النائبة فاطمة سليم تتقدم بطلب إحاطة بشأن معاناة المحالين للمعاش بجريدة الجمهورية وعدم صرف مستحقاتهم
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن معاناة المحالون للمعاش بجريدة الجمهورية وعدم صرف مستحقاتهم.
وقالت النائبة في طلبها، إن المحالون إلى المعاش فى مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر (جريدة الجمهورية) يعانون بعد خروجهم إلى المعاش منذ شهر فبراير 2024، حيث لم يتم صرف مستحقاتهم من صندوق التأمين الخاص بالعاملين بمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر بسبب توقف المؤسسة عن سداد الاشتراكات التى يتم استقطاعها من مرتبات العامل نفسه ولا يتم توريدها إلى صندوق التأمين لتمكينه من سداد حقوق أعضائه المحالين إلى المعاش.
وأشارت النائبة إلى أنه قد بلغت قيمة المديونية طبقا لحسابات الصندوق حوالى 15 مليون جنيه، محذرةً من استمرار الصندوق بهذا الشكل بما يهدد بعدم صرف أي مزايا للمحالين إلى المعاش بدءً من فبراير 2024، ما يدعو إلى تدخل مباشر لإنهاء هذه الأزمة حتى يحصل المحالين إلى المعاش على حقوقهم كاملة من الصندوق، خاصةً أنهم من أصحاب الأمراض المزمنة وهذه الأموال ستسهم في معالجة مشكلاتهم الصحية والأسرية.
وأكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن عدم توريد تلك الاشتراكات في مواعيد استحقاقها يعد مخالفة قانونية تضع المؤسسة تحت طائلة القانون، كما إنه يتسبب في وقف صرف مستحقات الأعضاء المحالين إلى المعاش بناء على قرار الهيئة العامة للرقابة المالية، قائلةً: "هذه الديون حق أصيل لأعضاء الصندوق لا تسقط بالتقادم والتأخير فى سدادها يحرم أعضاء الصندوق من زيادة المستحقات التى يحصلون عليها من الصندوق".
وقالت سليم، إن الإسراع في حل تلك الأزمة أصبح أمرًا ضروريًا خاصةً أن الصندوق تلقى إنذارًا قانونيًا من المحالين الى المعاش، للمطالبة بصرف مستحقاتهم، موضحةً أن عدم صرفها سيُدخل الصندوق في دعاوى قضائية وقد يضطر إلى سداد تعويضات عن هذا التأخير، وهذه الأمور ستكون على حساب مستحقات أعضاء الصندوق الآخرين.
وطالبت النائبة بإحالة الطلب إلى لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب لمناقشته بحضور المسؤولين المختصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائبة فاطمة سليم جريدة الجمهورية المحالين للمعاش مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي صرف مستحقاتهم إلى المعاش
إقرأ أيضاً:
تقاعد أم تمديد؟ .. شروط البقاء في العمل بعد بلوغ سن المعاش
رغم أن سن التقاعد في مصر يُحدد قانونًا عند بلوغ الموظف أو العامل 60 عامًا، إلا أن الواقع لا يخلو من استثناءات، يفتح القانون الباب أمام استمرار البعض في أداء مهامهم بعد هذا السن، لأسباب تتراوح بين الضرورات المهنية والكفاءات النادرة، أو حتى باتفاق خاص مع جهة العمل.
في هذه السطور، نستعرض الضوابط القانونية التي تُنظّم التمديد بعد سن المعاش، والفئات المستثناة، وأبرز الحقوق والواجبات التي تترتب على البقاء في الوظيفة بعد الستين.
يسمح القانون المصري في بعض الحالات بتمديد فترة العمل بعد بلوغ الستين، إذا رأت الجهة المختصة ضرورة لذلك، خاصةً في الوظائف التي تعتمد على مهارات نادرة أو خبرات يصعب تعويضها مثل:
الأساتذة الجامعيون.
الخبراء الاستشاريون.
الكفاءات الفنية المتخصصة.
الأطباء والمعلمون في القطاعات الحيوية.
ويشترط لذلك:
صدور قرار رسمي من صاحب العمل أو الجهة المختصة.
وجود مبررات مهنية واضحة.
توقيع اتفاق معدل لعقد العمل يتناسب مع المرحلة العمرية.
ماذا بعد التمديد؟ الحقوق والالتزامات
عند التمديد، يتمتع الموظف بكافة حقوقه القانونية، شريطة الالتزام بشروط العقد الجديد، ويُحتسب راتبه بناءً على القوانين الخاصة بالتأمينات والمعاشات. وقد يشمل الاتفاق تقليص عدد ساعات العمل أو تعديل المهام، بما يتوافق مع حالته الصحية وقدرته الإنتاجية.
التمديد .. فرصة أم عبء؟
بين الإيجابيات والسلبيات، تتباين تجربة التمديد بعد الستين. فمن ناحية، يُعد التمديد فرصة لتعزيز الاستقرار المادي والاستفادة من الخبرات المتراكمة. ومن ناحية أخرى، قد يمثل تحديًا صحيًا أو نفسيًا لمن لم تعد طاقته تسمح بالمزيد من العمل.