ميار شريف تخسر معركة نصف النهائي وتودع بطولة كوبا تشيلي للتنس
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ودعت نجمة التنس المصرية ميار شريف منافسات بطولة كوبا "ل بي" تشيلي للتنس ذات الـ125 نقطة، وذلك بعد خسارتها في الدور نصف النهائي أمام الأرجنتينية ماريا كارلي.
وقدمت ميار شريف المصنفة رقم 100 عالميًا، أداء قويًا طوال بطولة كوبا تشيلي للتنس، حيث تمكنت من تجاوز عدة عقبات للوصول إلى الدور قبل النهائي.
ففي الدور الأول، تغلبت ميار شريف بسهولة على الروسية إليفتينا إبراجيموفا، ثم تخطت الكولومبية إيميلينا أرانجو في الدور الثاني، وفي مواجهة مثيرة، أطاحت بالبرتغالية فرانشيسكا جورجي من الدور ربع النهائي، وذلك قبل أن تخسر من الأرجنتينية ماريا كارلي.
ومع ذلك، لم تتمكن ميار شريف من مواصلة سلسلة انتصاراتها، حيث خسرت أمام كارلي، المصنفة رقم 94 عالميًا، بمجموعتين دون رد بواقع 3-6 و1-6، في مباراة ماراثونية استمرت قرابة الساعتين.
وبهذه النتيجة، تودع ميار شريف بطولة تشيلي للتنس، التي أقيمت في تشيلي خلال الفترة من 17 إلى 24 نوفمبر الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميار شريف التنس بطولة كوبا تشيلي للتنس تشیلی للتنس میار شریف
إقرأ أيضاً:
تشيلي تجلي 1.4 مليون شخص من سواحلها تحسبا لموجات تسونامي
أعلنت تشيلي -أمس الأربعاء- أنّها أجلت حوالي 1.4 مليون شخص من مناطقها الساحلية تحسّبا لوصول موجات تسونامي ناجمة عن زلزال مدمّر بقوة 8.8 درجات وقع في المحيط الهادي قبالة ساحل روسيا الشرقي.
وقال وزير الداخلية ألفارو إليزالدي -للصحافيين- بعد أن وصلت أولى أمواج تسونامي إلى تشيلي إن "هذه ربّما أكبر عملية إجلاء على الإطلاق" يتم تنفيذها في البلاد.
ولم يبلّغ في الحال عن أيّ إصابات أو أضرار من جراء أولى أمواج تسونامي التي ضربت الساحل التشيلي الممتد بطول 4 آلاف ميل تقريبا (حوالي 6450 كيلومترا).
ورفعت تشيلي مستوى التحذير من تسونامي لأعلى مستوى فى معظم مناطقها الساحلية المطلة على المحيط الهادي في أعقاب الزلزال القوي. وألغت وزارة التعليم الدراسة في معظم هذه المناطق.
وفي اليابان، تمّ إجلاء سكان المناطق الساحلية والعاملين في محطة فوكوشيما النووية، وأغلقت موانئ عدّة في أميركا الجنوبية.
يُذكر أن الزلزال وقع صباح الثلاثاء الماضي بالتوقيت المحلي قبالة سواحل بيتروبافلوفسك بشبه جزيرة كامتشاتكا الروسية النائية على بعد 126 كيلومترا من عاصمة المنطقة في أقصى الشرق الروسي.
وهذا أقوى زلزال منذ ذاك الذي وقع قبالة سواحل اليابان سنة 2011 بقوّة 9.1 درجات على مقياس ريختر، وتسبّب في تسونامي مما أدّى إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص.