جدد قاضي المعارضات بمحكمة الجيزة، حبس مخرج شهير 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في قضية سرقة مجوهرات شاليمار شربتلي.

أسرة الملحن محمد رحيم تتسلم جثمانه من مشرحة زينهم (صور) رغم الصلح.. تفاصيل جديدة في قضية إمام عاشور مع فرد أمن المول  سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي زوجة خالد يوسف

وكشفت تحقيقات النيابة العامة تفاصيل مثيرة في واقعة سرقة مجوهرات من شاليمار الشربتلي زوجة المخرج خالد يوسف في الجيزة.

النيابة العامة بعد الاستماع إلى أقوال الضحية، قررت النيابة العامة حجز مخرج شهير، 24 ساعة على ذمة تحريات المباحث الجنائية، في اتهامه بسرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي زوجة المخرج خالد يوسف.

أوضحت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة عن تفاصيل المسروقات الذهبية التي أبلغت شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، بسرقتها، واتهمت مخرجاً شهيراً بالتورط في الجريمة، حيث تبين أن المسروقات عبارة عن حقيبة جلد سوداء اللون تحتوي على خمس علب، بداخل كل منها مجموعة إكسسوارات حريمي.

وادعت شاليمار الشربتلي أن المخرج له صلة بسرقة مصوغاتها، التي وصفتها بأنها: "أسورة ألماس، وخاتم ألماس، وساعة ماركة BG، وساعة روليكس، ومصوغات ذهبية أخرى".

وأشارت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة إلى كواليس اتهام الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، لممثل ومخرج شهير بسرقة مصوغاتها الذهبية من شقتها.

وأضافت التحريات أن الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي تقدمت منذ عام ونصف ببلاغ إلى قسم شرطة الجيزة، أفادت فيه بسرقة قطع ثمينة من مصوغاتها الذهبية بعد اكتشافها فقدانها من شقتها.

وذكرت التحريات أنه منذ عدة ساعات، توجهت زوجة خالد يوسف لإضافة أقوال جديدة إلى المحضر القديم، وقررت فيه أنها تتهم ممثلاً ومخرجا شهيرا بسرقة مصوغاتها الذهبية، باعتباره صديقا لها ولزوجها، وكان دائم التردد عليهما في شقتها الواقعة بأبراج شهيرة بالجيزة، وأنه استولى على مصوغاتها.

وأشارت شاليمار الشربتلي إلى أن المخرج له صلة بسرقة مصوغاتها، خاصة أنه قام بإعادة بعض القطع المفقودة إليها بحجة العثور عليها، مما دفعها لاتهامه بصلته بالجريمة. وأصدرت النيابة العامة بالجيزة قراراً بضبطه وإحضاره.

وأعدت مباحث الجيزة عدة أكمنة استهدفت المخرج في منزله والأماكن التي يتردد عليها، ونجحت في إلقاء القبض عليه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زوجة المخرج خالد یوسف النیابة العامة بسرقة مصوغاتها

إقرأ أيضاً:

يوسف عبدالمنان يكتب: رجال وراء “الصياد”

ما حققه “الصياد” من انتصارات كبيرة على المليشيا في كردفان جعله على كل لسان، وأصبح مجرد ترديد اسمه يثير الرعب في صفوف الجنجويد وداعميهم في الداخل والخارج. لقد كسر “الصياد” عنق المليشيا ونتف ريشها، ولذلك تصدّت له أبواقهم الإعلامية، وحاولت زرع الفتن من حوله. وكعادتها، خصصت المليشيا غرفًا إعلامية وسياسية للتصدي لـ”الصياد” الذي بدأ رحلته من كوستي، ثم تندلتي.

أولى معارك “الصياد” كانت معركة ود عشانا، التي خسرتها المليشيا، ثم معركة الغبشة، حيث دفنت القوات المسلحة فيها أشرف الرجال وأعز الأبطال. تلتها ملحمة تحرير أم روابة، ثاني أكبر مدينة في شمال كردفان بعد الأبيض، والتي تحررت بجسارة رجال “الصياد”، ثم تبعتها الرهد وسدرة وجبل الداير، وانفتح الطريق جنوبًا حتى الفيض أم عبد الله.

وكانت ملحمة جبل كردفان وصولًا إلى الأبيض، حيث فُك الحصار عن الفرقة الخامسة. وفي كل هذه المعارك، كان النصر حليف “الصياد”، والانتصار شعار الأبطال.
ثم بدأت المرحلة الثالثة، وتم تحرير أم عردة وكازقيل وبربر (بضم الباء)، ودك أكبر معاقل اللصوص، وتحرير الحمادي والدبيبات، واقترب “الصياد” من الدلنج، حتى وقعت نكبة الدبيبات، التي منها سيعود “الصياد” أكثر قوة وصلابة وشوكة.

وما النصر إلا من عند الله.
ونكبة الدبيبات هي مفتاح تحرير الفولة والمجلد، وإكمال المسير نحو نيالا، ليسجل التاريخ قصة بطولات جيل، ويحفر قادة مثل عبد الله كوه، حسين جودات، حسن البلاع، والطاهر عرجة أسماءهم في سجل قادة النصر الكبير.
قصة “الصياد” بدأت بفكرة لثلاثة من قادة كردفان: اللواء المرضي، الفريق الباهي، وعبد الله محمد علي، الذي حين عزّ المال ونضب المعين، باع سيارته الخاصة لتمويل “الصياد”. وأشرف الفريق شمس الدين كباشي على كل مراحل تجميع القوات، وإعداد القوة، وشراء المركبات، وتوفير السلاح، حتى أصبح “الصياد” واقعًا.

وكان للدكتور عبد الله إبراهيم، وكيل وزارة المالية وابن كردفان البار، دور محوري، فلم يبخل يومًا عليها لا بمال ولا بجهد.
وحول “الصياد” وقف رجال دعموا المتحرك في صمت، بالرجال والمال، منهم ناظر البزعة، الشاب أسامة الفكي، الذي ترك الخليج، حيث رغد العيش ونعومة الفراش، ليقف مع متحرك “الصياد” بكل ما يملك. وكان فرسان البزعة وقود معركة أم روابة في مواجهة المليشيا.
وإذا كان أمير الجوامعة، الأستاذ الجامعي والاختصاصي الكبير، قد مال نحو الجنجويد، فإن وكيل الإمارة، عيسى كبر، الذي طرده الجنجويد، قد عاد بفضل “الصياد”، محمولًا على أكتاف أهله، ومحمياً بالجوامعة وفرسانها.

واليوم، يقف رجال تأسيس “الصياد” لإعادة انطلاقة جديدة. وإذا كان الفريق شمس الدين كباشي قد أشرف على المتحرك منذ ميلاده، فإن الفريق البرهان هو من فتح خزائن الدولة لدعمه. وزار البرهان أم روابة في يوم مشهود من تاريخ كردفان، حيث صافح قادة “الصياد”، حتى أصيب حسين جودات في تدافع الجنود نحو قادتهم.

إن ما حققه “الصياد” خلال المرحلة الماضية يشفع له، حتى إن خسر معركة الدبيبات أو نكبة الحمادي. فالعثرات هي بدايات الانطلاق الكبرى نحو تحرير الأرض في كردفان ودارفور معًا.

يوسف عبدالمنان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لن نقبل ليّ الذراع .. إعلامي شهير يكشف عن أزمة دبلوماسية كبيرة بين مصر وبريطانيا
  • طرابلس.. ضبط متهم بسرقة شقة سكنية بمنطقة طريق المطار
  • ضبط 4590 قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة
  • دون إصابات.. حريق محدود في مدخنة مطعم شهير بـ المحلة الكبرى
  • حبس المتهمين بقتل سيدة وسرقة مصوغاتها في منية النصر بالدقهلية
  • إغلاق مطعم شهير في الفلوجة بعد تسجيل 30 حالة تسمم غذائي
  • بسبب الضغوطات.. مخرج مسلسل Squid Game يخسر أسنانه
  • يوسف عبدالمنان يكتب: رجال وراء “الصياد”
  • مالك كافيه يعترف بضرب سيدة في التجمع الخامس وينكر سرقة سلسلتها
  • أي مخرج لتمرير تجديد فعال لـاليونيفيل بعد الاخفاقات؟