وزير الإسكان: إحلال وتجديد منظومتي المياه والطرق في المناطق الصناعية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
التقى المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، صباح اليوم، ياسمين خميس والمهندس محمود أمين، مسؤولي مجموعة «النساجون الشرقيون الصناعية»، ومرافقيهم، لمناقشة سبل التعاون، وتذليل أي تحديات.
مشروعات التطوير ورفع الكفاءة للبنية الأساسيةواستعرض المهندس شريف الشربيني، مشروعات التطوير ورفع الكفاءة للبنية الأساسية والطرق التي تم وجارٍ تنفيذها بالمناطق الصناعية بالمدن الجديدة، موضحاً في هذا الصدد أن أعمال التطوير والصيانة مرتفعة التكاليف، ومنها أعمال الإحلال والتجديد لمنظومتي المياه والطرق، أو إجراء الصيانة لقطاعات متفرقة من الطرق والشبكات، نظراً لقدم نشأة المناطق الصناعية ومرور فترة على أعمال الصيانة في العقود السابقة.
وخلال اللقاء، استمع المهندس شريف الشربيني، لمقترحات ممثلي مجموعة «النساجون الشرقيون»، تمهيداً لدراستها.
توسعات حجم المناطق الصناعيةولفت وزير الإسكان، إلى أنه نظراً لكبر حجم المناطق الصناعية وتوسعاتها بمدينة العاشر من رمضان، جرى عقد أول لقاء مع ممثلي وأعضاء جمعية المستثمرين بالمدينة، ومناقشة سبل التطوير والصيانة للمناطق الصناعية، ومنها إحلال وتجديد شبكات المياه والطرق، لافتاً إلى أن هناك متابعة دورية ورصد كامل لأعمال التطوير التي تتم بالمناطق الصناعية بالمدينة، والمناطق الأخرى، وكان أول مرور دوري له بعد حلف اليمين وتولي مسؤولية حقيبة وزارة الإسكان، كان بمدينة العاشر من رمضان.
وفي ختام اللقاء، توجه ممثلو مجموعة «النساجون الشرقيون»، بالشكر للمهندس شريف الشربيني، لإتاحة الفرصة للاستماع إلى مقترحاتهم ومطالبهم في إطار مسؤولية وزارة الإسكان، وكذا التعاون المثمر مع وزارة الإسكان ومسؤوليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروعات التطوير البنية التحتية وزير الإسكان النساجون الشرقيون المناطق الصناعیة شریف الشربینی
إقرأ أيضاً:
وزارة المياه: عجز مائي يصل إلى 40 مليون متر مكعب
صراحة نيوز-قال الناطق باسم وزارة المياه والري، عمر سلامة، إن صيف هذا العام يعد الأصعب في تاريخ قطاع المياه، نتيجة الارتفاع الشديد في الطلب منذ بدايته، في ظل موسم مطري ضعيف، وتخزين متواضع في السدود لم يتجاوز 50%، مما شكّل ضغطًا كبيرًا على القطاع.
وأضاف سلامة مساء الأحد، أن معدل الشكاوى من انقطاعات المياه كان أقل من السنوات الماضية، رغم الزيادة الكبيرة في الطلب، مشيرًا إلى أن العجز في كميات المياه هذا الصيف وصل إلى نحو 40 مليون متر مكعب في مختلف المناطق.
وأوضح أن الوزارة استنفرت جميع مصادرها المائية لتعمل بأقصى طاقتها، حيث يضخ خط مياه الديسي بكامل قدرته، إضافة إلى تشغيل باقي المصادر في جميع المناطق بأعلى قدرة ممكنة، مؤكدًا أنه لا توجد لدى الوزارة خيارات مائية إضافية يمكن الضخ منها.
وبيّن سلامة أن أدوار توزيع المياه تُقسم وتوزع وفق الكميات المتاحة، مع التزام الوزارة بأوقات الدور، وتزويد جميع المشتركين بكميات عادلة، داعيًا المواطنين إلى التعاون بعدم هدر المياه والحفاظ على كميات الاستهلاك.
وأشار إلى أن الوزارة توفر للمزارعين، بما في ذلك مزارع النخيل، كميات كافية من مياه الري، وقد تمكنت من تلبية كامل احتياجاتهم، مبينًا أن الزراعة تستهلك 50% من كميات المياه المتاحة، فيما يذهب النصف الآخر للاستهلاك المنزلي.