواتف_الذكية

أظهرت دراسة تحليلية لأكثر من 16000 حلم أن الهواتف تظهر فقط في 3.

55% من أحلام النساء و2.69% من أحلام الرجال، وهي نسبة ضئيلة جدا مقارنة بتقنيات أخرى مثل السيارات التي تظهر في حوالي 9% من الأحلام.

مقالات ذات صلة فندق صيني يقدم خدمة إيقاظ النزلاء بواسطة أشبال الأسود 2025/11/20

ويشير العلماء إلى أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بالغرض الذي وُجدت من أجله الأحلام. ووفقا لـ “فرضية محاكاة التهديد”، فإن الأحلام تعمل كآلية دفاعية لتدريب الدماغ على مواجهة المخاطر الحياتية. وبما أن الهواتف لم تكن جزءا من حياتنا التطورية إلا لفترة قصيرة، فهي لا تشكل تهديدا أو خطرا يتطلب التدريب عليه.

الكتابة والنصوص

من أغرب خصائص الأحلام أن الناس غالبا ما يجدون صعوبة في قراءة النصوص المكتوبة. وعندما تظهر الوثائق أو الكتابات في الأحلام، يتحول النص عادة إلى رموز غير واضحة أو هراء لا يمكن تفسيره. وبينما يعتقد البعض أنهم قادرون على فهم النصوص، إلا أن هذا يحدث نادرا.

ويفسر العلماء ذلك بأن مناطق الدماغ المسؤولة عن معالجة اللغة والنصوص تكون أقل نشاطا أثناء نوم حركة العين السريعة (REM)، ما يجعل الأحلام تفتقر إلى التفاصيل الدقيقة مثل النصوص والكتابات.

الأرقام والمعادلات

إذا راودك حلم يتعلق بامتحان رياضيات، فقد تجد أن الأرقام والمعادلات مشوهة أو غير واضحة. وهذه الظاهرة شائعة في الأحلام، حيث تفتقر الأرقام إلى الاستقرار، فتظهر بشكل متغير وغير دقيق. ويرجع ذلك إلى أن الأحلام لا تعتمد على التفاصيل الدقيقة التي نراها في الواقع، بل تُولَّد من الداخل وفقا للأحداث والمشاعر، ما يجعل الأرقام غالبا غير مستقرة.

الروائح والأذواق

في حين أن الإنسان يختبر حاسة الشم والتذوق يوميا، إلا أن هذه الحواس نادرا ما تظهر في الأحلام. فقد أظهرت الدراسات أن أقل من 1% من النساء والرجال أفادوا بتجارب شمية أو ذوقية في أحلامهم.

ويعتقد العلماء أن ذلك يعود إلى أن دوائر الدماغ المسؤولة عن هذه الحواس قد تكون أقل نشاطا أثناء النوم، أو أن الإنسان بشكل عام لا يولي اهتماما كبيرا لهذه الحواس مقارنة بالبصر والسمع.

انعكاسك في المرآة

من المعتقدات الشائعة أن الإنسان لا يستطيع رؤية نفسه في المرآة أثناء حلمه، لكن الواقع أغرب من ذلك. عندما يحلم الناس برؤية أنفسهم في المرآة، غالبا ما يكون انعكاسهم مشوها أو مختلفا تماما عما هو في الواقع. وقد يرون أنفسهم في سن مختلفة، أو قد تظهر لهم إصابات أو تحولات غير واقعية. وهذه الظاهرة تشير إلى أن الأحلام تفتقر إلى الاستقرار في التفاصيل الدقيقة مثل ملامح الوجه، وهو ما يصعب على الدماغ معالجته أثناء النوم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأحلام الواقع والخيال الهواتف الذكية إلى أن

إقرأ أيضاً:

الدماغ الذي يُعيد بناء نفسه: ثورة اللدونة العصبية

مازن العبيدي -

لطالما ساد الاعتقاد عند العلماء بأن الدماغ البشري آلة جامدة لا تتغير بعد اكتمال نموها، وأن الخلايا العصبية تفقد ولا تُستبدل. لكن الأبحاث الحديثة قلبت هذا المفهوم تمامًا؛ فقد كشف الدكتور نورمان دويدج، عبر دراساتٍ وتجارب واقعية، أن الدماغ يتمتع بقدرة مذهلة على التكيّف وإعادة التنظيم تُعرف باسم اللدونة العصبية (Neuroplasticity). هذه القدرة تعني أن الدماغ يستطيع بناء روابط جديدة بين الخلايا العصبية لتعويض الوظائف المفقودة أو لتقوية قدرات جديدة. لقد غيّر هذا المفهوم الثوري فهمنا للتعلم، والعلاج النفسي، وإعادة التأهيل الجسدي؛ فاليوم، نعلم أن أي إنسان، مهما تقدم به العمر، يستطيع إعادة تدريب دماغه على التعلم والتفكير والتركيز وحتى الإحساس من جديد، شريطة أن يمارس باستمرار أنشطة تحفز دماغه.

إن الدماغ يتغير باستمرار استجابةً للتجارب والتعلم؛ فكل فكرة أو مهارة جديدة نتعلمها تُعيد تشكيل شبكاته العصبية. فمثلا، عندما يتعلم الطفل القراءة، تتكون اتصالات جديدة بين خلاياه العصبية. هذا الفهم الحديث دفع العلماء إلى وصف الدماغ بأنه (عضلة فكرية) تزداد قوة ومرونة كلما استُخدمت. لفترة طويلة، ساد اعتقاد بأن نمو الدماغ يتوقف بعد سن المراهقة، وأن عدد الخلايا العصبية ثابت لا يتجدد. إلا أن الأبحاث التي أجريت في العقود الأخيرة والتي لخصت بواسطة الباحثة Selene Cansino، ولا سيما باستخدام تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، أثبتت أن الخلايا العصبية تستمر في تكوين روابط جديدة حتى في مرحلة الشيخوخة، وأن مناطق مختلفة من الدماغ قادرة على تولي وظائف أخرى عند الحاجة. هذا التحدي الجريء للمفهوم القديم أحدث تحولًا جذريًا في نظرتنا إلى قدرة الإنسان على التعلم مدى الحياة.

علاوة على ذلك، أظهرت دراسات تصوير الدماغ أن العادات السلوكية والروحية، مثل التأمل واليقظة الذهنية (Mindfulness)، تُعيد تشكيل مناطق التحكم بالانتباه والعاطفة، مما يؤكد أن العقل يتأثر حتى بالتجارب النفسية الدقيقة.

من الأمثلة البارزة على اللدونة العصبية تطوير جهاز يستخدم اهتزازات خفيفة تُرسل إلى اللسان لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من فقدان التوازن على استعادته عن طريق الباحث Gabriel Leonard. يحوّل هذا الجهاز الصور أو الإشارات الحسية إلى نمط من الاهتزازات يلتقطه اللسان، ومن ثم يفسّره الدماغ على أنه قادم من الأذن الداخلية. تُثبت هذه التقنية المبتكرة قدرة الدماغ على تحويل المعلومات من حاسة إلى أخرى، مما يعني أنه قادر على (التعلم مجددًا) عبر مسار بديل. على سبيل المثال، استعادت إحدى المريضات، شيريل شولتز، التي فقدت توازنها بسبب دواء معين، قدرتها على ركوب الدراجة بعد استخدام الجهاز لبضعة أسابيع، مما يوضح كيف يمكن للتقنيات العصبية أن تمنح الأمل لمن اعتقدوا أن الشفاء مستحيل.

يعتمد مبدأ إعادة التأهيل العصبي (Neurorehabilitation) على تدريب الدماغ لاستعادة قدراته المفقودة إثر الحوادث أو الجلطات. في هذا العلاج، لا يتم التعامل مع الطرف المشلول بشكل مباشر، بل يُدرَّب الدماغ نفسه على إعادة تنشيط المسارات العصبية القديمة أو استحداث مسارات جديدة بديلة. من أشهر هذه الأساليب العلاج بالتحفيز القسري (Constraint-Induced Therapy)، الذي يقضي بتقييد الطرف السليم لإجبار الدماغ على إعادة تنشيط الطرف المصاب. ومع الممارسة اليومية، تستعاد الحركة تدريجيًا بفضل إعادة تنظيم الوصلات العصبية. لقد غيّر هذا المفهوم مستقبل العلاج الطبيعي والعصبي، وفتح آفاقًا واعدة لمرضى الشلل النصفي وإصابات الدماغ.

كشف الباحث Hagar Goldberg أن اللدونة العصبية لا تقتصر على علاج الإصابات فحسب، بل تمتد لتشمل التعليم والتطوير العقلي. فبرامج مثل (Fast Forward) استخدمت ألعابًا رقمية تحفز الدماغ على التعرف على الأصوات والتراكيب اللغوية بسرعة أكبر. وقد ساعدت هذه البرامج الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة أو ضعف السمع الإدراكي على تحسين مستواهم الدراسي بشكل ملحوظ. إن فهم كيفية عمل الدماغ أثناء التعلم مكّن المعلمين من تصميم بيئات تعليمية أكثر فاعلية، تركز على التكرار الذكي، والتدريب المتدرج، والتغذية الراجعة الفورية، وهي العوامل التي تعزز تكوين شبكات عصبية أقوى ويعززان مهارات التعلم طويلة الأمد.

مع تقدم الإنسان في العمر، تنخفض مرونة الدماغ وسرعة معالجته للمعلومات وتضعف الذاكرة قصيرة المدى، لكن الدماغ لا يفقد قدرته على التغيير. أظهرت الدراسات أن ممارسة الأنشطة العقلية، مثل حل الألغاز، والقراءة، وتعلّم لغة جديدة، أو العزف على آلة موسيقية – تُنشّط الدماغ وتُبطئ تراجعه. فالنمط مشابه للعضلات؛ إذا تُرك الدماغ دون تدريب يضعف، وإذا حُفّز بالنشاط يزداد حيوية. ويؤكد العلماء أن كبار السن المشاركين في الأنشطة الاجتماعية والتطوعية يحافظون على نشاط أدمغتهم بدرجة أكبر، إذ إن التفاعل الاجتماعي يُنشّط مناطق الذاكرة والعاطفة في القشرة الدماغية.

يُعد ألم الشبح (Phantom Pain) أحد أروع الأمثلة على قوة اللدونة العصبية. فعندما يُبتر طرف ما (كالذراع أو الساق)، تختفي المستقبلات الحسية في ذلك الجزء من الجسم، لكن الدماغ لا يدرك ذلك فورًا؛ إذ تظل الخريطة العصبية الخاصة بهذا الطرف محفوظة في القشرة الحسية الجسدية. كل جزء من الجسم يقابله منطقة محددة في الدماغ تُعرف بـ (خريطة الجسد). بعد البتر، تبقى هذه المنطقة نشطة وتتوقع إشارات لم تعد تصلها، فتبدأ بإطلاق إشارات عصبية عشوائية يفسرها الدماغ على أنها ألم قادم من الطرف المفقود. بعبارة أخرى، لا ينبع الألم من العضو المصاب بحد ذاته، لكن من إدراك الدماغ له وتصوره لوجوده.

في التسعينيات، ابتكر الطبيب فيلايانور راماشاندران طريقة مبتكرة لعلاج ألم الشبح، تُعرف بـ(العلاج بصندوق المرايا). وفيها، يُوضع المريض أمام صندوق يحتوي على مرآة تعكس صورة الطرف السليم، فيبدو وكأن الطرف المبتور لا يزال موجودًا ويتحرك. عندما يرى المريض هذه الصورة، ينخدع الدماغ بصريًا ويبدأ بإرسال إشارات عصبية جديدة إلى المناطق التي كانت مرتبطة بالطرف المفقود، مما يعيد برمجة الخريطة العصبية ويقلل الألم تدريجيًا. تُظهر هذه الظاهرة أن الألم تجربة إدراكية عصبية أكثر منها جسدية؛ فالدماغ قادر على خلق الألم أو إزالته بناءً على نوع الإشارات التي يستقبلها من الحواس والتدريب. وبذلك، يُعد ألم الشبح مثالًا تطبيقيًا لقدرة الدماغ على إعادة التشكيل (Rewiring)، وهو جوهر اللدونة العصبية. وتتضح المرونة العصبية هنا في عمقها؛ فهي لا تقتصر على التعلم واكتساب المهارات، لكنها تمتد لتشمل إعادة تنظيم الدماغ استجابةً للتغيرات الجسدية أو الحسية.

الدماغ الذي يتحدى المستحيل

كان الاعتقاد السائد أن النصف الأيسر من الدماغ مسؤول عن اللغة والمنطق، بينما النصف الأيمن مسؤول عن الإبداع والموسيقى. تُعد قصة السيدة ميشيل ماك من أكثر القصص التي أدهشت العلماء، إذ ولدت بلا النصف الأيسر من دماغها. ورغم ذلك، نجح نصفها الأيمن في تولي مهام اللغة والذاكرة والكلام، وهو إنجاز كان يُعتبر مستحيلاً في السابق. لقد أثبتت حالتها أن الدماغ، حتى في الظروف القاسية، يتمتع بقدرة مذهلة على التكيف والتعويض؛ فقد أعاد النصف الأيمن بناء شبكاته ليضطلع بمهام التفكير المنطقي والتحليل اللغوي، وهما وظيفتان كانتا تُنسبان تقليديًا إلى النصف الأيسر. فعندما يتضرر أحد الفصوص أو النصفين، لا يقتصر الأمر على (تعويض) النصف الآخر، بل تُعاد هيكلة الشبكات العصبية بالكامل لتُنشئ مسارات جديدة. لقد فتحت قصة ميشيل آفاقًا جديدة لأطباء علاج الأطفال الذين يعانون من تلف أو أورام دماغية، مؤكدة أن الأمل لا يحدده ما تظهره الصور الإشعاعية، لكن تظهر قدرة الدماغ على التجديد والإبداع. يعد الدماغ منظومة حية تنبض بالحياة والقدرة على التعلم والتجدد. فكل تجربة نخوضها وكل تحدٍّ نواجهه يترك بصمته ويعيد تشكيل أدمغتنا للأفضل أو للأسوأ. وهنا تكمن أهمية التدريب الذهني والتحفيز العقلي والانخراط في التعلم المستمر؛ فهذه ليست مجرد رفاهية فكرية، بل هي وسيلة ضرورية للحفاظ على صحة الدماغ وجودة الحياة. ومهما كانت الصعوبات التي نواجهها، يظل الأمل قائماً في أن عقولنا قادرة على إعادة بناء ذاتها، تماماً كما يرمم الجسد جراحه بعد الشفاء.

اللدونة العصبية في حياتنا اليومية

تُعدّ اللدونة العصبية (Neuroplasticity) أساس التعلم والنمو المستمر، فهي القدرة المدهشة للدماغ على التكيف، وبناء وصلات عصبية جديدة استجابةً للتجارب والمعرفة. حيث بالإمكان أن تصبح اللدونة العصبية رمزًا لقدرتنا على التجدد والتعلم المستمر، مهما تغيرت الظروف. وهي لا تقتصر على مرحلة الطفولة أو التعليم فحسب، بل تمتد لتعزيز الشيخوخة الصحية عبر التحفيز الذهني والنشاط الاجتماعي، مما يضمن بقاء الدماغ نشطًا ومبدعًا حتى في المراحل العمرية المتقدمة. على الرغم من ندرة الأبحاث العصبية المنشورة في عالمنا العربي، فإن ظهور مبادرات في مجالات علوم الأعصاب السلوكية والتعليم المعرفي يبشر باتجاه واعد لبناء قاعدة بحثية عربية في هذا المجال. فاللدونة العصبية ليست مجرد مفتاح للفهم العلمي للدماغ، لكنها هي رؤية إنسانية تعكس قدرة الإنسان - أينما كان - على النمو والتجدد وإعادة تشكيل ذاته.

د. مازن العبيدي أستاذ مساعد في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية

مقالات مشابهة

  • تفسير رؤيا «القطط» في المنام لابن سيرين
  • تعرف على أسعار الأرقام المميزة في مزاد إدارة السير اليوم
  • كيف يُساهم الزعفران في علاج مرض الزهايمر؟.. لن تصدق النتائج
  • 5 أطعمة لا ينصح بتناولها مع القهوة.. تعرف عليها
  • 5 أشياء يفقدها إس 26 ألترا من الجيل السابق
  • الدماغ الذي يُعيد بناء نفسه: ثورة اللدونة العصبية
  • حارس الأحلام يغير مصير نيجيريا في لحظات
  • نتائج المرحلة الأخيرة من بطولة الجمهورية للشراع .. تعرف عليها
  • غرامات مترو الأنفاق 2025.. تعرف عليها